آخر الأخبار
  ولي العهد يترأس اجتماعا للاطلاع على البرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة   قرار حكومي جديد بخصوص أجهزة تسخين التبغ والسجائر الالكترونية   إجراءات حازمة بحق كل من ينتحل شخصية عمال الوطن   إرادة ملكية بقانون الموازنة .. وصدوره في الجريدة الرسمية   بتوجيهات ملكية .. رعاية فورية لأسرة من "ذوي الإعاقة"   منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا"   استطلاع: 80% من الأردنيين يرون مشروع مدينة عمرة مهما   الأردن الرابع عربيًا و21 عالميا في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية   التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل   تحذير أمني لمالكي المركبات منتهية الترخيص في الاردن   الدفاع المدني ينقذ فتاة ابتلعت قطعة ثوم في الزرقاء   "المياه" تدعو المواطنين للتحوط بسبب وقف ضخ مياه الديسي لـ4 أيام   الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعتزم إطلاق دوري الأمم الآسيوية   تعديل على ساعات عمل جسر الملك حسين الثلاثاء   قرارات مهمة من صندوق الإقراض الزراعي   وقف واسع لضخ المياه في العاصمة والزرقاء (أسماء مناطق)   العموش يسأل الحكومة عن تحركات السفير الأمريكي الجديد   إثر خلافات .. القبض على سيدة وضعت مادة مخدرة لزوجها للإضرار به   هاشم عقل يكشف عن نسب الانخفاض في اسعار المحروقات   عندما تبحر الإنسانية… الإمارات ورسالة الأمل إلى غزة

(إلا تنصروه فقد نصره الله) صدق الله العظيم

{clean_title}

إن نصرة الرسول الكريم الرحمة المهداة من رب العرش العظيم, لا يختلف عليها اثنان, ولا يجب الصمت على ما يحدث من إساءة للإسلام والمسلمين, ولكن ماذا عن الوسيلة ؟؟. هل بتغيير صور الفيس بوك والوتساب تكون نصرة الإسلام والرسول ام باتباع سننه والأمتثال لأمواره واجتناب نواهيه تكون نصرته؟؟. قد يخرج قائلٌ فيقول " أضعف الايمان" إن أضعف الأيمان يكون بالقلب وليس بتغيير الصور إن أضعف الأيمان يكون باتباع أوامر الله ورسوله, لو كانت التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي متاحةً في عهد الصحابة والتابعين فماذا كانوا سيفعلون هل يتركون السنن والفرائض ويلجأون لتبديل الصور وهنا يروادني الفضول تُرى ماذا كانوا سيضعون من صور في ذلك الوقت. نرى كثيرين من أبناء وبنات مجتمعاتنا اليوم يتركون السنن والفرائض ويظلمون وينقضون العهود ويكذبون وبنات المسلمين يخرجن بزينتهن ويضعن على مواقع التواصل صورهن, وشباب المسلمين يلهون هنا وهناك, وفي الوقت عينه يضعون الأية الكريمة (إلا تنصره فقد نصره الله) . المضحك المحزن أن هناك من كان يظن أن هذه الأية من سورة محمد لا من سورة التوبة وهذا ما يعكس مدى التراجع في الفهم والتطبيق لدى مجتمعاتنا المتحضرة . إن نصرة الرسول تكون بالعودة إلى الدين فالعودة إلى الدين هي من تعيد الأمة قوية فلا يتجرأ أحد على رسولها, أن العودة إلى الدين ستظهر الفرق بين الإسلام والتطرف وستجعل الدين من الإرهاب والتطرف براء. ليست نصرة الدين بتغيير صورة, وعندما يُثار هذا الأمر يراودني سؤال هزلي يا من غيرت أو وضعت أو غيرتي أو وضعتي الصورة إلى متى ستبقونها؟؟, هل إلى حين التوقف عن الإساءة للنبي محمد وللإسلام؟؟! أم أن الغرب سيحترم هذه الخطوات التصعيدية من جانب مجتمعاتنا الافتراضية عبر فيس بوك ووتساب. قد أكون الأكثر عصياناً والأبعد عن ديني ولكن أقولها لي ولكم لننظر في بذورنا ونصلحها قبل أن نهتم بقشورنا.