آخر الأخبار
  المومني: قواتنا المسلحة تقوم بجهد كبير في الحفاظ على أمن الحدود مع سوريا   الملك يترأس اجتماعا لمجلس الأمن القومي   بدء تطويق العاصمة دمشق تمهيداً للسيطرة عليها   "ادعت إحياء الموتى وعلاج العقم" .. الحكم على مواطنة في منطقة (عين الباشا) بجرم مناجاة الأرواح   سفارة الأردن بالولايات المتحدة: نرفض هذا الافتراء بشكل قاطع !   النواب يبدأ ماراثون موازنة 2025 بخطاب وزير المالية الاثنين   احذر.. تصرف شائع يزيد من استهلاك الكهرباء في منزلك   بعد انخفاض أسعار الذهب.. تعرف على أسعار الليرة الإنجليزي والرشادي السبت   توقف العمل في المصانع العاملة داخل المنطقة الحرة الأردنية السورية   اعلان من السفارة الأمريكية في الأردن   ارتفاع على سعر البندورة في السوق المركزي.. هذا سعر الكيلو !   اعلان صادر عن مديرية الامن العام   مؤشرات لمنخفض قطبي يؤثر على الاردن   إزالة النفايات الصلبة والمخلفات البيئية ببصيرا   مطالبات بتوسيع وتنويع نشاطات سياحة المغامرات في الاردن   الاردن .. 1281 قضية عرضت على قضاة تسوية النزاع بالعنف الأسري   الأردن.. اختتام مهرجان الزيتون الوطني السبت   الأردن .. وفاتان وإصابة بحريق منزل بالمفرق   انخفاض أسعار بيع الذهب في الأردن   عمان الاهلية تشارك بفعاليات مؤتمر الهندسة الطبية الأردني الدولي الثاني

الطفيلة مع كامل الولاء ...

{clean_title}

 الطفيلة هذه المحافظة الغائرة في جنوب الوطن, والتي نسيت أو تناست الحكومات المتعاقبة أهمية توجيه العناية بكافة أنواعها الاقتصادي والاجتماعي لها , حتى عاد أبناءها لا يطيقون الأوضاع وخاصة الاقتصادي منها , وكيف لا وهم الرجال الذين تأبى أنفسهم أن يتصدق أحداً عليهم , حتى إن كان هذا الأحد أباً أو أخاً ... . قلة فرص العمل بسبب قلة المشاريع الموجهة لهذه المحافظة , الناتج عن سوء إدارة وتوزيع المشاريع التنموية على المحافظات, للحكومات المتتالية , هو السبب الرئيس وهو الماتور والمحرك الذي يولد الطاقة المشغلة للحراك الشعبي في هذه المحافظة , والتي عندما زارها الراحل العظيم الحسين بن طلال–رحمه الله- , ورأى وسمع من أهله وعزوته من رجالها في ذلك الحين, عن تقصير وإهمال المسؤولين بالعاصمة, للمحافظة ولهم, قال كلمته فيها وهي : أن محافظة الطفيلة محافظة هاشمية , وذلك لجعل أصحاب القرار في العاصمة الحبيبة عمان من وزراء وغيرهم يبدون اهتماماً كاملاً ميدانياً وكافياً مالياً لها ولأبنائها . الطفيلة مازالت على العهد كما هو كل أردني , ومدعي وحالم , وأستطيع أن أقول أنه كاذب من يزعم أن الطفيلة وأهلها قد خرجوا عن السرب الأردني بالانتماء, والهاشمي بالولاء , وفي نفس الوقت نقول, أن الجوع والفقر والعوز هم قوم كفار, يجب أن نعين الإخوة والأبناء هناك لمحاربتهم , ومن هنا نقول انه يجب على الحكومة استيعاب القوى الشبابية العاطلة عن العمل في هذه المحافظة , وذلك لن يكلف الكثير أبداً , وسأعطي القارئ الكريم مثالاً حسابياً لنعلم جميعاً مدى قصور الأفق, للبعض المسؤول : الحراك الشبابي في محافظة الطفيلة لا يزيد عدده في أعلى بورصة له , عن بضع مئات لنقل 200 أو 300 شخص, وأنا من أبناء هذه المحافظة وأزورها بين الحين والأخر, وأسمع من أهلنا هناك أن هذا هو العدد تقريباً , أن لم يكن أقل , الآن لو وظفت الحكومة هؤلاء براتب 250-300 دينار شهري , لكان الناتج بضرب الرقمين على أقصى تقدير 90,000 دينار شهري , وهذا يعني مليون دينار سنوي هل هذا كثير على محافظة ....مليون دينار سنوي..لا اعلم ولكن أتعجب!. والله أن ثمن الغاز المسيل للدموع وثمن الجهد الأمني البشري وال معداتي أكثر من هذا بكثير , والله لقد ضحكت عندما قرأت على الشريط الإخباري أن مدير الأمن العام يقول أن كلفة الجهد الأمني على الحراك الشعبي بالمملكة كانت 28 مليون دينار , وهو صادق في ذلك , ونحن نكن له كل الاحترام والتقدير, ولكن أنا ضحكت على ما يسمى بالتخطيط القومي , والتخطيط الإستراتيجي ومجالس الإدارة العليا بالمملكة .....الخ من هذه المسميات الضخمة , وهذه ال28 مليون دينار أخي/أختي فقط للمجهود الأمني الذي يخص جهاز الأمن العام فقط , فكيف لو صرح كل مسؤول عن كلفة جهازه على الحراك الشعبي بأنواعه السياسي والاقتصادي , خلال العام الرقم كبير جداً ! حقاً لا يسعنا إلا أن نقول لا حول ولا قوة إلا بالله. أخيراً : نرجوا من المسؤولين في هذه الحكومة , أن لا يتعاملوا مع الطفيلة الهاشمية , كما الحكومات السابقة , وأن يعطوا جزءً من وقتهم الميداني لإخوانهم في المحافظة التي أسميها (مرجانة الجنوب) مرجانة لأنها تحوي اللؤلؤ, فرجالها وأبناءها معادن ثمينة لا ينبغي أن نغض الطرف عنهم , وان نتركهم للحاسد والمندس , ولا بد هنا من شكر الدكتور هاشم السحيم محافظ الطفيلة والأستاذ رسمي القيسي المساعد لشؤون التنمية على جهودهم الطيبة للخروج من الأزمة والمساعدة ضمن الصلاحيات والإمكانات التي نطالب الحكومة بزيادتها لهم. ونكرر.. انه وبرغم قلة ذات اليد والعوز والفقر الذي يلاحق أبناء هذه المحافظة , هم كما عهدهم قائد الوطن , ما زالوا على العهد الوفي والولاء المطلق كما جميع الأردنيين , ومن يريد الرجال لا يجب أن ينظر للمال الذي ينفقه عليهم, وهم لا يريدون الكثير منه , بسبب علمهم المسبق بظروف وطنهم . حمى الله بلدنا الأردن الغالي, ووفق الله قيادتنا الهاشمية إلى كل خير, بقيادة حبيبنا ناصر الأقصى والمقدسات الإسلامية وولي عهده الأمين والله الموفق وإلى اللقاء . [email protected] AT Face book: Rja albedoor