آخر الأخبار
  الأمن يحذر: ابتعدوا عن السيول ولا تتركوا المدافئ مشتعلة   محادثات أردنية صينية موسعة في عمّان   الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض   عمان الأهلية تُوقّع اتفاقية تعاون مع شركة (Codemint) لتطوير مخرجات التعلم   الأميرة سمية بنت الحسن تكرّم عمّان الأهلية لتميّزها في دعم الريادة والابتكار   الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة 20 دينارا للأسرة   مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة   إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم   نظام معدل للأبنية والمدن: تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف   الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار   ارتفاع أسعار الذهب محليا   منخفض جوي مساء اليوم وطقس بارد وماطر   فيضانات مفاجئة في آسفي المغربية تخلف 7 قتلى و20 مصابا   المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستعمال الخارجي فقط   الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا

هل أختار حبيبتي أم أمها التي أحبتني؟

{clean_title}
مهندس ديكور حديث التخرج وعمري 26 عام .

التحقت بعمل بمكتب خاص عن طريق مسابقة تفوقت فيها على الجميع.

وفى فترة وجيزة تفوقت على أقرانى وحتى الأقدم منى فى العمل وتبوأت بسرعة لم أكن أتوقعها مركزا مرموق فى عملى.

مشكلتى تكمن فى أن رئيستى المباشرة دعتنى ذات يوم لزيارتها فى فيلتها التى ورثتها عن زوجها المتوفى لأقوم بتغير بعض ديكورات الفيلا حسب رؤيتى وتصورى.

وهناك تعرفت على بنتيها الأولى محجبة وتخرجت فى الجامعة الأمريكية ولاتعمل والثانية تدرس بإحدى الأكاديميات الخاصة إدارة أعمال.

ويجمع البنتان وأمهما الجمال الفتان والأناقة الفائقة ناهيكم عن لباقة الحديث والايتيكيت والحية بصورة فيها ترف وبذخ واضح.

 أثناء الاشراف على العمل بالفيلا تعلقت بالبنت الصغرى لما لاحظت منها من اهتمام وتجاذب بيننا وصارحتها باهتمامى هذا ووجدت منها ترحابا شديدا واتفقت معها أن أفاتح أمها التى هى رئيستى وتكبرنى فى العمر مايقرب العشرين عاما أو يزيد قليلا .

ولن حدث مالم يخطر ببالى ولا ببال ابنتها وجدت الأم تصارحنى بفجاجة أنها هى التى تحبنى وتريدنى زوجا لها وبكت وعلا صوت عويلها وارتمت على كتفى وتمرغت فى أحضانى .

فأخذتنى الدهشة وتسمرت قدماى وعجز عقلى على التفكير فهممت بالخروج فأمسكتنى متوسلة ألا أرفض طلبهاوأن أعطى نفسى مهلة للتفكير وهى تحتضنى وتقبل وجنتىوأنا كتمثال صامد لايتحرك من هول الصدمة.

 خرجت مسرعا وتغيبت عن المكتب أيام كانت تتصل بى كل ساعة وتغرينى فى كل مرة بالعز والجاه الذى أعيش به فى حال موافقتى حتى أنها عرضت على شراء سيارة فارهة باسمى وشء شقة كذلك تون ملكا لى .

 أصبحت فى حيرة من امرى وأصبحت مشوشا ولا أعرف ماهو القرار الصائب الذى أختاره؟؟؟

 أضحى بالبنت التى تروقنى وتحبنى ؟ أم أوافق على الأم التى تغرينى بالمال والجاه والعز.

 عذرا سيداتى سادتى على الاطالة ولكن أريد أن أزيد أننى من أسرة عادية متوسطة ومستورة الحال وإن كنت شابا فى مقتبل العمر والعمل فقد حابانى الله بوسامة يشهد بها الجميع مرصعة بأخلاق وتربية يحسدنى عليها الكثير..

. أفيونى أفادكم الله وساعدونى فى اتخاذ قرارا صائبا...