شاب يشتكي والدته للأمن لرفضها ادخاله الى المنزل
قالت والدة الفتى الذي ذهب قبل أيام لأحد المراكز الأمنية من أجل الشكوى على والدته بحجة أنها رفضت دخوله للمنزل بأنها لم تقم بطرده، مشيرة إلى أن والد الأبناء قد تزوج عليها وهجر المنزل من فترة وأخذ الأبناء ومنعهم من زيارة والدتهم ويقوم بتحريضهم عليها.
وأضافت الأم خلال حديثها عبر 'حياة اف ام' اليوم الثلاثاء : 'منذ أربعة أشهر لم يأتي أحد من أبنائي علي، وهذا الولد جاء منذ يومين، وخرج ليسهر مع أصدقاءه لوقت متأخر من الليل ولم يجيب على اتصالاتي، وقمت بالاتصال على والده لاخباره بسلوك ابنه لكنه لم يستجب'.
وبحسب الأم فإن ابنها حاول الاعتداء عليها وإيذائها واستفزازها وحاول احضار أصدقاءه للسهر في المنزل بوقت متأخر في الليل، ومع ذلك فهي رحبت به في المنزل، مشيرة إلى أنها أفنت عمرها من أجل بناء منزلها الذي سجلته باسم الابناء لضمان مستقبلهم.
وكان أحد المواطنين قد شكى أمس الإثنين بأن ابنه ذهب إلى أحد المراكز الأمنية من أجل تسجيل شكوى ضد والدته، لأنها رفضت إدخاله المنزل، وذلك عبر اتصال هاتفي مع إذاعة 'حياة إف إم'.
وبحسب المواطن فإن عناصر المركز الأمني رفضوا تسجيل الشكوى، وأخبروا الإبن (15) عاماً، بأنه يمكنه اللجوء لمركز حماية الأسرة، في حال وُجد خلاف بينه وبين والدته.
القصة أثارت عاطفة المستمعين؛ إذ 'كيف يقوم طفل بالذهاب للمخفر من أجل تسجيل شكوى ضد والدته ويقوم الأب بتبرير الفعل لا بل ويعتب على العناصر الأمنية التي لم تسمح للطفل بالشكوى على والدته'، وفقا لأحد المتصلين.
فيما قال آخر، في مداخلة خالطتها الدموع: 'أهذا هو التقدير والاحترام للأم الأردنية؟ أهكذا تعامل (كرمة العلي)؟'