آخر الأخبار
  قاوم حتى اللحظات الأخيرة .. يحيى السنوار حاول إسقاط "المسيّرة" ويده تنزف بغزارة .. صورة   اول تعليق لـ"نتنياهو" بعد استشهاد يحيى السنوار زعيم حركة "حماس"   بقذيفة دبابة استشهد السنوار .. تفاصيل ما حدث بتل السلطان فجر اليوم الخميس   مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي العدوان والطبيشي   إعلان صادر عن القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي/ مديرية شؤون الأفراد / شعبة التعبئة والجيش الشعبي   "الاحتلال" يكشف تفاصيل جديدة بخصوص إستشهاد زعيم المقاومة يحيى السنوار   من هو الشهيد الشبح يحيى السنوار؟   افتتاح متحف الطفيلة الأثري تزامناً مع احتفالات المملكة باليوبيل الفضي   مفاجأة من العيار الثقيل .. خطة أمريكية تُجهز سِرًّا لإدارة غزة والسلطة الفلسطينية خارج الحسابات   تفاصيل حالة الطقس حتى الاحد   40 دولة تتطلب تأشيرات إلكترونية للجواز الأردني .. أسماء   خبر سار بخصوص أسعار الفائدة في البنوك   هذا ما عثر عليه الاطباء داخل معدة طفلة لا يزيد عمرها عن خمسه شهور   هذا ما تتوقعه "فيتش سوليوشنز" للإقتصاد الاردني خلال عام2025   أورنج الأردن ترعى مسابقة "أكاديمية حكيم السنوية" لدعم الابتكار في قطاع الرعاية الصحية   مهيدات للمسافرين: احملوا وصفات الأدوية معكم   الأردن على موعد مع "بدر البدور" ليلة الجمعة   مسودة معدل إعفاء أرباح صادرات السلع والخدمات من الضريبة   فتح القبول المباشر لطلبة التجسير بالحسين والطفيلة التقنية   توقع ارتفاع الحد الأدنى للأجور في 2025 ما بين 288 و300 دينار

قصة المغربي الذي قتل أمه وشقيقيه وزوجة أخيه .. ثم انتحر

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

اتضح أن المقتلة التي ذهب ضحيتها بعد ظهر الخميس الماضي 5 أفراد من عائلة مغربية واحدة في مدينة فينيكس، عاصمة ولاية أريزونا الأميركية،ارتكبها إدريس ضياء الدين، وفيها سفك دم أمه وزوجة أخيه وشقيقيه، ثم أطلق على نفسه رصاصة الانتحار في بيت العائلة التي ولد جميع أفرادها الحاصلين على الجنسية الأميركية في المغرب.

إدريس، البالغ عمره 50 سنة، أطلق الرصاص على والدته كنزة بن زكور، وعمرها 76 عاماً، ومعها قتل مريم بن يحيى، وهي شابة عمرها 26 سنة، إضافة إلى أخيه المتزوج منها رضا ضياء الدين، ومعه أردى بالرصاص شقيقه الأكبر فايد، وعمره 56 عاماً، وكان بإمكانه قبل الانتحار قتل طفلين وامرأتين من العائلة، لولا أنهم اختبأوا في حمام البيت، ومنه اتصلت إحداهن بالشرطة قبل الفرار، لكن الرصاص كان أسرع من دوريتها التي اكتشفت أن الشجار العائلي تحول إلى دموي بمقتل الجميع بأقل بعد دقيقتين.

وظن أفراد الدورية أن مطلق الرصاص ما زال حياً في البيت ويشكل خطراً، فراحوا يوجهون النداءات إليه بالعربية، إلا أنهم لم يسمعوا ردا، عندها استعانوا بروبوت أحضروه وأدخلوه برفقة عناصر من الشرطة وكلاب مدربة إلى البيت، طبقاً لما أوردت 'العربية.نت' نقلاً عن وسائل إعلام أميركية اطلعت فيها أمس على تفاصيل ما حدث، ففتش الروبوت غرفة بغرفة حتى اكتشف 5 جثث، صورها بكاميرا مثبتة فيه، عندها تأكدت الدورية من مقتل جميع من كان في البيت، فداهمته لتعاين إحدى أبشع الجرائم بأريزونا.

ومن مواقع الأخبار الأميركية، اليوم السبت، ومنها 'أريزونا هيرالد' الذي نقل عن الشرطة أن القاتل المنتحر أطلق على شقيقيه الرصاص أولاً، ثم زوجة أحدهما، وتلاها بوالدته، وبعدها انتحر برصاصة في رأسه، فيما قرأت 'العربية.نت' بموقع 'أريزونا ستيت' أن عمر أحد الطفلين الهاربين مع الامرأتين 10 أشهر، والثاني 3 أعوام، وأن إحدى الناجيتين هي زوجة القاتل، وأنها أكدت أن الشجار كان على خلاف حول قضايا تجارية بين الأخوة المالكين لمطعم وشركة تأجير سيارات ليموزين لمن يرغب.

ونقلت صحيفة Mining Gazette عن كبير المحققين في المجزرة، الملازم ترينت كرامب، أن المنتحر سبق ودخل في شجار قبل المجزرة مع شقيقيه، وكان يقول لهما أثناء الشجار 'وداعاً للجميع' من دون أن يدركا المعنى الحقيقي لعبارته، مضيفاً أن أحد أفراد العائلة جاء إلى أريزونا زائراً من ولاية أخرى، لكنه لم يذكر هويته بين القتلى. أما الشرطة التي نقلت الجثث للتشريح، فلم تنشر إلا صورة القاتل المنتحر فقط.