آخر الأخبار
  توقيف موظف سابق في أمانة عمان احتال على مواطن مستثمرًا وظيفته   هكذا رد النائب محمد الجراح على قرار فصله من حزب العمال   العمال يفصل النائب الجراح من الحزب   أورنج الأردن تحتفي باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة وتغير اسم شبكتها   ما هو شرط النائب رانيا ابو رمان لمنحها الثقة لحكومة الدكتور جعفر حسان؟   النائب هدى العتوم: يتم تدريس الطلاب تاريخ فلاسفة منهم الملحد والزنديق والذين يشتمون الذات الالهية   "الامن العام" ينشر أرشادات هامة للأردنيين حول الإستخدام الآمن للمدافئ   الأمن العام.. ترفيع ألوية وإحالتهم للتقاعد - أسماء   حلف الناتو: الاردن يُعد واحدًا من أهم الشركاء في منطقة الشرق الأوسط   نمو صادرات الأردن من الألبسة ومحضرات الصيدلة   البنك الدولي: الأردن يولي الربط الكهربائي مع الجوار أهمية استراتيجية   النائب مي الزيادنة السردية تطالب بدعم القوات المسلحة وفتح باب التجنيد بصورة أكبر لأبناء البادية وزيادة رواتبهم   هل هناك صفقة تبادل ووقف إطلاق نار في غزة تلوح بالأفق؟ تقرير يوضح ..   ابو تايه : خافوا الله الكل رح يموت"   خدمة حكومية خاصة للمركبات الكهربائية بالأردن   بلدية إربد تطرح الأوتوبارك بعطاء جديد   "يوتيوبر " من جنسية عربية ينهي حياته شنقًا في العاصمة عمان   الضمان: إنتهاء العمل بقرار إلغاء فائدة تقسيط المديونية نهاية الشهر   أسرة جامعة عمان الأهلية تنعي المرحوم الحاج محمود رشيد   سعر غرام الذهب في الأردن

.. في يوم المرأة العنصرية الذكورية أخطر العنصريات!!

{clean_title}

لعل الاحتفال الأقرب والأعز في يوم المرأة، كان نجاح 49% من مقاعد مجلس الطلبة في الجامعة الهاشمية، من طالباتنا العزيزات. فهذا النجاح يساوي ألف تجمع خطابي لأنه جرى في جامعة .. ولأن الجامعة هذه تقع على أطراف البادية!!.
في وقت ما قالت لي سيدة مديرة مدرسة ثانوية انها «انتخبت أميّة» حتى يسمع مراقبو الصناديق من عشيرتها أنها انتخبت مرشحها!!. كانت تروي القصة وهي تضحك، ثم تعود لترسم الوجه الحزين الجميل على ملامحها. وتقول: ولكنه ضحك كالبكا!!.
الآن يقتحم الجيل الثاني صناديق اقتراع في الجامعة وينتخب طالبات. وليس مرشح العشيرة. فنحن في الأردن تعلمنا أن الثقافة هي التي تقود التقدم وليس العنف الفكري، والعنف المسلح، والعنف في الشارع!!.
وكنا نشاهد قبل أيام على احدى الفضائيات نقاشاً يحاول المشاركون فيه تفسير مشاركة المرأة في ثورة الربيع المصرية بهذا الحجم، ونتائج انتخابات مجلس الشعب والشورى إذ بقيت المرأة خارجه، فالاخوان المسلمون حتى هنا في الأردن حين ينتخبون مجلس الشورى يحدد دور المرأة العضو بالرقابة وليس بالانتخاب!!. ولهذا لم يرشح الاخوان اخواتهم.. باعتبارهن «ناقصة عقل ودين» وتقبل عضوات الاخوان والنساء المناصرات، وينتخبن المرشحين الرجال فقط.. ويحتفلن بنجاحهم!!.
الرجل الأُميّ ليس أفضل من مديرة المدرسة والطبيبة، والمهندسة، ورئيسة الجامعة، في الحكم على الأشياء، وفي رؤية الطريق الوطني إلى التقدم، وفي الصلاة لرب العالمين!!. وهذا الاضطهاد لنصف المجتمع الإنساني لا ينتج مجتمعاً قوياً، أو مجموعات مؤمنة، أو ديمقراطية سليمة. فكلنا انكر على سياسة التمييز العنصري وجودها في هذا الكيان الإنساني.. في جنوب إفريقيا، وفي إسرائيل. والحقيقة أن التمييز الذكوري في وطننا العربي هو ادعى إلى التنديد والرفض، حتى لو ركب موجة الديمقراطية فالديمقراطية في الأساس هي.. المساواة!!.