وزارة الصحه:هكذا نحمي أنفسنا في هذه الأجواء ..
قال مستشار وزير الصحة للاعلام، 'الدكتور باسم الكسواني'، أنه في هذه لاجواءالمغبرة والتي يحمل فيها الهواء الاتربة والرمال اي الغبارالكثيف والذي يعتبر إحد المسببات الرئيسة للحساسية حيث يثير هذا الغبار الكثيف حساسية الجهاز التنفسي من الانف مرورابالحلق والقصبات الهوائية وصولا الى الرئتين مسببة الربو الشعبي والقصبي ومن المعلوم ان هذه الاتربة تخفض من كفاءة الجهاز التنفسي لدى من يتعرض لها.
وأشار 'الكسواني' إلى أن هذه الأجواء تثير الرشح التحسسي وكذلك ربو قصبي تحسسي، والأتربة الموجودة في الجو قد تسبب امراضا رئوية مزمنة اذا استمر التعرض لها لفترات طويلة.
ودعا إلى أهمية الوقاية منه هذه الأجواء من خلال عدم التعرض لها واغلاق الشبابيك وكذلك نظافة المنزل من الاتربة، وان يكون تنظيف المنزل بالماء حتى يتم تنظيف الغبار ويعتبر الاطفال اكثر تأثرا من البالغين في هذه الاجواء لذلك يجب مراعاة ذلك وعدم اخراج الاطفال خارج المنزل وكذلك يكون تأثير الغبار شديدعلى كبار السن ايضا ويجب على مرضى الربو عدم الخروج من المنزل حتى لا يتعرضوا للغبار وان يستمروا بتناول علاجاتهم الموصوفة من الطبيب وفي حال تفاقم الحالة ووجود ضيق شديد في التنفس فيجب مراجعة المستشفى للعلاج.
كما دعا الكسواني المواطنين إلى عدم الخروج الا للضرورة والانتباه الشديد وذلك لتدني مدى الرؤيا الافقية ونتمنى ان لا تطول هذه الموجة من الغبار وان استخدام الكمامة يخفف من اثار الاتربة ولكن ليس تأثيرا كبيرا والاهم هو عدم الخروج من المنزل والتعرض للاتربة الموجودة في الجو.