آخر الأخبار
  النشامى يجري تدريبه الأخير مساء الأحد للقاء المنتخب السعودي   زيارة تاريخية لرئيس الوزراء الهندي إلى الأردن   الدوريات الخارجية: ضبط مركبة تحمّل 22 راكبًا إضافيًا   الأرصاد: أجواء باردة نسبيًا الأحد وأمطار متوقعة الاثنين   بتنسيق أميركي .. مؤتمر حول "قوة غزة" في الدوحة   ترامب يهدد بـ "رد شديد" بعد هجوم تدمر الذي أسفر عن مقتل جنديين أميركيين ومترجم مدني   "المواصفات والمقاييس": حظر بيع (الشموسة) والتحفظ على 5 آلاف مدفأة من ذات النوع .. ورقابة مشددة قبل وبعد طرحها في السوق المحلي   نقابة الصحفيين تدعو المؤسسات الإعلامية لإنهاء التسويات المالية المطلوبة قبل نهاية العام   بيان امني حول "صوبة الشموسة": وفاة جديدة لشاب في عمّان   البدور: تثبيت مقر المجلس العربي للاختصاصات الصحية في الأردن   الصبيحي: 53.3% من مشتركي الضمان الفعّالين تقل أجورهم عن 500 دينار   النعيمات يغيب عن الملاعب مدة تتراوح بين 4 و 7 أشهر   الشركس: قوة الدينار الأردني تمثل حجر الزاوية في بيئة الأعمال   مدير عام الضمان: إلغاء التقاعد المبكر أمر مستحيل   حالة الطقس في المملكة حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين   هل سيتم استدعاء موسى التعمري إلى صفوف النشامى لتعويض غياب النعيمات؟ .. مصدر مسؤول يجيب   الاردن: تفاصيل حالة الطقس الليلة وغداً الاحد   هل يستطيع النعيمات اللحاق بالمونديال؟.. طبيب يرد ويوضح   الأمير علي: كنتم على قدر المسؤولية .. وقلوبنا مع يزن   الإحصاءات: انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين خلال 10 أشهر

(إلا تنصروه فقد نصره الله) صدق الله العظيم

{clean_title}

إن نصرة الرسول الكريم الرحمة المهداة من رب العرش العظيم, لا يختلف عليها اثنان, ولا يجب الصمت على ما يحدث من إساءة للإسلام والمسلمين, ولكن ماذا عن الوسيلة ؟؟. هل بتغيير صور الفيس بوك والوتساب تكون نصرة الإسلام والرسول ام باتباع سننه والأمتثال لأمواره واجتناب نواهيه تكون نصرته؟؟. قد يخرج قائلٌ فيقول " أضعف الايمان" إن أضعف الأيمان يكون بالقلب وليس بتغيير الصور إن أضعف الأيمان يكون باتباع أوامر الله ورسوله, لو كانت التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي متاحةً في عهد الصحابة والتابعين فماذا كانوا سيفعلون هل يتركون السنن والفرائض ويلجأون لتبديل الصور وهنا يروادني الفضول تُرى ماذا كانوا سيضعون من صور في ذلك الوقت. نرى كثيرين من أبناء وبنات مجتمعاتنا اليوم يتركون السنن والفرائض ويظلمون وينقضون العهود ويكذبون وبنات المسلمين يخرجن بزينتهن ويضعن على مواقع التواصل صورهن, وشباب المسلمين يلهون هنا وهناك, وفي الوقت عينه يضعون الأية الكريمة (إلا تنصره فقد نصره الله) . المضحك المحزن أن هناك من كان يظن أن هذه الأية من سورة محمد لا من سورة التوبة وهذا ما يعكس مدى التراجع في الفهم والتطبيق لدى مجتمعاتنا المتحضرة . إن نصرة الرسول تكون بالعودة إلى الدين فالعودة إلى الدين هي من تعيد الأمة قوية فلا يتجرأ أحد على رسولها, أن العودة إلى الدين ستظهر الفرق بين الإسلام والتطرف وستجعل الدين من الإرهاب والتطرف براء. ليست نصرة الدين بتغيير صورة, وعندما يُثار هذا الأمر يراودني سؤال هزلي يا من غيرت أو وضعت أو غيرتي أو وضعتي الصورة إلى متى ستبقونها؟؟, هل إلى حين التوقف عن الإساءة للنبي محمد وللإسلام؟؟! أم أن الغرب سيحترم هذه الخطوات التصعيدية من جانب مجتمعاتنا الافتراضية عبر فيس بوك ووتساب. قد أكون الأكثر عصياناً والأبعد عن ديني ولكن أقولها لي ولكم لننظر في بذورنا ونصلحها قبل أن نهتم بقشورنا.