آخر الأخبار
  محادثات أردنية صينية موسعة في عمّان   الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض   عمان الأهلية تُوقّع اتفاقية تعاون مع شركة (Codemint) لتطوير مخرجات التعلم   الأميرة سمية بنت الحسن تكرّم عمّان الأهلية لتميّزها في دعم الريادة والابتكار   الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة 20 دينارا للأسرة   مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة   إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم   نظام معدل للأبنية والمدن: تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف   الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار   ارتفاع أسعار الذهب محليا   منخفض جوي مساء اليوم وطقس بارد وماطر   فيضانات مفاجئة في آسفي المغربية تخلف 7 قتلى و20 مصابا   المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستعمال الخارجي فقط   الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا   الخالدي يكشف عن "خدمة المعالجة المركزية لمعاملات الافراز" في دائرة الأراضي والمساحة

شركة البوتاس لا تثق بالقضاء الاردني؟؟!!

{clean_title}

شركة البوتاس لا تثق بالقضاء الاردني القضاء في الاردن ، كما هو في كل دول العالم ، هوالملجأ الاخير للمواطن لتحصيل حقوقه ، وهو موضع ثقة الاردنيين وملاذهم الآمن ، وقد اثبت القضاة الاردنيين ، على مدى تاريخ الدولة الاردنية ، تمسكهم باحقاق الحق ، وتضحيات بعضهم في سبيل ذلك ، في مراحل حاولت فيها قوى متنفذة فاسدة ، تجيير القضاء لمصالحها الشخصية ، والسلطة القضائية اليوم في الاردن ، هي احدى السلطات الثلاث ، وتتمتع بالحصانة والاستقلالية ، وتعمل الدولة الاردنية باستمرار ، على ترسيخ استقلاليتها ، فاصبحت موضع الثقة حتى للقوى المعارضة والاصلاحية في الاردن ، التي تطالب باشرافها على اي شأن عام ، يمكن ان يتعرض للفساد والتزوير ، وما مطالبة هذه القوى ، بالاشراف التام للسلطة القضائية ، على عملية الانتخابات النيابية ، الا اكبر دليل على نزاهة القضاء الاردني ، وثقة الشعب الاردني المطلقة به ، وبرجال القضاء الاردني . اسوق هذه المقدمة ، للتطرق الى ما تقوم به شركة البوتاس العربية

من اجراءات غير قانونية ضد موظفيها ، ممن تعرضوا للظلم والانتقاص من حقوقهم ، فلجأوا الى القضاء الاردني ، لثقتهم بعدالته ونزاهته ، كي يعيد لهم حقوقهم ، فتقوم الشركة باجراءات انتقامية ضدهم المستشارون القانونيون في شركة البوتاس ، ومنذ تاسيسها ، كانوا يحترمون القضاء الاردني ، ولم يمارسوا اي ضغط على موظفي شركة البوتاس العربية ، الذين لجأوا الى القضاء لانصافهم ، بل كانوا يضغطون على الادارة ، لانصاف الموظفين ، لان قضاياهم عادلة ، وتوفيرا على الشركة من تكاليف القضاء في مراحله المختلفة ، والفائدة القانونية التي تدفع لاصحاب الحقوق ، طيلة فترة البث في القضايا ، التي تصل الى الاستئناف والتمييز

 وقد كان ابرز رجال القانون الذين عملوا مع شركة البوتاس لسنوات طويلة ، مكتب المحامي فهد ابو العثم ، الذي كان ينبه ادارة الشركة ، الى ان الاستمرار في اجراءات القضاء الى كل المراحل ، بقضايا محقة للموظفين ، وبهدف المناكفة فقط ، فيه خسارة مالية ومعنوية للشركة ، وانهاك للموظفين الذين يعيشون الغبن وانتقاص الحقوق ، ثم تاتي اجراءات الشركة الانتقامية منهم ، لتزيد من معاناتهم .

انه نداء موجه الى نواب الشعب الاردني ، لاثارة هذه الاجراءات التعسفية الانتقامية ، التي تمارسها ادارة شركة البوتاس العربية ضد موظفيها المتظلمين الى القضاء الاردني ، والضغط على الادارة لوقف مثل هذه الاجراءات غير القانونية ، كما انه نداء موجه الى نقابة المحامين الاردنيين ، لوقف هذه الاجراءات اللاقانونية ، التي يمارسها المستشار القانوني في شركة البوتاس العربية .

ان اجبار الموظفين المستقيلين على سحب القضايا القائمة منذ سنوات ، حتى ينال مستحقاته المالية عند الاستقالة , يترتب عليه دفع اتعاب للمحامين المتوكلين بها ، وبالتالي فان الظلم مضاعف ، الظلم الذي اضطره للجوء الى القضاء ، والظلم الذي يتعرض له ، كي يتخلى عن حقوقه ، فيسحب قضاياه ، ويدفع بدل اتعاب المحاماة .

ان دليل نزاهة القضاء الاردني ، هو عدم نجاح بعض قضايا الموظفين ضد الشركة ، وكذلك نجاح معظمها ممن يثبت عدالة قضاياهم ، وبالتالي ، فلا مبرر اصلا لعدم الثقة بالقضاء ، ولا يجب ان تناصب الشركة العداء للموظفين المتظلمين ، الذين يلجأون للقضاء ، لانه لن يمنح الموظف حقا ليس له .

ادارة شركة البوتاس العليا ، من موقع مدير عام الى رئيس مجلس ادارة ، تعاقب عليها رجال دولة ، ومعظمهم من الوزراء ، او كبار ضباط القوات المسلحة المتقاعدين ، او مسؤولين احتلوا مناصب هامة ، وهم الذين وجب عليهم ، ان يعززوا الثقة بالقضاء الاردني ، لا ان يشككوا به ، خاصة ان الادارة التنفيذية الكندية ، مثلها مثل كل الغربيين ، تحترم القانون والنظام

 ولا يجب ان يساء امامها الى القضاء الاردني ، والتشكيك به ، ايحاءا او صراحة ، ورئيس مجلس ادارة شركة البوتاس الحالي ، معالي جمال الصرايرة ، هو احد رجال الدولة الاردنية ، احتل الموقع الوزاري لدورتين متعاقبتين ، وكان عضوا في مجلس النواب الاردني ، احد شقي السلطة التشريعية ، لدورتين ايضا ، ولا اعتقد ان يقبل بما تقوم به الادارة والمستشار القانوني ، من اجراءات ضد الموظفين الذي لجأوا للقضاء ، الذي يصدر احكامه باسم جلالة الملك . مالك نصراوين [email protected] 06/3/2014