آخر الأخبار
  بلدية إربد: البدء بإنشاء منطقة نموذجية لذوي الإعاقة   شركات الدخان : اعادة اسعار جميع انواع السجائر وفقاً لهذه الاسعار   توضيح من جمعية البنوك بشأن القروض   كم بلغ كيلو الخيار والبندورة والبطاطا في السوق المركزي ؟   "ضيف أصفر" يزور الأردن 89 يوما   هل تعود الحكومة الجديدة عن قرار رفع أسعار الدخان والسيارات..؟   صناعيون يدعون لتمكين الصناعة الأردنية وفتح أسواق تصديرية جديدة   التعليم العالي: مقاعد دراسية في تركيا للطلبة الأردنيين .. تفاصيل   انطلاق موسم الرمان في إربد   الأردن يشارك بالمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية   أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي   الجمعية الفلكية الأردنية: الأحد بداية فصل الخريف فلكيا   اسعار الذهب ليوم السبت   الأرصاد: زخات من المطر في هذه المناطق في المملكة   رئيس وزراء فرنسا الأسبق: غزة أكبر فضيحة تاريخية   مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي آل الجمال   الدفاع المدني يخمد حريق مستودع مفروشات في اربد   اسرائيل تعلن اغتيال رئيس عمليات حزب الله وسلسلة قيادات   تفاصيل هجوم جيش الاحتلال على "الضاحية الجنوبية"   المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة

الحساسية قد تزيد احتمالات القلق والاكتئاب

{clean_title}
لت دراسة جديدة إن الأطفال الذين يعانون من أنواع من الحساسية في سن مبكرة تزيد مخاطر إصابتهم بالقلق والاكتئاب، ووجد الباحثون أنه كلما زادت أنواع الحساسية زادت الأعراض المرضية الداخلية مثل القلق أو الاكتئاب.
وقالت الدكتورة مايا كيه ناندا التي قادت فريق الدراسة وهي من قسم الربو والحساسية والمناعة في مستشفى ميرسي للأطفال في كانساس سيتي بولاية ميزوري الأمريكية «أعتقد أن النتيجة المفاجئة لنا كانت أن حساسية الأنف هي أكثر أنواع الحساسية ارتباطا بالإصابة بالقلق والاكتئاب والأعراض الداخلية.»، وتشمل حساسية الأنف أعراض «حمى القش» من الرشح والعطس وحكة العيون والعيون الدامعة.
ودرس الباحثون حالة 546 طفلا خضعوا لاختبارات على الجلد من سن سنة إلى أربع سنوات ثم عندما بلغوا السابعة وأجاب الآباء عن أسئلة تخص سلوكيات أبنائهم وهم في سن السابعة. وبحث فريق الدراسة عن علامات من بينها العطس وحكة العيون والصفير أثناء التنفس والتهاب الجلد المتعلق بالحساسية، وأجاب الآباء عن 160 سؤالا عن سلوكيات أبنائهم ومشاعرهم ومن ذلك عدد المرات التي شعروا فيها بالقلق أو العصبية أو الخوف أو الحزن.
وكتب الباحثون في دورية (طب الأطفال) أن الأطفال الذين يعانون من العطس أو حكة العيون أو العيون الدامعة أو الصفير الدائم عند التنفس في سن الرابعة تزداد لديهم نوبات الاكتئاب أو القلق عن غيرهم ممن في سن السابعة.
وزادت حالات القلق والاكتئاب كلما زادت حالات الحساسية.
وقالت ناندا لخدمة رويترز هيلث في رسالة بالبريد الإلكتروني «لا يمكن لهذه الدراسة أن تعلل العلاقة السببية. فقط تصف علاقة ملحوظة بين هذه الاضطرابات ولكن لدينا فرضيات عن سبب الارتباط بين هذه الأمراض.»، وأضافت أن الأطفال الذين يعانون من الحساسية ربما تزيد لديهم الأعراض المرضية الداخلية بسبب آلية بيولوجية كامنة أو لأنهم يعدلون سلوكياتهم للتعايش مع أمراض الحساسية.
وأوضحت أن الحساسية كغيرها من الأمراض المزمنة قد تسبب سلوكيات أو مشاعر تعبر عن عدم القدرة على التكيف وإن كانت دراسات سابقة تساند فكرة الآلية البيولوجية الكامنة التي تشمل أجساما مضادة للحساسية تنتج مواد أخرى تؤثر على أجزاء المخ المتحكمة في المشاعر