آخر الأخبار
  المومني من عمان الاهلية تُحاضر بأكاديمية نورث سيتي حول المضادات الحيوية   عمان الأهلية تطلق مبادرة : حقّك تسمع   الناقل الوطني يوفر 300 مليون متر مكعب من المياه سنويا   حملة لإزالة الاعتداءات على قناة الملك عبدالله   وزير الخارجية يزور دمشق ويلتقي الشرع ومسؤولين سوريين اليوم   مهم من التربية حول "تكميلية التوجيهي" - تفاصيل   وفاة دهسا و4 اصابات بحوادث على طرق داخلية وخارجية   مهم من التربية بشأن الرواتب المتأخرة للمعلمين الجدد   طقس لطيف اليوم وبارد نسبيًا غدًا   احمد الشرع: هيكلة جديدة للجيش السوري خلال أيام .. وما لا يقل عن نصف المواطنين السوريين يعيشون حالياً في الخارج   توضيح حول تعديل اسعار خدمات الاتصالات في الأردن   حسّان: الأردنيون المسيحيون والمسلمون يجسدون معاني المودة والتعاضد والتكافل   وفاة الفنان الأردني القدير هشام يانس   أحمد الشرع: وجود مليشيات بسوريا كان "عامل قلق" لكل دول المنطقة، وأنقذنا المنطقة من حرب عالمية ثالثة   العيسوي يلتقي أبناء عشيرة المهيدات وشباب عشائر التعامرة   هؤلاء مستثنون من قرار الحد الأدنى للأجور   هل يوجد في الأردن "أرز" مصنع من البلاستيك؟ الغذاء والدواء توضح ..   إرتفاع متوقع خلال الشهر القادم بأسعار "المحروقات" في الاردن   قرار صادر عن "مدير عام الجمارك" حول دوام موظفي مركز جمرك المنطقة الحرة في الزرقاء   هام من "وزارة الاوقاف" للمسجلين لأداء فريضة الحج

هل أختار حبيبتي أم أمها التي أحبتني؟

{clean_title}
مهندس ديكور حديث التخرج وعمري 26 عام .

التحقت بعمل بمكتب خاص عن طريق مسابقة تفوقت فيها على الجميع.

وفى فترة وجيزة تفوقت على أقرانى وحتى الأقدم منى فى العمل وتبوأت بسرعة لم أكن أتوقعها مركزا مرموق فى عملى.

مشكلتى تكمن فى أن رئيستى المباشرة دعتنى ذات يوم لزيارتها فى فيلتها التى ورثتها عن زوجها المتوفى لأقوم بتغير بعض ديكورات الفيلا حسب رؤيتى وتصورى.

وهناك تعرفت على بنتيها الأولى محجبة وتخرجت فى الجامعة الأمريكية ولاتعمل والثانية تدرس بإحدى الأكاديميات الخاصة إدارة أعمال.

ويجمع البنتان وأمهما الجمال الفتان والأناقة الفائقة ناهيكم عن لباقة الحديث والايتيكيت والحية بصورة فيها ترف وبذخ واضح.

 أثناء الاشراف على العمل بالفيلا تعلقت بالبنت الصغرى لما لاحظت منها من اهتمام وتجاذب بيننا وصارحتها باهتمامى هذا ووجدت منها ترحابا شديدا واتفقت معها أن أفاتح أمها التى هى رئيستى وتكبرنى فى العمر مايقرب العشرين عاما أو يزيد قليلا .

ولن حدث مالم يخطر ببالى ولا ببال ابنتها وجدت الأم تصارحنى بفجاجة أنها هى التى تحبنى وتريدنى زوجا لها وبكت وعلا صوت عويلها وارتمت على كتفى وتمرغت فى أحضانى .

فأخذتنى الدهشة وتسمرت قدماى وعجز عقلى على التفكير فهممت بالخروج فأمسكتنى متوسلة ألا أرفض طلبهاوأن أعطى نفسى مهلة للتفكير وهى تحتضنى وتقبل وجنتىوأنا كتمثال صامد لايتحرك من هول الصدمة.

 خرجت مسرعا وتغيبت عن المكتب أيام كانت تتصل بى كل ساعة وتغرينى فى كل مرة بالعز والجاه الذى أعيش به فى حال موافقتى حتى أنها عرضت على شراء سيارة فارهة باسمى وشء شقة كذلك تون ملكا لى .

 أصبحت فى حيرة من امرى وأصبحت مشوشا ولا أعرف ماهو القرار الصائب الذى أختاره؟؟؟

 أضحى بالبنت التى تروقنى وتحبنى ؟ أم أوافق على الأم التى تغرينى بالمال والجاه والعز.

 عذرا سيداتى سادتى على الاطالة ولكن أريد أن أزيد أننى من أسرة عادية متوسطة ومستورة الحال وإن كنت شابا فى مقتبل العمر والعمل فقد حابانى الله بوسامة يشهد بها الجميع مرصعة بأخلاق وتربية يحسدنى عليها الكثير..

. أفيونى أفادكم الله وساعدونى فى اتخاذ قرارا صائبا...