آخر الأخبار
  منظمو حفل هيفاء وهبي: عوائد الحفل للقطاعين السياحي والخدمي تجاوزت 270 ألف دينار .. والإعفاء الضريبي لم يتعدَّ 11 ألفًا   قائمة ترفيعات جديدة في الأمن العام (اسماء)   مجلس النواب يختار لجانه الدائمة بالتوافق (اسماء)   الصناعة والتجارة تتعامل مع 5 قضايا لمحاولات إغراق الاسواق   حملة أمنية لردم 8 أبار مخالفة في الكفرين وضبط خطوط تسحب 5 آلاف متر بالساعة   متى يبدأ هطول الأمطار في المنخفض القادم؟   الأردن يرصد زلزال قبرص .. يهز شواطئ بيروت وفلسطين   إرادة ملكية بترفيع عدد من ضباط الأمن العام   "زين" توسّع خدماتها الرقمية بشراكة استراتيجية بين منصتها Dizleeومنصة Aduna العالمية   مذكرة تعاون بين عمّان الأهلية والشركة الأولى لتدوير الورق والكرتون   إصابات بحادث تصادم بين 3 مركبات على الطريق الصحراوي نتيجة الضباب   من إربد إلى كل الأردن: أورنج تواصل الاستثمار في توسيع شبكتها وتقديم أحدث العروض   بنك الإسكان يختتم برنامج"Credit Culture Academy" لتطوير المهارات الائتمانية لدى موظفيه   البنك المركزي يطرح سندات خزينة بقيمة 150 مليون دينار   الضباب يلف طرقا في الأردن (أسماء)   الملك يلتقي اليوم الرئيس الفيتنامي   ارتفاع أسعار الذهب محليا   الاربعاء .. طقس لطيف الحرارة فوق المرتفعات ومعتدل في باقي المناطق   بعد حرب إستمرت 14 عاماً .. الحكومة السورية تفاجئ المواطنين بتخفيض أسعار المحروقات .. بنزين الـ90 بقرابة 60 قرشاً للتر   الشيخ ضيف الله القلاب: "فنجان القهوة مفتاح الحوار في العادات العشائرية .. وليس حلاً

الطفيلة مع كامل الولاء ...

{clean_title}

 الطفيلة هذه المحافظة الغائرة في جنوب الوطن, والتي نسيت أو تناست الحكومات المتعاقبة أهمية توجيه العناية بكافة أنواعها الاقتصادي والاجتماعي لها , حتى عاد أبناءها لا يطيقون الأوضاع وخاصة الاقتصادي منها , وكيف لا وهم الرجال الذين تأبى أنفسهم أن يتصدق أحداً عليهم , حتى إن كان هذا الأحد أباً أو أخاً ... . قلة فرص العمل بسبب قلة المشاريع الموجهة لهذه المحافظة , الناتج عن سوء إدارة وتوزيع المشاريع التنموية على المحافظات, للحكومات المتتالية , هو السبب الرئيس وهو الماتور والمحرك الذي يولد الطاقة المشغلة للحراك الشعبي في هذه المحافظة , والتي عندما زارها الراحل العظيم الحسين بن طلال–رحمه الله- , ورأى وسمع من أهله وعزوته من رجالها في ذلك الحين, عن تقصير وإهمال المسؤولين بالعاصمة, للمحافظة ولهم, قال كلمته فيها وهي : أن محافظة الطفيلة محافظة هاشمية , وذلك لجعل أصحاب القرار في العاصمة الحبيبة عمان من وزراء وغيرهم يبدون اهتماماً كاملاً ميدانياً وكافياً مالياً لها ولأبنائها . الطفيلة مازالت على العهد كما هو كل أردني , ومدعي وحالم , وأستطيع أن أقول أنه كاذب من يزعم أن الطفيلة وأهلها قد خرجوا عن السرب الأردني بالانتماء, والهاشمي بالولاء , وفي نفس الوقت نقول, أن الجوع والفقر والعوز هم قوم كفار, يجب أن نعين الإخوة والأبناء هناك لمحاربتهم , ومن هنا نقول انه يجب على الحكومة استيعاب القوى الشبابية العاطلة عن العمل في هذه المحافظة , وذلك لن يكلف الكثير أبداً , وسأعطي القارئ الكريم مثالاً حسابياً لنعلم جميعاً مدى قصور الأفق, للبعض المسؤول : الحراك الشبابي في محافظة الطفيلة لا يزيد عدده في أعلى بورصة له , عن بضع مئات لنقل 200 أو 300 شخص, وأنا من أبناء هذه المحافظة وأزورها بين الحين والأخر, وأسمع من أهلنا هناك أن هذا هو العدد تقريباً , أن لم يكن أقل , الآن لو وظفت الحكومة هؤلاء براتب 250-300 دينار شهري , لكان الناتج بضرب الرقمين على أقصى تقدير 90,000 دينار شهري , وهذا يعني مليون دينار سنوي هل هذا كثير على محافظة ....مليون دينار سنوي..لا اعلم ولكن أتعجب!. والله أن ثمن الغاز المسيل للدموع وثمن الجهد الأمني البشري وال معداتي أكثر من هذا بكثير , والله لقد ضحكت عندما قرأت على الشريط الإخباري أن مدير الأمن العام يقول أن كلفة الجهد الأمني على الحراك الشعبي بالمملكة كانت 28 مليون دينار , وهو صادق في ذلك , ونحن نكن له كل الاحترام والتقدير, ولكن أنا ضحكت على ما يسمى بالتخطيط القومي , والتخطيط الإستراتيجي ومجالس الإدارة العليا بالمملكة .....الخ من هذه المسميات الضخمة , وهذه ال28 مليون دينار أخي/أختي فقط للمجهود الأمني الذي يخص جهاز الأمن العام فقط , فكيف لو صرح كل مسؤول عن كلفة جهازه على الحراك الشعبي بأنواعه السياسي والاقتصادي , خلال العام الرقم كبير جداً ! حقاً لا يسعنا إلا أن نقول لا حول ولا قوة إلا بالله. أخيراً : نرجوا من المسؤولين في هذه الحكومة , أن لا يتعاملوا مع الطفيلة الهاشمية , كما الحكومات السابقة , وأن يعطوا جزءً من وقتهم الميداني لإخوانهم في المحافظة التي أسميها (مرجانة الجنوب) مرجانة لأنها تحوي اللؤلؤ, فرجالها وأبناءها معادن ثمينة لا ينبغي أن نغض الطرف عنهم , وان نتركهم للحاسد والمندس , ولا بد هنا من شكر الدكتور هاشم السحيم محافظ الطفيلة والأستاذ رسمي القيسي المساعد لشؤون التنمية على جهودهم الطيبة للخروج من الأزمة والمساعدة ضمن الصلاحيات والإمكانات التي نطالب الحكومة بزيادتها لهم. ونكرر.. انه وبرغم قلة ذات اليد والعوز والفقر الذي يلاحق أبناء هذه المحافظة , هم كما عهدهم قائد الوطن , ما زالوا على العهد الوفي والولاء المطلق كما جميع الأردنيين , ومن يريد الرجال لا يجب أن ينظر للمال الذي ينفقه عليهم, وهم لا يريدون الكثير منه , بسبب علمهم المسبق بظروف وطنهم . حمى الله بلدنا الأردن الغالي, ووفق الله قيادتنا الهاشمية إلى كل خير, بقيادة حبيبنا ناصر الأقصى والمقدسات الإسلامية وولي عهده الأمين والله الموفق وإلى اللقاء . [email protected] AT Face book: Rja albedoor