آخر الأخبار
  الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا   الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة   تنظيم الطاقة توجه بإدامة تزويد الكهرباء والغاز   الأمانة تنشر فرق الطوارئ بجميع مناطق العاصمة   المدافئ .. إهمال صغير يقود إلى حوادث قاتلة   ولي العهد يهنئ الأمير عمر بن فيصل   الإدارة المحلية تدعو للابتعاد عن مجاري الأودية   ظاهرة نادرة في البترا تؤكّد دقّة التوجيه الفلكي بالعمارة النبطية   مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها   رئيس وزراء قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة   الاشغال: 110 فرق و135 آلية و20 كاسحة ثلوج للتعامل مع الحالة الجوية   النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون   الأردن يلتقي الكويت في كأس العرب السبت   زخات متفرقة من المطر السبت   الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)   تحذير "عالي الخطورة" من الأرصاد للعقبة ومعان والأغوار والبحر الميت

محاربة طواحين الهوا!

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

لا يفهم أحد هذه «الاستراتيجية» الاميركية – الاوروبية في رفض تسليح الجيش الليبي, ورفض تشكيل تحالف يردع داعش على مسرحها الجديد, في الوقت الذي تنشر صحفها وتلفزيوناتها صور مئات سيارات «تويوتا» بلونها الاصفر, ذات الدفع الرباعي, وبأسلحتها الرشاشة الثقيلة التي لا تختلف عن سيارات «الدولة الاسلامية» في الموصل والرقة!!

ما جرى خلال اليومين الماضيين في مجلس الامن يضعنا امام «استراتيجية» جديدة, هدفها اعادة عزل مصر ومحاصرتها من ليبيا, والسودان, وغزة وتركيا, وجعلها تقاتل طواحين الهواء.. وحدها!

معلقون كثر, يحاولون تحجيم التحرك المصري العسكري على اعتبار أن الحل الليبي هو حل سياسي أولاً وأخيراً. وهذه محاولة ليست جديدة, فالكل يتحدث عن حل سياسي لكارثة سوريا بعد اربع سنوات. والكل معجب «بالحل السياسي» العراقي الذي يتصدى لداعش وقبل يومين فقط كادت مقاطعة سنّة العراق للمجلس النيابي والوزارة، ورئاسة الجمهورية تطيح بكل الحلول السياسية التي عملت عليها الولايات المتحدة، وايران وتركيا منذ اكثر من عشر سنوات.

هناك خطر من تأجيل كل شيء، فتحت الرعاية الاميركية، والايرانية تم تصنيع جيش عراقي تنهار فرقتين من فرقه في يوم واحد ويتم تسليم اسلحتها لمجموعات داعش التي لا يزيد عددها عن 800، تحتل الموصل ام المليون عراقي وتجتاح نينوى، وتكريت، وديالى.. ويعترف رئيس وزرائها السيد العبادي بان هناك خمسين الف جندي مسجل، لكنه غير موجود في الجيش، ينهب القادة ووزراء الدفاع رواتبهم من الموازنة العامة.