خضعت الفنانة اللبنانية مايا دياب لجلسة تصوير جديدة رافقتها فيها ابنتها الوحيدة «كاي»، وذلك لصالح مجلة لها التي تصدرت غلافها لعددها الأخير.
مايا اختارت أن تكون أجواء الجلسة مستوحاه من الدراسة، حيث ظهرت وابنتها بملابس المدرسة في بعض اللقطات، وفي صور أخرى، تقمصت النجمة شخصية معلمة لابنتها، بينما اعتمرت الأم وابنتها قبعتين في لقطة تألقتا خلالها بـ«لوك» كاجول عفوي كشف قرب معالم كاي وتعبيرات وجهها لنجومية والدتها.
كاي دائماً ما تتدخل برأيها في اختيار ملابس والدتها، وهو ما كشفته مايا في حوارها لمجلة لها، قائلة: «أرضيها على الدوام، فإن اختارت لي حذاء، أنتعله على الفور، أحب أن أمنحها شعوراً بأنها هي من حدّدت إطلالتي في النهاية رغم أعوامها السبعة التي ستبلغها في شهر كانون الأول/ديسمبر».
في نفس السياق، أوضحت مايا حرصها على عدم تأثير حياتها الفنية على حياة كاي بشكل سلبي، وشرحت ذلك بقولها: «أحاول أن أجعلها سهلة، وأحرص على تكييفها مع طبيعة عملي وإفهامها ظروفي المهنية التي تضطرني إلى السفر الدائم، الفنانة ليست المرأة الوحيدة التي تغيب عن منزلها، فهناك أمهات عاملات يبتعدن لساعات طويلة عن أطفالهن. وكوني تحت الأضواء، لا أمنعها من الظهور معي أحياناً، حياتي وابنتي طبيعية جداً، وأنا فخورة بها، ولهذا السبب لا أخبّئها أبداً... كما أعتز بأناقتها وأخلاقها وجمالها».