
أعاد رحيل نجم الملاكمة العالمي محمد علي كلاي، الذاكرة للعديد من المواقف الإنسانية التي قام بها كلاي لحماية أرواح الآخرين، وكان من أبرزها مبادرته لطلب لقاء الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، لمحاولة الإفراج عن رعايا أمريكيين اعتقلوا خلال الغزو العراقي للكويت عام 1990.
وشهدت الأسابيع الأخيرة للوجود العراقي في الكويت زيارة محمد علي كلاي لبغداد وتجوله في العديد من مرافقها، واللقاء مع عدد من المسؤولين العراقيين الكبار، بالإضافة لإطلاقه تصريحات يؤيد فيها حل الأزمة بعيدا عن الحرب.
لكن الحدث الأبرز في الزيارة كان اللقاء مع صدام حسين والحفاوة التي حظي بها محمد علي من قبل الرئيس العراقي، وتلبية طلبه بالإفراج عن الأمريكيين.
وكان الجيش العراقي اعتقل المئات من الأشخاص لدى احتلاله الكويت، كان بينهم عدد من الأمريكيين الذين بقوا قيد الاحتجاز في بغداد للمساومة عليهم مع الإدارة الأمريكية.
ورد صدام على محمد علي كلاي، بالإيجاب على مبادرته للإفراج عن ستة أمريكيين معتقلين في بغداد، وقال له: "لن نجعل الحاج محمد علي يعود إلى أمريكا بيدين فارغتين ودون أن يرافقه عدد من الأمريكيين الموجودين لدينا".
وبالفعل أفرج صدام في حينه عن ستة أمريكيين وعادوا بالطائرة مع محمد علي إلى بلادهم، لكن الحرب اندلعت بعد ستة أسابيع من الإفراج عن الرهائن، وانسحب العراق من الكويت بخسائر فادحة في صفوف جيشه.
بتمويل من دول الخليج وتركيا ومصر .. خطة أمريكية جديدة لنقل سكان غزة من الخيام إلى أبراج سكنية حديثة ومنتجعات سياحية فاخرة وقطارات فائقة السرعة
إعلام باكستاني: السجن 17 سنة لعمران خان وزوجته في قضية فساد
بلومبرغ: مرافق تخزين النفط في فنزويلا تتجه للامتلاء وسط قيود على الناقلات
ترامب: (سوريا) من أصعب المناطق الجغرافية في العالم، تخلصنا من بشار الأسد، وتخلصنا من آخرين كانوا سيئين للغاية
ياسر القحطاني غاضباً: أطالب الاتحاد السعودي بالاستقالة
صديق مقرب يكشف تفاصيل حياة عائلة الاسد في موسكو
يقوم بتلقي دروس في طب العيون لاسترجاع معلوماته .. بشار الأسد يعود لمهنته!
صحيفة: دول ترفض الاستجابة لطلب أمريكي بإرسال قوة استقرار إلى غزة