آخر الأخبار
  القريني: إصابة يزن النعيمات ستُبعده شهرين عن الملاعب   الأردن ودول عربية وإسلامية: الاقتحام الإسرائيلي لمقر أونروا تصعيد غير مقبول   النشامى يلتقي نظيره السعودي في كأس العرب الإثنين   النشامى يهزمون العراق ويتأهلون لنصف نهائي كأس العرب   المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل لشخص على إحدى واجهاتها   حادثة جديدة .. وفاة 5 اشخاص نتيجة تسرب غاز مدفاة بهاشمية الزرقاء   الإدارة المحلية: التعامل مع 90 ملاحظة خلال المنخفض ورفع الجاهزية للتعامل مع أي طارئ   توقف عمل تلفريك عجلون اليوم بسبب الظروف الجوية   المنتخب الوطني يلتقي نظيره العراقي اليوم في ربع نهائي كأس العرب   تراجع فاعلية المنخفض الجمعة وارتفاع طفيف في الحرارة السبت   كأس العرب.. السعودية تهزم فلسطين وتبلغ نصف النهائي   وفاة اربعة اشخاص من عائلة واحدة في الزرقاء بتسرب غاز مدفأة   الأرصاد: أمطار غزيرة قادمة من فلسطين ترفع خطر السيول بالأغوار والبحر الميت وتحذير من الضباب   الأرصاد: الأمطار تتركز الليلة على المناطق الوسطى والجنوبية   المغرب تتخطى سوريا وتصعد إلى نصف نهائي كأس العرب   رئيس الوزراء: لا مجال للتباطؤ أو التلكُّؤ أمام الحكومة   أمانة عمّان تصادق على اتفاقيات استراتيجية للمدن الذكية   ولي العهد للنشامى: كلنا معكم وواثقين فيكم خلال المرحلة القادمة   تحذير صادر عن "الهلال الأحمر الأردني" للمواطنين   العميد رائد العساف يوضح حول حملة الشتاء للتفتيش على المركبات

لحظات وسيعدم بقطع رأسه أمام الجميع.. ثم حدث له ما لم يكن متوقعا!

{clean_title}

كشف صحيفة محلية سعويدة عن تفاصيل الساعة الأخيرة قبل تنفيذ العفو في الجاني مبروك بن حويلان الصيعري، الذي أمضى 13 عاما في السجن، حيث وجود ولي الدم الإماراتي الجنسية علي محمد العبيدي برفقة الشيخ جابر بن حسين آل نصيب للمصادقة على العفو والصفح الذي أعلنه في ساحة القصاص.

يقول الصيعري بحسب صحيفة عكاظ «عانيت كثيرا في سجني من ترقب الموت كل لحظة، كنت أرى السياف في كل زاوية من زوايا السجن وكانت ظلمته مؤرقة لي، لم أفقد الثقة في قدرة الله عز وجل، ولطفه، خصوصا أنني ندمت على فعلتي وكنت أدعوه ليل نهار بأن يحرر قيدي ويرفع همي، وحين أبلغت بقرب موعد التنفيذ ساورني اليأس وكان شعورا مدمرا لا يمكن وصفه، أمضيت ليلتي أناجي الله وأدعوه وأستغفره على فعلتي، وقد أوصيت أهلي بوصاياي وطلبت منهم مسامحتي وطلب العفو ممن يعرفني، وأن لا ينقطع عملهم من أجلي بالصدقات وأفعال الخير، وكان لطف الله عظيما بأن كتب لي الحياة من جديد علي يد رجل نبيل أسأل الله أن يكتب له السعادة في الدارين.

وتضيف الصحيفة قائلة: بطل هذه القصة المؤثرة ولي دم القتيل علي محمد العبيدي، مثارا للتعجب : بطبيعة الحال لم أستطع النوم في ليلتي الأخيرة، ولم أتمالك نفسي ولا أعرف ماذا حدث لي، أمضيت ليلي بين صلاة الاستخارة وذكرياتي مع شقيقي، وفي لحظة ما اطلعت على مقطع فيديو حوى مناشدة من ذوي القاتل لي، فتأثرت بشكل كبير برغم أنني سبق أن شاهدت عديدا من المقاطع من قبل، ولكن تلك الليلة شاهدته بقلب آخر وبمشاعر أخرى حركت شيئا ما بداخلي كان يدفعني لإعادة الحسابات.

وعن اللحظات التي سبقت العفو، قال «لحظة دخولي إلى الساحة ونزول القاتل ومشاهدته وهو يستعد لتنفيذ القصاص، طلبت أن أصلي ركعتي استخارة مرة أخرى، وبعدها بثوان راودني إحساس غريب غير كثيرا من رغبتي السابقة ودفعني لرفض التنفيذ، فطلبت أن أتوجه إلى القاتل وأتحدث معه، واتجهت إليه وهو في ساحة القصاص يترقب حكمه أمام الجميع، سألته هل تعترف بقتل شقيقي، قال نعم، ورد بجملة واحدة «أطلبك العفو والسماح»، عندها مسكت به وأعلنتها بصوت عال: عفوت عنك لوجه الله دون تقبل ريال واحد أو أي تعويض آخر والحمد لله.