تصدّى رجال قبيلة بني صخر لمحاولة خالد طوقان اقتحام أراضيهم ، وأصدروا قرارا قطعيا ونافذا لإخلاء مناطقهم من فكرة اقامة مشروعه النووي الذي كان يزمع إقامته هناك ،وأزالوا الفكرة من جلمود رأسه عنوة ،وأكدوا عزمهم على منع إنشائه في قصير عمرة تحت أي ظرف، حتى لو كلفهم الأمر أرواحهم ،وأصبحت مسألة إنشاء المفاعل في الموقع المقترح بحكم المنتهية ،وعليه العودة لمواصلة البحث كالعادة عن موقع بديل ، ونلفت انتباه طوقان إلى أن الجماعة يقولون ما يفعلون .
ليرفع طوقان ناظريه عاليا ويرى كيف اقتلع الذين وصفهم بالقردة شوكتهم بأنفسهم ،وسدّوا في انتفاضتهم عند قصر عمرة مجاري الأفواه النضّاحة ،ووضعوا حدا لتدفق الألفاظ العادمة المسيئة للأردنيين ،وعلّموه والذين معه أي منقلب ينقلبون.
(مجنون يحكي عاقل يسمع ) وحكاية تشغيل المفاعل بمياه مجاري عمان والزرقاء حكاية مجانين ولن يصدقها عاقل ،والقول بجرها 60 كم من الخربة السمراء بكلفة 170 مليون دينار إلى قصر عمرة لتبريد المفاعل المزعوم ، استخفاف واضح أولا بعقول كبار مسئولي الدولة ومرجعيات طوقان ،ثم بعقول المواطنين. لقد تمادى الرجل بتحقير الأردنيين وسبهم بعد فشل مشروعة الوهمي ،وفقد القدرة على الربط العقلاني ،وظهرت عليه بوضوح إعراض الإصابة بتسلط الأفكار الخبيثة ،واخذ يتحرش بالناس ، وزالت قدرته على التحكم بلسانه ولا يقوى على التفكير فيما قد يفعله من دأب على شتمهم وأهانتهم ، وأصبح مصدر خطر حقيقي يهدد المجتمع والنظام. قد يكون وجود مفاعل نووي آمن ضروريا ،لكن ليس من الشهامة والرجولة ان يقترن بتكرار الاهانة....
والبذاءة لا تأتي بفائدة ولا تصنع طاقة نووية ،وشتائم طوقان للأردنيين عادة متأصلة فيه ، وهواية شاذة وليست زلة لسان ، فقد قال ذات مرة أنهم حمير ،ووصفهم مرة أخرى بالمتخلفين ،وألآن أكد بذاءته وقال عنهم قردة ، ولم تردعه الشكاوى المسجلة ضده لدى القضاء .
من حق حمر النواظر منع إقامة المشروع في مناطقهم ،ولن يكون هناك مفاعل نووي في قصر عمرة ،لعدم توفر شروط الأمان وموافقة الأهالي التي تشترطها القوانين الذرية العالمية،ونحن نرفض بذاءة طوقان ومشروعه المشبوه ،ولو جلب لنا من المنافع والخيرات ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر[email protected]