أرادت شاكويل كورنغاي، "عامان"، الاستراحة لبعض الوقت إلى جانب والدها كورتيناي بلوك في سريره، لكن قيلولة الرضيعة تحولت إلى نوم أبدي.
اكتشفت شاكويل مسدس والدها المخبأ تحت وسادته بمنزل العائلة في كانساس سيتي (ولاية ميزوري الأميركية)، غير أن هذا المسدس كان مجهزا بأشعة الليزر، والتي ربما أوحت لهذه الرضيعة بأنها أضواء حمراء مشابهة للأحذية الرياضية لأبناء عمومتها.
ويروي الوالد للشرطة أنه استيقظ من نومه ورأى الطفلة تئن وتنزف في السرير، والسلاح عند قدميها بعدما اخترقت رصاصة جمجمتها.
دفنت شاكويل في تابوت وردي إلى جانبها دميتها المفضلة، مع إكليل لإخفاء الطلق الناري على جبينها.
وقد أسدل الستار عن قصة شاكويل كورنغاي، لكن الجدل يبقى مفتوحا في بلد يشهد أكثر من 30 ألف حالة وفاة بالسلاح سنويا.
وخلال أسبوع واحد من شهر نيسان/ أبريل، قضى أربعة أطفال وهم هولستون، كيان، زافيون وشاكويل بعدما أطلقوا النار على أنفسهم. حسب نيويورك تايمز
أطلق هؤلاء الأطفال النار عن طريق الخطأ من مسدس أحد الوالدين، ما وضع حدا لحياتهم في حوادث تطرح مجددا قضية انتشار السلاح في الولايات المتحدة.