آخر الأخبار
  العموش يسأل الحكومة عن تحركات السفير الأمريكي الجديد   إثر خلافات .. القبض على سيدة وضعت مادة مخدرة لزوجها للإضرار به   هاشم عقل يكشف عن نسب الانخفاض في اسعار المحروقات   عندما تبحر الإنسانية… الإمارات ورسالة الأمل إلى غزة   بضربات جوية .. الأردن وأميركا يواصلان حربهما المفتوحة ضد "داعش"   السير: ضبط حدث بعمر 15 عامًا يقود مركبة في عمّان   الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة "درون   بدء أربعينية الشتاء اليوم وتستمر حتى نهاية كانون الثاني   استمرار الأجواء الباردة نسبيًا في معظم مناطق المملكة حتى الأربعاء   العدل الأميركية: سنكشف وثائق التحقيق بمحاولة اغتيال ترمب   الاستشاري محمد الطراونة يوضح حول ما يُسمى بـ"سوبر إنفلونزا"   نائب رئيس اتحاد الكرة يوضح حول تفاصيل مثيرة للقرارات التحكيمية في مباراة النشامى مع المغرب   كم ستجني مصر من إعادة بيع الغاز الإسرائيلي؟   الشوبكي: تخفيض ملموس متوقع على أسعار الديزل وبنزين 95 في الأردن   قرار صادر عن "وزير الصحة" لتسريع حل المشاكل الفنية والطبية في المستشفيات الاردنية   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي بوفاة العضايلة   "البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية   مكافآت وحوافز من أمانة عمّان- تفاصيل   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة   بيان صادر عن عشائر النعيمات بخصوص اللاعب يزن النعيمات

شاهد بالفيديو طلب لم يرفضه صدام حسين لمحمد علي كلاي.. ما هو؟

{clean_title}

أعاد رحيل نجم الملاكمة العالمي محمد علي كلاي، الذاكرة للعديد من المواقف الإنسانية التي قام بها كلاي لحماية أرواح الآخرين، وكان من أبرزها مبادرته لطلب لقاء الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، لمحاولة الإفراج عن رعايا أمريكيين اعتقلوا خلال الغزو العراقي للكويت عام 1990.

وشهدت الأسابيع الأخيرة للوجود العراقي في الكويت زيارة محمد علي كلاي لبغداد وتجوله في العديد من مرافقها، واللقاء مع عدد من المسؤولين العراقيين الكبار، بالإضافة لإطلاقه تصريحات يؤيد فيها حل الأزمة بعيدا عن الحرب.

لكن الحدث الأبرز في الزيارة كان اللقاء مع صدام حسين والحفاوة التي حظي بها محمد علي من قبل الرئيس العراقي، وتلبية طلبه بالإفراج عن الأمريكيين.

وكان الجيش العراقي اعتقل المئات من الأشخاص لدى احتلاله الكويت، كان بينهم عدد من الأمريكيين الذين بقوا قيد الاحتجاز في بغداد للمساومة عليهم مع الإدارة الأمريكية.

ورد صدام على محمد علي كلاي، بالإيجاب على مبادرته للإفراج عن ستة أمريكيين معتقلين في بغداد، وقال له: "لن نجعل الحاج محمد علي يعود إلى أمريكا بيدين فارغتين ودون أن يرافقه عدد من الأمريكيين الموجودين لدينا".

وبالفعل أفرج صدام في حينه عن ستة أمريكيين وعادوا بالطائرة مع محمد علي إلى بلادهم، لكن الحرب اندلعت بعد ستة أسابيع من الإفراج عن الرهائن، وانسحب العراق من الكويت بخسائر فادحة في صفوف جيشه.