آخر الأخبار
  الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا   الخالدي يكشف عن "خدمة المعالجة المركزية لمعاملات الافراز" في دائرة الأراضي والمساحة   الملك يطلع على خطة تطوير "عمرة" .. وهذا ما شدد عليه   بعد هجوم سيدني .. "الخارجية الاردنية" تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات   قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن   الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال   مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط   عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة   فيتش سوليوشنز: توقعات بتواصل خفض الفائدة في الأردن خلال 2026   أبو غلوس إخوان يطلقون حملة عروض خاصة بمناسبة نهاية العام في جميع الفروع   النائب أبوهنية المحاسبة ستطال أي جهة كانت في حادثة المدافئ   السلامي: المنتخب السعودي خصم قوي ومكتمل الصفوف   أجواء باردة وأمطار في مناطق عديدة من الأردن منتصف الأسبوع

انظر الى عيون محدثك إذا كنت تريد معرفة بماذا يفكر

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

يكفي النظر الى عيون محدثك إذا كنت تريد ان تعرف ما يجول في خاطره.

يقال ان العين هي مرآة الروح، لأنها تعكس العواطف والخلجات التي لا يريد الشخص ان يكشفها. ورغم ان العلم الحديث ينفي وجود الروح عند الإنسان، إلا ان بعض العلماء يعتقدون ان في هذا القول القديم بعضا من الحقيقة. ولقد تبين ان العيون يمكن ان تؤثر في كيفية تقبلنا للمعلومات واتخاذ القرارات، إضافة الى انها تعكس ما يجري في دماغنا.

العيون في حركة مستمرة، بعض هذه الحركات نتحكم بها، ولكن الأغلبية منها تتم في اللاوعي. فمثلا خلال القراءة تتحرك بسرعة بصورة عشوائية، حيث يتركز نظرنا على كل كلمة، ونفس الشيء يحصل عندما ندخل الى الغرفة ولكن في هذه الحالة تكون النظرة أوسع. وبينت نتائج دراسة علمية أجريت مؤخرا، ان رصد اتجاه النظر يمكن ان يؤثر في خيارنا الأخلاقي ، اردنا ذلك أم لا.

وطرح الباحثون على المشتركين في الدراسة (12 مشتركا) اسئلة أخلاقية مثلا (هل يمكن تبرير القتل؟)، وبعد ذلك عرضوا عليهم من خلال شاشة الكمبيوتر خيارات الاجابة مثل "احيانا نعم " و"لا يمكن مطلقا". ومن متابعة حركة عيون المشتركين في الدراسة، اتضح انهم كانوا يختارون الاجابة التي تركزت عليها عيونهم، حتى بعد رفع خيارات الاجابة من شاشة الكمبيوتر.

ويقول الخبير دانيل ريتشاردسون من كلية لندن الجامعية، "لم نزودهم بأي معلومات اضافية، بل فقط راقبنا كيف تجري عملية اختيارهم الاجابة، وقطعناها في اللحظة المناسبة. كما اجبرناهم على تغير رايهم من خلال تحكمنا بلحظة اتخاذ القرار". كما طلب الباحثون من المشتركين في الدراسة قراءة ارقام مختلفة بصوت عال، وراقبوا حركة عيونهم، حيث تبين انهم عند قراءتهم للأرقام الكبيرة يتوجه نظرهم نحو اليمين والأعلى، وعند قراءتهم للأرقام الصغيرة يتوجه نحو اليسار والأسفل.

ويشير العلماء الى أنه من أجل التوغل في دماغ الشخص، لا حاجة لتصوير شعاعي، "لأن العين هي ما يشبه النافذة التي من خلالها يمكن مشاهدة عملية التفكير. نحن لا نقدر حجم المعلومات الذي تعطيه العيون".