آخر الأخبار
  حسان لفريقه الوزاري: عليكم الإصرار لإيجاد الحلول   بعد إستهداف مدرسة تؤوي نازحين في قطاع غزة .. "وزارة الخارجية" تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   اللواء فايز الدويري يعلق على ما شهده لبنان خلال الأيام الماضية   توقعات بتخفيض أسعار المحروقات خلال الشهر القادم وبهذه النسبة!   تفاصيل حالة الطقس حتى الثلاثاء   بعد تفجيرات البيجر .. السيارات الكهربائية في لبنان قد تتحول لقنابل موقوتة وخبير يوضح   تعميم حكومي بشأن "المعلمين" ممن يعملون بالمدارس الخاصة في الاردن   نصراوين: البرلمان الجديد قد يطرح الثقة بوزراء   وزير أردني سابق يهاجم منتقدي درس الفنانة سميرة توفيق!   بلدية إربد: البدء بإنشاء منطقة نموذجية لذوي الإعاقة   شركات الدخان : اعادة اسعار جميع انواع السجائر وفقاً لهذه الاسعار   توضيح من جمعية البنوك بشأن القروض   كم بلغ كيلو الخيار والبندورة والبطاطا في السوق المركزي ؟   "ضيف أصفر" يزور الأردن 89 يوما   هل تعود الحكومة الجديدة عن قرار رفع أسعار الدخان والسيارات..؟   صناعيون يدعون لتمكين الصناعة الأردنية وفتح أسواق تصديرية جديدة   التعليم العالي: مقاعد دراسية في تركيا للطلبة الأردنيين .. تفاصيل   انطلاق موسم الرمان في إربد   الأردن يشارك بالمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية   أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي

شاب ضاقت به الحياة وقرر شنق نفسه وعندما لف الحبل على رقبته حدث شيء لا يصدق !!!

{clean_title}
في خلف جبال الهمالايا كانت تختبأ ولاية صغيرة وكان يحكمها رجل كبير ذو خبرة ووقار ولكن المرض كان قد انهكه وأحس بقرب نهايته وقد كان للحاكم ولد وحيد شاب في سن الطيش والمراهقة ...وذات يوم أمر الحاكم ابنه بالحضور وقال له يا بني: اني احس بقرب نهايتي وسأوصيك بوصية وهي ان ضاقت بك الحال يوما ما وكرهت العيش فاذهب الى المغارة المظلمة خلف القصر وستجد بها حبلا مربوطا إلى السقف اشنق نقسك فيه لترتاح من الدنيا وما كاد الحاكم ينتهي من الوصية حتى اغمض عينيه ومات ..

أما الوارث الوحيد للثروة فقد أخذ يبعثرها ويسرف ويبدد على ملذات العيش وعلى رفقته السيئة التي طالما حذره أبوه منها وبعد برهة وجد الابن نفسه وقد نفذت تلك الثروة الهائلة وتغير الحال وتركه أصحابه الذين كانوا يصاحبونه لأجل المال فقط حتى أقربهم من قلبه سخر منه وقال لن أقرضك شيء وآنت من انفق ثروته وليس أنا .. لم يجد الشاب ملاذا وما عاد العيش يطيب له بعد العز فهو مدلل متعود على ترف الحياة ولا يستطيع أن يتأقلم مع الوضع المحيط .

فما كان منه إلا أن تذكر وصية أبيه الحاكموقال آآآه يا ابتاه سأذهب إلى المغارة وأشنق نفسي كما أوصيتني وبالفعل دخل المغارة المخيفة والمظلمة ووجد الحبل متدليا من الأعلى فما كان منه إلا أن سالت من عينه دمعة أخيرة ولف الحبل على رقبته ثم دفع بنفسه في الهواء !!!

فهـــل مات هل انقضى كل شيء ! هل هي النهاية اليائسة آم آن الحال مختلف ! نعم فما ان تدلا من الحبل حتى انهالت علية أوراق النقود من السقف ورنين الذهب المتساقط من الأعلى يضج بالمغارة وقد سقط هو إلى الأرض وسقطت بجانبه ورقه كتبها له أبوه الحاكم يقول فيها يا بني قد علمت الآن كم هي الدنيا مليئة بالأمل عندما تنفض الغبار عن عينيك وتدع رفقاء السوء وهذه نصف ثروتي كنت قد خبأتها لك فعد إلي رشدك واترك الإسراف واترك رفقاء السوء.