تملك منه الحقد والغيرة حتى لم يعد يشعر بأنه يقبل على جريمة بشعة أزهق بها روح بريئة لم تتجاوز العام ونصف العام بدافع الانتقام من حماته لتفرقتها بينه وبين صهره.
وأدلى الجاني بقتل طفلة صهره باعترافات تفصيلية أمام رجال المباحث عن دوافعه لارتكاب جريمته، بعد أن قرر المستشار عبد الرحمن شتلة حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق.
وقال الجاني في اعترافه "إن حماته كانت تفرق في المعاملة بينه وبين "صهره" . حيث طلب منها اقتراض مبلغ لمساعدته في تأسيس مشروع يؤمن مستقبل حفيدها وزوجته، لكن رفضت، ثم علم بعد ذلك المتهم أن حماته ساعدت زوج شقيقة زوجته "صهره" في فتح محل "ترزى" فاشتعلت نار الغيرة في قلبه بسبب تفرقة حماته في المعاملة بينه وبين صهره، وقرر الانتقام من صهره بقتل طفلته.
وأضاف المتهم: أن يوم الحادث عزمته حماته وزوجته على الإفطار مع صهره وزوجته، ووجدها أنها مناسبة للانتقام منهم، حيث استغل انشغال الأسرة بتناول الطعام، وطلب من والدة المجني عليها تقبيلها ثم طعنها "بموس" في رقبتها للتخلص منها، وكانت خطته لقتلها أن يتظاهر بأن يسعفها بنقلها إلى المستشفى عقب اكتشاف إصابتها، ثم خنقها أثناء توصيلها إلى المستشفى.