آخر الأخبار
  "الخدمات الطبية" تحدد موعد عطلة عيد الفطر   تنويه صادر عن الامن العام حول المنخفض الجوي القادم   البنك الأردني الكويتي ينظم إفطاراً رمضانياً لنزلاء جمعية الاسرة البيضاء - دار الضيافة للمسنين   "أرض الصومال وافقت" .. الاحتلال يبحث تهجير الغزيين إلى 3 دول أفريقية   هذا ما أسفرت عنه حملات الرقابة على الأسواق في جرش   النواب يقر 12 مادة من معدل قانون الجمارك لسنة 2025   سلامي: اللاعب موسى التعمري جاهز للمباراة ضد منتخب فلسطين   تصريح حكومي حول مخزون المملكة من مادة الشعير   30 % تراجع الطلب على اللحوم في النصف الثاني من رمضان   ماكرون: جاهزون لدعم الأردن   النشامى يلتقي نظيره الفلسطيني بتصفيات كأس العالم الخميس   250 ألف طالب من 85 جنسية في مدارس الأردن   متى يبدأ فصل الربيع في الاردن ؟   الميداني الأردني جنوب غزة يستقبل مصابين بغارات جوية على القطاع   العياصرة: موازين القوى تغيرت وعلى حماس وضع المفاوضات بيد العرب   الاردن: هام للعاملين في مجال خدمة التوصيل عبر المنصات الإلكترونية   الأراضي والمساحة: 105 آلاف طلب بيع إلكتروني وإنجاز مليون وثيقة   هذا ما قدمته الحكومة الفرنسية للخدمات الطبية الملكية   محال لبيع القهوة تقدم "المشروبات" للمواطنيين خلال نهار رمضان .. والحكومة تتخذ إجراءات صارمة!   الصفدي: نقض المحتل الاتفاق كعادته ويجب ردعه لوقف عدوانه الغاشم على غزة

ماهي قصة الطفل أحمد الذي تضامن معه أوباما ودعاه لزياة البيت الأبيض!؟

{clean_title}
انتشرت خلال الساعات القليلة الماضية قصة الطالب الأمريكي المسلم "أحمد محمد” الذي كانت تهمته الوحيدة هو ابتكار ساعة إلكترونية حملها معه إلى الثانوية لتقديمها لزملائه و مدرسيه، لكن فرحة الطالب أحمد تحولت إلى كابوس بعد أن تم اعتقاله بسبب اتهام ادارة لمدرسة له بكون الأمر قد يتعلق بـمحاولة صناعة "قنبلة”.

و لم يكن يعلم الطالب المسلم من ولاية تكساس "أحمد محمد” أن مجرد إحضار ساعة إلكترونية من ابتكاره يوم الإثنين الماضي إلى ثانويته "MacArthur ” سيجلب عليه كل هذه المشاكل و سيجعله يعيش في كابوس الاعتقال في مركز للقاصرين بعد أن أبلغت إدارة الثانوية الشرطة بوجود "جسم متفجر” لم يكن سوى الساعة التي ابتكرها أحمد.

الطالب أحمد محمد تلقى خلال الساعات الماضية موجة من التضامن من الشخصيات الأمريكية و على رأسها الرئيس الأمريكي "باراك أوباما” الذي دعاه من خلال تغريدة على تويتر إلى زيارة البيت الأبيض و حمل ساعته معه، مطالبا بضرورة إلهام الأطفال الأمريكيين لمحبة العلم من خلال قصة أحمد.

لكن الدعوة الأبرز تبقى تلك التي تلقاها "أحمد محمد” من طرف مارك زوكربيرغ الذي دعمه في تدوينة على حسابه على فيسبوك و عبر له عن تضامنه ثم دعاه رسميا لزيارة مقر الشركة لمقابلته.