آخر الأخبار
  انسحاب إيران من سوريا قبل سقوط الأسد .. كواليس الساعات الأخيرة   مدرب فلسطين: أتلقى نصائح تكتيكية وفنية من والدتي المقيمة بخيمة بغزة   بدء إنتاج الخبز من المخابز الأردنية المتنقلة في غزة بطاقة 70 ألف رغيف يوميًا   مجلس الوزراء يعيد تشكيل مجلس الأوقاف في القدس   بلاغ حكومي بتحديد عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّ   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الخميس .. ومنخفض جوي قادم   شركة Joeagle وجمعية البنوك تنظمان ورشة عمل حول تقنيات المصادقة الخالية من كلمات المرور   سلطة البترا بعد السيول: عجز مالي حال دون طرح عطاءات البنية التحتية   فيضان سد الوحيدي في معان   الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية   معان تحقق 66% من معدلها المطري في اول هطول   العميد رائد العساف يكشف عن حملة للقضاء على ظاهرة القيادة الاستعراضية والمتهورة   وزارة التربية: من هم ضمن هذه الفئات يستطيعون بدء سحب مستحقاتهم من البنوك صباح غدٍ الإثنين   العميد رامي الدباس يوضح حول مساعي الامن العام للحد من الجريمة   السفير الأمريكي للأمم المتحدة: فخورون بجهود الأردن لتلبية احتياجات غزة   ضمن شراكتها الممتدة مع مؤسسة ولي العهد.. منصة زين شريكاً استراتيجياً لبرنامج "42 إربد"   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   الصفدي يجري مباحثات موسعة مع نائب رئيس المفوضية الاوروبية   الأمير راشد يستقبل سفير واشنطن في الأمم المتحدة   شحادة: 220 قرارا اقتصاديا اتخذتها الحكومة خلال 444 يوما

الجنس الرابع من غرائب عصرنا (صور)

{clean_title}
الجنس الرابع هو عبارة عن كائن بشري يجمع بين خصائص المرأة والرجل من حيث الشكل والطبع والميول الجنسية، ويعدّ هذا التعريف اجتهادًا منا لأنه لم تظهر إلى حد الآن دراسات علمية تفسّر هذه الظاهرة، فما يزال التصنيف المعمول به هو الذكر/الرجل والأنثى/المرأة، ثم الجنس الثالث وهو إما ذكر مخنث أو أنثى مسترجلة، وهو الصنف الذي عمل العصر على مسايرته بإنتاج المتحولين جنسيًا.

لكن يبدو أننا نعيش بدايات ظهور جنس رابع من بني البشر، يجسّده من المشاهير المغنيَيْن النمساوي "كونشيتا يورست” والبلغاري "أزيس”، أو المغنيتين، فعلى اللغة أن تجد في المستقبل القريب حلا للتعامل مع الجنس الرابع.
ولمع اسم "كونتشيتا يورست” بعد فوزها بمسابقة الأوروفيجن سنة 2014، فأعجب الجمهور ولجنة الحكم بصوتها وأدائها، كما انبهروا بهذا الشكل الجديد من البشر، وأطلقوا عليه/عليها اسم "المرأة الملتحية”.
وكان يدعى في الأصل "توماس نيورث”، مثلي نمساوي اختار أن يتشبه بالمرأة، لكنه – حسب بعض تصريحاته القديمة – أحس بداخله بوجود بعض الذكورة ، فقرر بعد طول تفكير أن يصبح رجلا وامرأة في نفس الوقت.

إلا أن "توماس نيورث” تبنى خطابا آخر إثر الانطلاقة الصاروخية لمسيرته الفنية، خصوصا بعد استدعائه للغناء في البرلمان الأوروبي، مفاده أنه عانى كثيرًا من التمييز في مراهقته، فقرر أن يخلق شخصية "كونشيتا” السيدة الملتحية، كتعبير عن التسامح والتقبل، وتحوّل إلى مدافع كبير عن حقوق المثليين في العالم، يشارك في المحافل الدولية حتى داخل الأمم المتحدة، حيث التقى بأمينها العام "بان كي مون".
أما البلغاري "فاسيل ترويانوف بويانوف” المعروف بـ”أزيس” فهو مثلي، يحب التشبه بالنساء كنوع من التميز، وقد وفر له هذا الشكل – إضافة إلى موهبته الفنية – شهرة كبيرة في بلاده وعلى المستوى العالمي.

وعند تناول موضوع الجنس الرابع يُطرح بإلحاح السؤال التالي: هل يمكن اعتبار دعوة البرلمان الأوروبي لـ”كونشيتا يورست” واستقبال "بان كي مون” لها بداية اعتراف دولي بهذا النوع الجديد من البشر؟.