جراءة نيوز - اخبار الاردن -
تعرضت طفلة رضيعة تونسية إلى التعنيف والضرب الوحشي من قبل والدها، الذي "منعه بكاؤها من الخلود إلى النوم".
وهزّت صور الرضيعة الرأي العام التونسي بعدما نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي أحد رجال الأمن الذين قاموا بالتدخل بعد طلب النجدة من والدتها.
وتداول المستخدمون الصورة بكثافة، داعين إلى إنزال عقوبة صارمة في حقّ المعتدي، حتى وإن كان والد الرضيعة التي لم تتجاوز السنة والشهر من العمر، واصفين ما قام به بالعمل الوحشي واللاإنساني، ومطالبين قاضي الأسرة التدخل في الأمر، حتى وإن رفضت عائلة الطفلة تتبع الجاني.
وأعادت هذه الصورة طرح النقاش حول ما وصلت إليه الأسرة التونسية خاصةً في ظلّ الإحصائيّات الصادمة التي يقدمها الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري، وهو مؤسسة حكومية تقوم بتقديم دراسات حول وضع الأسرة التونسية، والذي يشير إلى أنّ الأسرة باتت مهددة بالتفكك نتيجة للأزمة الاقتصادية التي تعيشها تونس منذ سنوات، وزادتها حالة الإفلات من العقاب التي عرفتها تونس ما بعد الثورة تدهوراً وانتشاراً للجريمة داخل الأسرة التونسية.