آخر الأخبار
  قاوم حتى اللحظات الأخيرة .. يحيى السنوار حاول إسقاط "المسيّرة" ويده تنزف بغزارة .. صورة   اول تعليق لـ"نتنياهو" بعد استشهاد يحيى السنوار زعيم حركة "حماس"   بقذيفة دبابة استشهد السنوار .. تفاصيل ما حدث بتل السلطان فجر اليوم الخميس   مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي العدوان والطبيشي   إعلان صادر عن القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي/ مديرية شؤون الأفراد / شعبة التعبئة والجيش الشعبي   "الاحتلال" يكشف تفاصيل جديدة بخصوص إستشهاد زعيم المقاومة يحيى السنوار   من هو الشهيد الشبح يحيى السنوار؟   افتتاح متحف الطفيلة الأثري تزامناً مع احتفالات المملكة باليوبيل الفضي   مفاجأة من العيار الثقيل .. خطة أمريكية تُجهز سِرًّا لإدارة غزة والسلطة الفلسطينية خارج الحسابات   تفاصيل حالة الطقس حتى الاحد   40 دولة تتطلب تأشيرات إلكترونية للجواز الأردني .. أسماء   خبر سار بخصوص أسعار الفائدة في البنوك   هذا ما عثر عليه الاطباء داخل معدة طفلة لا يزيد عمرها عن خمسه شهور   هذا ما تتوقعه "فيتش سوليوشنز" للإقتصاد الاردني خلال عام2025   أورنج الأردن ترعى مسابقة "أكاديمية حكيم السنوية" لدعم الابتكار في قطاع الرعاية الصحية   مهيدات للمسافرين: احملوا وصفات الأدوية معكم   الأردن على موعد مع "بدر البدور" ليلة الجمعة   مسودة معدل إعفاء أرباح صادرات السلع والخدمات من الضريبة   فتح القبول المباشر لطلبة التجسير بالحسين والطفيلة التقنية   توقع ارتفاع الحد الأدنى للأجور في 2025 ما بين 288 و300 دينار

أين ذهب الجواسيس؟

{clean_title}

يتسـاءل البعض أين ذهب الجواسيس، ولماذا لم نعد نسـمع عن اعتقال أو محاكمة أو سـجن جاسوس، مع أنه مر وقت كانت السـجون الأردنية لا تخلو من محكومين بالتجسس لحساب إسـرائيل.
الملاحظة في محلهـا، فلم نسـمع عن قصص تجسس في الأردن خلال السنوات الخمسين الماضية، والسبب بسـيط وهو عـدم حاجة الـدول الأجنبية للجواسيس لأن المجتمع الأردني مفتـوح والمعلومات ملقاة على جانب الطريق.
يسـتطيع من يشاء أن يدخل البلد، وأن يؤسس أو يموّل مركزاً للأبحاث، وأن ينظم ندوات ومؤتمرات تناقش أدق التفاصيل، وأن يجري استطلاعات رأي، فيعرف الصغيرة والكبيرة، وأن يفعل كل ذلك علنـاً، وأن يزود الصحف بنسخ من النتائج التي توصل إليها من أجل النشـر الفوري كأسـلوب غير مباشر لصياغة الرأي العام وتوجيه الأحزاب في إعداد برامجها وشعاراتها السياسية.
المعهد الجمهوري الدولي - مكتب الأردن- يخبرنا بنسبة المواطنين الأردنيين الذين يثقون بالحكومة أو بالأحزاب أو بالحراك الشبابي، ويوضح مواقف الأردنيين تجـاه الوضع الاقتصادي الراهن، وهل يرون الأمور تسـير بالاتجـاه الصحيح أم الخاطئ.
ويضع المعهد إصـبعنا على المشاكل والتحديات كما يراها المواطنون: بطالة، غلاء، فقـر بهذا الترتيب ولأمر ما لم يذكر الفسـاد.
ليس هذا فقـط، بل إن المعهد يوضح الاتجاه العام بمقارنـة النتائج عبر الزمن، والإشـارة إلى التغيير الحاصل في اتجاهات الرأي العـام عبر السنوات، فقد زاد عـدد الأردنيين المتفائليـن بتحسن الاقتصـاد والمتذمريـن من غياب العدل والمساواة، وأصبح المواطن أكثر قـدرة على انتقاد الحكومة دون خـوف من العواقب.
اكتشف المعهد أن الحركات الشبابية لا تلقى تأييداً إلا من واحد من كل خمسة مواطنين، فالغالبية ليست مرتاحة، ولا تؤيد استمرار المظاهرات والاعتصامات.
لحسن الحظ أن المعهد وجد أردنيين يثقـون بالحكومة والبرلمان، ولكن نسبتهم لا تزيد عن واحـد من كل عشرة مواطنين!. وتبين له أن الإصلاح الاقتصادي أكثر أولويـة لدى المواطنين من الإصلاح السياسـي.
تسـريبات ويكيليكس أكدت مجدداً عـدم الحاجة للجواسـيس، فالسفراء يحصلون على المعلومات مجـاناً من أهم الشخصيات التي كنا نحسـبها وطنية ومن رجال الدولـة.