آخر الأخبار
  ماذا نعرف عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا المنتشر في 34 دولة؟   مهم حول رفع اشتراك الضمان   جمال السلامي يعبّر عن شعورٍ ممزوج بالحسرة والفخر بعد مباراة النشامى   أجواء باردة نسبيًا في أغلب المناطق حتى الثلاثاء   الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب

الشهيد معاذ الكساسبة وتجديد البيعة للملك

{clean_title}

لقد قدر لهذا الوطن أن يكون هدفا للإرهاب وأن يمر في أزمات ،ولكنه يخرج من كل أزمة بصورة اقوى من خلال تلاحم وتماسك الشعب مع القيادة، لقد شاء القدر أن اعيش واستوعب ثلاث أزمات مر بها الأردن وهي وفاة الملك الحسين طيب الله ثراه عام 1999 وتفجيرات الفنادق عام 2005 واستشهاد الطيار البطل معاذ الكساسبة 2015. لقد بايع جميع الاردنيون الملك عبدالله عند وفاة الحسين طيب الله ثراه،والتحم الشعب مع قائده الجديد لاكمال مسيرة الوطن الذي يسير بأمان في ظل امواج عاتيه من يمينه وشماله وغربه وشرقه وضربنا اروع الأمثلة في التماسك والتلاحم مع القائد الشاب للعالم باسره الذي راهن الكثير منه على سقوط الاردن . وفي تفجيرات فنادق عمان 2005 وصل الإرهاب الى عاصمتنا الحبيبة وعانينا جميعا من تلك الجريمة ولم نخرج منها الا بتعزيز الوحدة الوطنية ومزيدا من التماسك بين الشعب والقيادة. وفي عام 2015 كان الاردنيون يعيشون مساء ليس كأي مساء،ذلك المساء الذي وصل فيه خبر قيام العصابة المجرمة الداعشية بإحراق الطيار البطل الشهيد معاذ الكساسبة، فكان الألم والمصاب واحدا لكل بيت اردني دون استثناء،مشاعر عديدة اجتمعت في الأردنيين،غضب وألم وفخر في آن واحد وهذه المشاعر وحدت الشعب مع القيادة مرة أخرى وتم تجديد البيعة للملك عبدالله واوصلنا رسالتنا أن من يراهن ويحاول أن يفك بوصلة الشعب عن القيادة هو خاسر بالنهاية،فهو لا يعلم حب الشعب الأردني لقيادته وأن هذه المحبة لا تظهر إلا في الأزمات،فتجديد البيعة لقائد الوطن هي خير برهان للمشككين. إن الشهيد البطل معاذ الكساسبة سيبقى نقطة مضيئة في تاريخ الأردن الحديث وسيكون نقطة تحول لمنحى جديد في فهم محبة الشعب لقائده والتي حاول البعض النيل منها مؤخرا وإظهار أن الملك يسير في واد وشعبه في واد آخر، فسر الأمن والأمان في الأردن هو في هذه العشق بين القائد وشعبه حماك الله يا أردن، حماك الله يا جيشنا العربي،حماك الله يا قائد الوطن، ورحم الله الشهيد البطل واللعنة على الدواعش.