آخر الأخبار
  هل هناك نية لتمديد قرار الضريبة الخاصة للمركبات الكهربائية؟ اللواء جلال القضاة يجيب ..   الحكومة تقر نظامي الإدارة العامَّة والصندوق الهندسي للتدريب   (وكلاء السيارات) تصف قرار الحكومة الجديد بخصوص ضريبة المركبات الكهربائية بـ "القرار الجيد"   إعلان هام من "الملثم" بخصوص الأسرى الاسرائيليين   الأردن.. ما المقصود بالمرتفع السيبيري؟   كتلة هوائية سيبدأ تأثيرها من يوم الاحد .. وهذه المناطق قد تتساقط عليها الامطار   "السعايدة" يصرح بخصوص إستبدال العدادات الكهربائيية التقليدية بعدادات ذكية   "ربما سأعود" .. ما حقيقة هذا المنشور لحسين عموتة؟   دونالد ترامب يرشح "طبيبة أردنية" لأعلى منصب طبي في الولايات المتحدة الامريكية   اغلاق طريق الأبيض في الكرك لإعادة تأهيله بـ5 ملايين دينار   الحكومة تعفي السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام   أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات   الأرصاد تكشف عن مؤشرات مقلقة للغاية بشأن حالة المناخ لعام 2024   مهم من السفارة الأمريكية لطلبة الجامعات الأردنية   حملات مكثفة بشأن ارتفاع قيم فواتير الكهرباء في الأردن بهذه الظروف   اعلان صادر عن ادارة ترخيص السواقين والمركبات   اعتباراً من اليوم .. تخفيضات وعروض هائلة في المؤسسة الاستهلاكية المدنية   زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق   بلاغ مرتقب بعطلة رسمية في الاردن   ترمب يرشح الأردنية "جانيت نشيوات" جراح عام للولايات المتحدة

الشهيد معاذ الكساسبة وتجديد البيعة للملك

{clean_title}

لقد قدر لهذا الوطن أن يكون هدفا للإرهاب وأن يمر في أزمات ،ولكنه يخرج من كل أزمة بصورة اقوى من خلال تلاحم وتماسك الشعب مع القيادة، لقد شاء القدر أن اعيش واستوعب ثلاث أزمات مر بها الأردن وهي وفاة الملك الحسين طيب الله ثراه عام 1999 وتفجيرات الفنادق عام 2005 واستشهاد الطيار البطل معاذ الكساسبة 2015. لقد بايع جميع الاردنيون الملك عبدالله عند وفاة الحسين طيب الله ثراه،والتحم الشعب مع قائده الجديد لاكمال مسيرة الوطن الذي يسير بأمان في ظل امواج عاتيه من يمينه وشماله وغربه وشرقه وضربنا اروع الأمثلة في التماسك والتلاحم مع القائد الشاب للعالم باسره الذي راهن الكثير منه على سقوط الاردن . وفي تفجيرات فنادق عمان 2005 وصل الإرهاب الى عاصمتنا الحبيبة وعانينا جميعا من تلك الجريمة ولم نخرج منها الا بتعزيز الوحدة الوطنية ومزيدا من التماسك بين الشعب والقيادة. وفي عام 2015 كان الاردنيون يعيشون مساء ليس كأي مساء،ذلك المساء الذي وصل فيه خبر قيام العصابة المجرمة الداعشية بإحراق الطيار البطل الشهيد معاذ الكساسبة، فكان الألم والمصاب واحدا لكل بيت اردني دون استثناء،مشاعر عديدة اجتمعت في الأردنيين،غضب وألم وفخر في آن واحد وهذه المشاعر وحدت الشعب مع القيادة مرة أخرى وتم تجديد البيعة للملك عبدالله واوصلنا رسالتنا أن من يراهن ويحاول أن يفك بوصلة الشعب عن القيادة هو خاسر بالنهاية،فهو لا يعلم حب الشعب الأردني لقيادته وأن هذه المحبة لا تظهر إلا في الأزمات،فتجديد البيعة لقائد الوطن هي خير برهان للمشككين. إن الشهيد البطل معاذ الكساسبة سيبقى نقطة مضيئة في تاريخ الأردن الحديث وسيكون نقطة تحول لمنحى جديد في فهم محبة الشعب لقائده والتي حاول البعض النيل منها مؤخرا وإظهار أن الملك يسير في واد وشعبه في واد آخر، فسر الأمن والأمان في الأردن هو في هذه العشق بين القائد وشعبه حماك الله يا أردن، حماك الله يا جيشنا العربي،حماك الله يا قائد الوطن، ورحم الله الشهيد البطل واللعنة على الدواعش.