آخر الأخبار
  تقارير : تجميد أموال الاسد في روسيا وأسماء تطلب الطلاق   قرارات مجلس الوزراء   الفصائل الفلسطينية تبشر بخصوص وقف إطلاق النار في قطاع غزة   الجيش يحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة من الواجهة الغربية   لم يكلف نفسه عناء تحذير أقاربه أو اشقائه .. تفاصيل جديدة حول هروب "المخلوع" بشار الاسد من سوريا   تفاصيل حالة الطقس حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين   حسان دون موكب أو حرس داخل ناديه الرياضي (الجيم)   إعلان هام لمستخدمي "الباص السريع" حول ساعات عمله   هل أصيب أي أردني بحادثة الدهس بسوق عيد الميلاد شرقي ألمانيا؟ بيان صادر عن "وزارة الخارجية" يجيب ..   إعلان هام للسوريين المتواجدين في الاردن الراغبين بالعودة الى سوريا   وزارة الصحة الاردنية: هذا الخبر عارٍ عن الصحة   الحكومة: توسيع شبكة الغاز لتشمل المدن الصناعية كافة قريبا   البترا تخسر 75 % من زوارها الأجانب   هكذا أصبح سعر الليرة الإنجليزي والرشادي السبت   قرارات حكومية بشأن الموظفين تدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل   الحكومة تحسم الجدل حول رفع الضرائب والرسوم على الأردنيين   مطالبة بزيادة رواتب المتقاعدين في الاردن   قرار هام من السفارة السورية حول عودة السوريين بالاردن الى بلادهم   الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا   البنك الدولي يدرس تقديم تمويل إضافي لدعم التعليم في الأردن

انظر الى عيون محدثك إذا كنت تريد معرفة بماذا يفكر

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

يكفي النظر الى عيون محدثك إذا كنت تريد ان تعرف ما يجول في خاطره.

يقال ان العين هي مرآة الروح، لأنها تعكس العواطف والخلجات التي لا يريد الشخص ان يكشفها. ورغم ان العلم الحديث ينفي وجود الروح عند الإنسان، إلا ان بعض العلماء يعتقدون ان في هذا القول القديم بعضا من الحقيقة. ولقد تبين ان العيون يمكن ان تؤثر في كيفية تقبلنا للمعلومات واتخاذ القرارات، إضافة الى انها تعكس ما يجري في دماغنا.

العيون في حركة مستمرة، بعض هذه الحركات نتحكم بها، ولكن الأغلبية منها تتم في اللاوعي. فمثلا خلال القراءة تتحرك بسرعة بصورة عشوائية، حيث يتركز نظرنا على كل كلمة، ونفس الشيء يحصل عندما ندخل الى الغرفة ولكن في هذه الحالة تكون النظرة أوسع. وبينت نتائج دراسة علمية أجريت مؤخرا، ان رصد اتجاه النظر يمكن ان يؤثر في خيارنا الأخلاقي ، اردنا ذلك أم لا.

وطرح الباحثون على المشتركين في الدراسة (12 مشتركا) اسئلة أخلاقية مثلا (هل يمكن تبرير القتل؟)، وبعد ذلك عرضوا عليهم من خلال شاشة الكمبيوتر خيارات الاجابة مثل "احيانا نعم " و"لا يمكن مطلقا". ومن متابعة حركة عيون المشتركين في الدراسة، اتضح انهم كانوا يختارون الاجابة التي تركزت عليها عيونهم، حتى بعد رفع خيارات الاجابة من شاشة الكمبيوتر.

ويقول الخبير دانيل ريتشاردسون من كلية لندن الجامعية، "لم نزودهم بأي معلومات اضافية، بل فقط راقبنا كيف تجري عملية اختيارهم الاجابة، وقطعناها في اللحظة المناسبة. كما اجبرناهم على تغير رايهم من خلال تحكمنا بلحظة اتخاذ القرار". كما طلب الباحثون من المشتركين في الدراسة قراءة ارقام مختلفة بصوت عال، وراقبوا حركة عيونهم، حيث تبين انهم عند قراءتهم للأرقام الكبيرة يتوجه نظرهم نحو اليمين والأعلى، وعند قراءتهم للأرقام الصغيرة يتوجه نحو اليسار والأسفل.

ويشير العلماء الى أنه من أجل التوغل في دماغ الشخص، لا حاجة لتصوير شعاعي، "لأن العين هي ما يشبه النافذة التي من خلالها يمكن مشاهدة عملية التفكير. نحن لا نقدر حجم المعلومات الذي تعطيه العيون".