وكاله جراءة نيوز - عمان - أفادت مصادر مطلعة عن تسوية تم التوصل إليها لتجاوز الأزمة الناتجة عن القرارات الجمهورية بإجراء عدد من التنقلات داخل المؤسسة العسكرية والتي وصفها المؤتمر الشعبي العام بـ " القرارات التي تخدم طرفا واحدا" ؛ غير أنها لاقت ترحيبا شعبي ودوليا واسع .
وأفادت المصادر بأن حركة التغييرات ستنص على فصل الفرقة الأولى "مدرع" عن المنطقة الشمالية الغربية وتعيين اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك قائدا للمنطقة "الشمالية _ الغربية" ، ودمج معسكر الفرقة باللواء 310 مدرع وتعيين اللواء الركن الظاهري الشدادي قائد للواء .
وبحسب مصادر فإنه سيتم الإعلان خلال الساعات القادمة عن حزمة من القرارات التي تعيد التوازن للقرارات التي تم اتخاذها الجمعة الماضية، وستنص تلك القرارات على تعيين اللواء علي محسن الأحمر مستشارا لوزير الدفاع لشئون التسليح العسكري.
إلا أن المصادر لم تشير إلى ما يتطلعه الشعب وهو إقالة النجل الأكبر للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح الذي يقود القوات الخاصة بحسب ما كشفته مصادر يمنية في وقت سابق عن ترتيبات وشيكة يجريها الرئيس الجديد عبده ربه منصور هادي تمهيداً لإصدار قرار جمهوري بإقالة قائد الحرس الجمهوري العميد أحمد علي عبد الله صالح وقائد الفرقة الأولى مدرع اللواء علي محسن الأحمر الذي رفض إقالته ؛ إلا أن تسوية جرت بنقله إلى منصب آخر.
وكان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اصدر يوم الجمعة الماضية جملة من القرارات الجمهورية الهامة أطاحت أبرزها بقائد القوات الجوية والدفاع الجوي اللواء محمد صالح الأحمر، وقائد المنطقة العسكرية الشرقية اللواء محمد علي محسن.
وجاء في القرارات تعيين اللواء راشد الجند قائداً للقوات الجوية خلفاً للأحمر ؛ واللواء علي بن علي الجائفي قائداً للمنطقة العسكرية الشرقية خلفاً للواء محمد علي محسن.
وفي محاولة على ما يبدو لتخفيف ردة فعل قائدي القوات الجوية والمنطقة الشرقية المقالين، فقد تم تعيين اللواء محمد صالح الأحمر مساعداً لوزير الدفاع لشؤون التصنيع العسكري ، بينما عين اللواء محمد علي محسن نائباً لرئيس هيئة الأركان للشؤون البرية.
وتضمن القرار الجمهوري إقالة اللواء رويس مجور من قيادة القوات البحرية والدفاع الساحلي وتعيينه نائباً لرئيس هيئة الأركان العامة لشؤون القوات البحرية، بينما عين العميد الركن عبدالله سالم علي عبدالله قائداً للقوات البحرية خلفاً لمجور.