آخر الأخبار
  الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا   الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة   تنظيم الطاقة توجه بإدامة تزويد الكهرباء والغاز   الأمانة تنشر فرق الطوارئ بجميع مناطق العاصمة   المدافئ .. إهمال صغير يقود إلى حوادث قاتلة   ولي العهد يهنئ الأمير عمر بن فيصل   الإدارة المحلية تدعو للابتعاد عن مجاري الأودية   ظاهرة نادرة في البترا تؤكّد دقّة التوجيه الفلكي بالعمارة النبطية   مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها   رئيس وزراء قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة   الاشغال: 110 فرق و135 آلية و20 كاسحة ثلوج للتعامل مع الحالة الجوية   النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون   الأردن يلتقي الكويت في كأس العرب السبت   زخات متفرقة من المطر السبت   الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)   تحذير "عالي الخطورة" من الأرصاد للعقبة ومعان والأغوار والبحر الميت

السعودية مملكة الخير والانسانية

{clean_title}

المتتبع لمسيرة المملكة العربية السعودية من تاريخ نشأتها ولغاية يومنا هذا يلاحظ العديد من محطات الخير والانسانية فلقد استحقت المملكة العربية السعودية أن يطلق عليها " مملكة الإنسانية " بناء على خدماتها وإنجازاتها الإنسانية، والتي تقدمها هذه الدولة على الصعيد الوطني والعربي والإسلامي والعالمي وهنا اريد ان اوجز بعض مما قدمتة المملكة العربية السعودية مملكة الانسانية من خدمات لامتها العربية والاسلامية .

لقد كانت القضية الفلسطينية في نظر الملك المؤسس هماً كبيراً لما لحق بشعبها من ظلم وقهر وتهجير ، حيث لم يدخر الملك المؤسس رحمة الله جهداً إلا وبذله، فناشد أركان الحكومة البريطانية والرئيس الأميركي روزفلت آنذاك للوقوف على الأقل على الحياد بدلاً من الانحياز إلى الإسرائيليين. اما موقف الملك فيصل رحمه الله في قمة الخرطوم الشهيرة بعد حرب عام 1967 التي خرجت باللاءات الثلاث، لا سلام مع اسرائيل - لا اعتراف باسرائيل - لا مفاوضات مع اسرائيل، رغم ما كان يسود العلاقات العربية آنذاك من توترات.

ان الموقف الشجاع الذي اتخذه الملك فيصل رحمه الله في دعم قرار حظر النفط العربي على الدول التي دعمت العدوان الاسرائيلي عام 1967، سيظل يجسد انتفاضة كرامة أمام الظلم والعدوان، وقد ظل رحمه الله حتى الرمق الأخير مناضلاً عنيداً في سبيل فلسطين، يتطلع بحماس كبير إلى اليوم الذي سيصلي فيه في المسجد الأقصى بعد تحرير مدينة القدس، حتى سمي بحق بعد استشهاده "شهيد القدس."

أما على الصعيد الإسلامي، فعندما جرى حرق المسجد الأقصى عام 1969، وضعت الأمتان العربية والإسلامية أمام تحد كبير، مما حدا بالملك فيصل رحمه الله إلى توجيه الدعوة لعقد قمة اسلامية عاجلة، واضعاً الدول الإسلامية أمام مسؤولياتها، فكان من نتائج هذه القمة إنشاء منظمة المؤتمر الإسلامي، التي تعرف اليوم بمنظمة التعاون الإسلامي، فكان هذا الإنجاز أول جمع شمل للدول الإسلامية في منظمة دولية بات يحسب لها حساب على صعيد المنظمات الإقليمية والدولية في العالم.

وهكذا، وعلى خطى الملك المؤسس، استطاع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أن يضع حداً لأكبر عملية ابتزاز سياسي للمجتمع الدولي من قبل اسرائيل، حين أطلق مشروع السلام في الشرق الأوسط خلال القمة العربية في بيروت عام 2002 الذي رفضته اسرائيل بعد أن دأبت خلال عقود طويلة على تصوير نفسها أنها دولة ترغب في السلام بينما العرب يرفضونه.

لهذا فانه يحق لنا أن نفاخر بمملكة الانسانية وبالملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهدها الأمين "الرجل الحكيم" الأمير سـلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله وحفظ الله مملكة الأمن والخير والاستقرار و "الإنسانية" المملكة العربية السعودية. وفي الختام أتمنى لمملكة الخير والوفاء، الأرض التي كرّمها الله فجعلها مهد الرسالة، ومقر الحرمين الشريفين، دوام التقدم والازدهار والرخاء في ظل قيادتها الرشيدة.