آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

لهذه الأسباب تشعرون دائماً بالجوع!

{clean_title}

نشرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية تقريراً يعدد 11 سبباً يجعل الشخص يعاني حالة دائمة من الجوع والرغبة في الطعام والشراب طوال الوقت.


بداية، هناك هرمونات مسؤولة عن الجوع والشبع لدى الإنسان هما هرمون "غريلين" الموجود في الأمعاء والذي يحفز الجسم على الشعور بالجوع، وهرمون "ليبتين" البروتيني تنتجه الخلايا الدهنية وهو محفز لعملية الأيض ويلعب دوراً أساسياً في التحكم في الوزن.


إذا أدرك الشخص سر عمل هذين الهرمونين، يمكنه التحكم بسهولة فيهما وبالتالي يتمكن من محاربة الشهية المفتوحة دائماً. وإليك الأسباب الـ 11:


1- تناول الكربوهيدرات بكثرة:


كثرة تناول الكربوهيدرات المكررة مثل الأرز والمعكرونة والخبز الأبيض يزيد نسبة السكر في الدم بمجرد وصولها إلى المعدة، حيث لا تأخذ وقتاً طويلاً لهضمها، فيقوم هرمون الأنسولين بالحد من مستويات السكر العالية، فتعود حالة الجوع بعد فترة وجيزة جداً. لذا يُفضل اختيار الكربوهيدرات المصنوعة من الحبوب الكاملة وتناول الطعام ببطء.


2- عدم احتواء الوجبة على البروتين:


إدخال البروتين في كل وجبة رئيسية وكذلك وجبات "سناك" يملأ المعدة ويشعر الشخص بالشبع لفترة طويلة لأنه يأخذ وقتاً طويلاً لهضمه.


3- عدم تناول الدهون بشكل كاف:


مثل البروتين، الدهون أيضاً عنصر غذائي معقد يحتاج لوقت طويل لتكسيره وهضمه، فيشعر المرء بحالة شبع لفترة طويلة.


4- قلة تناول الألياف:


تعتبر جزءاً أساسياً لجهاز هضمي سليم وصحي، وهناك نوعان من الألياف "قابلة للذوبان" مثل بذر الكتان والبقوليات والفراولة والشوفان وغير قابلة للذوبان مثل الخضروات والفواكه والمكسرات، حيث يصل الشخص بتناولها إلى مرحلة الشبع لفترة أطول مع تحسين مستوى السكر في الدم.


5- عدم اكتشاف أهمية بذور الشيا:


هذه البذور الهلامية تستقر في المعدة لفترة طويلة وتُشعر الشخص بحالة من الشبع وعدم القدرة على تناول المزيد من الطعام لساعات طويلة.


6- عدم تناول الفواكه:


تحتوي الفواكه على سكر وفركتوز طبيعي، لذا يمكن الاعتماد على الفواكه بمثابة المصدر الرئيسي للسكر الذي يحتاجه الجسم، ويكفي حصتين من الفواكه يومياً.


7- أنت تعتقد أنك "جائع":


يعتقد كثير من الأشخاص أنهم جائعون، لكن الحقيقة أن أجسامهم بحاجة إلى ترطيب، فعند الشعور بالجوع حاول تناول كوب من الماء، مع ضرورة إبقاء الجسم رطباً بالسوائل والماء بين الوجبات الرئيسية، حتى لا تزداد حالة الجوع، فتناول حصص كافية من الخضروات والفواكه (حصتان يومياً كحد أقصى) لاسيما التي تحتوي على نسبة عالية من الماء مثل البرتقال والبطيخ والتفاح والخيار.


8- تناول الطعام بسرعة:


ينبغي أن يأخذ المرء من 15 إلى 20 دقيقة منذ البدء في تناول وجبته، حتى تصل إشارات إلى الدماغ تنبه بالشعور بالامتلاء والشبع، والتوقف عن الطعام.


9- عدم تناول الكمية الكافية من الطعام:


من الضروري عدم حذف أو تجاهل وجبة من الوجبات الرئيسية، فهذا يزيد الشعور بالجوع أكثر في وقت من أوقات اليوم، فتزداد كمية الطعام، ومن ثم تخزينها. وإذا كان الشخص يعتمد على نظام السعرات الحرارية فمن الأجدر البدء بالسلطة والحساء أو الاثنين معاً.


10- عدم أخذ قسط وافر من النوم:


قلة النوم تدفع الشخص لتناول المزيد من الطعام، فالحرمان من قسط وافر من النوم يُحدث اضطراب في هرمونات الجوع والشبع "لبتين وغريلين"، حيث يزداد الثاني المسؤول عن الجوع ويقل الأول المسؤول عن كبح جماح الشهية.


11- الهوس بالطعام:


بعض الأشخاص يعانون من الهوس بعروض المطاعم التي لا تنتهي، ومسابقات الطبخ وبرامجها على الإنترنت والتلفزيون، وهناك من لا يركز سوى فيما سيتم تحضيره واعداده من طعام وشراب لنزهة خارج المنزل، فيطغى على الهدف الرئيسي من الخروج وهو الاستمتاع بالطبيعة.