تسائلت الكثير من الدراسات حول مصير هتلر، هل مات منتحرا فعلا أم تم نفيه الى مكان ما؟ في هذا الخضم قال بوب بانير، العميل السابق بجهاز الاستخبارات الأميركية (CIA)، ان الزعيم الألماني النازي "أدولف هتلر" لم ينتحر عام 1945 كما جاء في الرواية الرسمية.
وحسب " رأي اليوم"، قال الموقع الفرنسي "إم 6 أنفو"، ان العديد من الروايات التي تناقض الرواية الرسمية لانتحار هتلر مع زوجته بعيار ناري على رأسه وتناول كبسولة "سيانيد"، نشرت منذ سنوات عدة.
كما تابع الموقع أن هتلر خطط ورتب حادث انتحاره قبل أن يغادر على متن غواصة إلى تينيريفي بإسبانيا، ومنها إلى الأرجنتين، وفقا لـ700 وثيقة رفعت عنها السرية، كما نقل الموقع الفرنسي عن العميل بوب بانير قوله، إنه كلما دققنا في الوثائق وكتب التاريخ أكثر، يتضح أنه لا يوجد أي دليل على انتحار القائد الألماني هتلر.
ومن بين الوثائق التي رفعت عنها السرية، يقول العميل: "نشير الى أن الجيش الأميركي الذي كان متواجد في ألمانيا لم يستطع العثور على جثة هتلر كما أنه لم يملك أي دليل على وفاته".
وأشار إلى أن طالباً برازيلياً كان يعد رسالة دكتوراه عام 2014، ادعى أنه وجد هتلر في البرازيل، تحت هوية الرجل الأبيض، أدولف لايبزيج، وتوفي عام 1984 عن عمر يناهز الـ 95.