إن العالم الحديث يتحدث عن التخطيط الاستراتيجي في إنشاء الطرق وتعبيدها بمواصفات عالية الجودة , حيث يمكن أن تكون خطتنا الإستراتيجية في الأردن ربط كل القرى في المملكة الأردنية الهاشمية بشبكة طرق بمواصفات عالمية، جاهدا أحاول أن اقنع نفسي أن لكل مشروع أو عمل بشري نواقصه، والنقص هو السبب الوحيد والمبرر الأوحد لأي تطور،أو تنفيذ الخطط الإستراتيجية، فالإنسانية كلها تسعي وراء الكمال
. إلا أن ما أراه عندنا في وزارة الأشغال في محافظة الكرك وعلي الأخص في قرية بتير من ناحية الشوارع و الطرق كمثال، يؤكد إن هناك أشياء لا يمكن أن توصف سوي بأنها قصور عام في الفهم والكفاءة ونقص في الخدمات لذلك يأتي التخطيط هزيلا والتنفيذ ضعيفا والمراقبة تغيب
. أو أن الآمر ما هو إلا استغفالا في استغفال. يجب أن تعمل وزارة الأشغال العامة في محافظة الكرك وفق أولوياتها وهناك أمور أولى من أمور،ولكن للأسف أصبح العكس أصبح تعبيد الطرق في الكرك وباقي المحافظات حسب الواسطة والمحسوبية ومكان سكن المسئولين والمتنفذيين في المحافظات وصداقة المتعهدين مع كبار المدراء في وزارة الأشغال ، وسوف نخص شوارع بتير والإهمال الحاصل فيها إن شوارع بتير تم تعبيدهم منذ أكثر من 20 عاما، وأصبحت لا تصلح حتى للماعز من كثرة الحفر أو ما شابه،إن الضعف في صيانة شوارع قرية بتير قد تسبب في وجود حفر كثيرة مما تؤدى في حالات كثيرة من الحوادث أو إصابة السيارات بالضرر.
ويتمنى المواطنون في قرية بتير بأن يتم تعبيد الشوارع الغير معبدة أولا وثم صيانة باقي الشوارع من الحفر كان الله في عون المواطن في زمن المسؤولين ذو التخطيط الإستراتيجي الفاشل بقلم :حاتم محمد المعايطة