آخر الأخبار
  هل هناك نية لتمديد قرار الضريبة الخاصة للمركبات الكهربائية؟ اللواء جلال القضاة يجيب ..   الحكومة تقر نظامي الإدارة العامَّة والصندوق الهندسي للتدريب   (وكلاء السيارات) تصف قرار الحكومة الجديد بخصوص ضريبة المركبات الكهربائية بـ "القرار الجيد"   إعلان هام من "الملثم" بخصوص الأسرى الاسرائيليين   الأردن.. ما المقصود بالمرتفع السيبيري؟   كتلة هوائية سيبدأ تأثيرها من يوم الاحد .. وهذه المناطق قد تتساقط عليها الامطار   "السعايدة" يصرح بخصوص إستبدال العدادات الكهربائيية التقليدية بعدادات ذكية   "ربما سأعود" .. ما حقيقة هذا المنشور لحسين عموتة؟   دونالد ترامب يرشح "طبيبة أردنية" لأعلى منصب طبي في الولايات المتحدة الامريكية   اغلاق طريق الأبيض في الكرك لإعادة تأهيله بـ5 ملايين دينار   الحكومة تعفي السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام   أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات   الأرصاد تكشف عن مؤشرات مقلقة للغاية بشأن حالة المناخ لعام 2024   مهم من السفارة الأمريكية لطلبة الجامعات الأردنية   حملات مكثفة بشأن ارتفاع قيم فواتير الكهرباء في الأردن بهذه الظروف   اعلان صادر عن ادارة ترخيص السواقين والمركبات   اعتباراً من اليوم .. تخفيضات وعروض هائلة في المؤسسة الاستهلاكية المدنية   زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق   بلاغ مرتقب بعطلة رسمية في الاردن   ترمب يرشح الأردنية "جانيت نشيوات" جراح عام للولايات المتحدة

رثاء إلى روح أمي الطاهره

{clean_title}
مائه وخمسون يوماً يوماً مضت على رحليك.... عشتها مع قسوة الفراق والألم
وكأنها مائه وخمسون عاما مضت من عمري... أتعرفين لماذا يا أمي؟ لأنني ما تعودت على الفراق... نعم عشتها وأنا أقف بكل إجلال وإكرام لقضاء الله وقدره.... ويد حنون
تمتد تختارك بجواره.
أقف أتذكر حياة طويلة من الجهاد من اجل حياتي وإخواني وأخواتي..
فكنت نعم الأم والصديقة أيتها الحنونة التي عزفت أناملها على أوتار آلة الحياة
ولحنت أحلى أشجان الحياة.. من العطاء... والمحبة... حتى رسمت بيدك الحانية لوحة
العمل ألوانها الانجاز والسعادة لنا... وتجمعت بعينيك أحرف العتاب لتشكل جمل
التحدي وتظهر على وجهك الضاحك معاني الفخر والنصر تجسدت لوحة الحنان والوفاء لنا...
كنت الأم الحنونة والمعلمة الجادة والمربية المخلصة والمتحدثة الصادقة فجعلت لحياتنا
معنى.
أمي أيتها الغالية دون إنذار وحتى الساعة الأخيرة من
رحيلك كان الدعاء من قلبك المتعب يلهج "الله يرضى عليك" وفقدت بعد ذلك
هذا الدعاء عندما رسم الأهل والأحبة والأصدقاء لوحة الوداع الأخير يحملونك على الأكتاف
ويسير الآلاف بوداعك يا أغلى الناس يثبتون ان هذا الحشد يبادلك المحبة والوفاء
والدعاء بالرحمة لك من الله. وأنا لا املك إلا ان أقول لا حول ولا قوة إلا بالله.
ابنك ابراهيم محمد التوبه