آخر الأخبار
  فيضانات مفاجئة في آسفي المغربية تخلف 7 قتلى و20 مصابا   المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستعمال الخارجي فقط   الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا   الخالدي يكشف عن "خدمة المعالجة المركزية لمعاملات الافراز" في دائرة الأراضي والمساحة   الملك يطلع على خطة تطوير "عمرة" .. وهذا ما شدد عليه   بعد هجوم سيدني .. "الخارجية الاردنية" تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات   قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن   الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال   مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط   عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة   فيتش سوليوشنز: توقعات بتواصل خفض الفائدة في الأردن خلال 2026   أبو غلوس إخوان يطلقون حملة عروض خاصة بمناسبة نهاية العام في جميع الفروع   النائب أبوهنية المحاسبة ستطال أي جهة كانت في حادثة المدافئ

أسرة معاق عقلي تلقي به أمام أحد مراكز الرعاية شاهد التفاصيل

{clean_title}
في حادثة تقشعر لها الابدان؛ اقدمت عائلة على رمي ابنها المعاق امام احد مراكز الرعاية والتأهيل التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية بعدما اعادته اليهم الوزارة مؤخرا، حيث شوهد المعاق امام باب المركز اشعثاً اغبر تبدو عليه كافة مظاهر الاهمال.

وقال الناطق باسم وزارة التنمية الاجتماعية فواز الرطروط  انه سبق لهذا المعاق والبالغ 35 عاماً والذي يعاني من اعاقة عقلية شديدة ومتعددة، ان تلقى خدمات من الوزارة باعتباره فاقدا لاهله منذ سنوات، وبعد فترة تبين ان له اسرة قادرة على رعايته ما دفع بالوزارة الى تسليمه لذويه.

المفاجأة كانت عندما اقدمت الاسرة وبقلب قاس لا يعرف الرحمة والشفقة على رميه بعد ايام امام باب احد مراكز الرعاية والتأهيل.

وبين الرطروط ان المعاق ظهر عليه علامات طول الشعر والذقن والاظافر وعلامات الاهمال، ما استدعى الحاقه بالمركز ليكمل مشوار حياته هناك والذي بدأه منذ سنوات في مركز الرعاية ليكون قلب المربي احن وارحم عليه من قلب والديه.

هذه القصة تشير إلى أن ثمة عائلات عديدة بدأت في الآونة الاخيرة التخلي عن افراد من العائلة المصابين باعاقات هروبا من مسؤولياتهم فمنهم من يعتبر ابنه المعاق عيبا يمس سمعة ومكانة العائلة الاجتماعية ليكون ذلك دافعا لزجه في مراكز الرعاية والتأهيل التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية ،ومنهم من يتهرب من مسؤولياته كون المعاق يحتاج لرعاية من نوع خاص كما يحتاج لامكانيات مادية تغطي احتاجاته.