آخر الأخبار
  وزير البيئة: مخالفة الإلقاء العشوائي للنفايات قد تصل إلى 500 دينار   سمر نصار: جلالة الملك عبدالله الثاني كرم جمال السلامي بمنحة الجنسية الأردنية تكريماً لجهوده مع المنتخب ومهنيته حيث أصبح جزءا من عائلة كرة القدم الأردنية   عرض إيطالي ثقيل لنجم في منتخب النشامى   93٪ من مواطني إقليم الوسط يرون مشروع مدينة عمرة فرصة لتوفير وظائف واستثمارات   جمعية الرعاية التنفسية : تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية طعنة في خاصرة الجهود الوطنية لمكافحة التبغ   الأمانة توضح ملابسات إنهاء خدمات عدد من موظفيها   18.4 مليار دينار موجودات صندوق استثمار الضمان حتى الشهر الماضي   ولي العهد يترأس اجتماعا للاطلاع على البرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة   قرار حكومي جديد بخصوص أجهزة تسخين التبغ والسجائر الالكترونية   إجراءات حازمة بحق كل من ينتحل شخصية عمال الوطن   إرادة ملكية بقانون الموازنة .. وصدوره في الجريدة الرسمية   بتوجيهات ملكية .. رعاية فورية لأسرة من "ذوي الإعاقة"   منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا"   استطلاع: 80% من الأردنيين يرون مشروع مدينة عمرة مهما   الأردن الرابع عربيًا و21 عالميا في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية   التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل   تحذير أمني لمالكي المركبات منتهية الترخيص في الاردن   الدفاع المدني ينقذ فتاة ابتلعت قطعة ثوم في الزرقاء   "المياه" تدعو المواطنين للتحوط بسبب وقف ضخ مياه الديسي لـ4 أيام   الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعتزم إطلاق دوري الأمم الآسيوية

رثاء إلى روح أمي الطاهره

{clean_title}
مائه وخمسون يوماً يوماً مضت على رحليك.... عشتها مع قسوة الفراق والألم
وكأنها مائه وخمسون عاما مضت من عمري... أتعرفين لماذا يا أمي؟ لأنني ما تعودت على الفراق... نعم عشتها وأنا أقف بكل إجلال وإكرام لقضاء الله وقدره.... ويد حنون
تمتد تختارك بجواره.
أقف أتذكر حياة طويلة من الجهاد من اجل حياتي وإخواني وأخواتي..
فكنت نعم الأم والصديقة أيتها الحنونة التي عزفت أناملها على أوتار آلة الحياة
ولحنت أحلى أشجان الحياة.. من العطاء... والمحبة... حتى رسمت بيدك الحانية لوحة
العمل ألوانها الانجاز والسعادة لنا... وتجمعت بعينيك أحرف العتاب لتشكل جمل
التحدي وتظهر على وجهك الضاحك معاني الفخر والنصر تجسدت لوحة الحنان والوفاء لنا...
كنت الأم الحنونة والمعلمة الجادة والمربية المخلصة والمتحدثة الصادقة فجعلت لحياتنا
معنى.
أمي أيتها الغالية دون إنذار وحتى الساعة الأخيرة من
رحيلك كان الدعاء من قلبك المتعب يلهج "الله يرضى عليك" وفقدت بعد ذلك
هذا الدعاء عندما رسم الأهل والأحبة والأصدقاء لوحة الوداع الأخير يحملونك على الأكتاف
ويسير الآلاف بوداعك يا أغلى الناس يثبتون ان هذا الحشد يبادلك المحبة والوفاء
والدعاء بالرحمة لك من الله. وأنا لا املك إلا ان أقول لا حول ولا قوة إلا بالله.
ابنك ابراهيم محمد التوبه