آخر الأخبار
  وزير البيئة: مخالفة الإلقاء العشوائي للنفايات قد تصل إلى 500 دينار   سمر نصار: جلالة الملك عبدالله الثاني كرم جمال السلامي بمنحة الجنسية الأردنية تكريماً لجهوده مع المنتخب ومهنيته حيث أصبح جزءا من عائلة كرة القدم الأردنية   عرض إيطالي ثقيل لنجم في منتخب النشامى   93٪ من مواطني إقليم الوسط يرون مشروع مدينة عمرة فرصة لتوفير وظائف واستثمارات   جمعية الرعاية التنفسية : تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية طعنة في خاصرة الجهود الوطنية لمكافحة التبغ   الأمانة توضح ملابسات إنهاء خدمات عدد من موظفيها   18.4 مليار دينار موجودات صندوق استثمار الضمان حتى الشهر الماضي   ولي العهد يترأس اجتماعا للاطلاع على البرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة   قرار حكومي جديد بخصوص أجهزة تسخين التبغ والسجائر الالكترونية   إجراءات حازمة بحق كل من ينتحل شخصية عمال الوطن   إرادة ملكية بقانون الموازنة .. وصدوره في الجريدة الرسمية   بتوجيهات ملكية .. رعاية فورية لأسرة من "ذوي الإعاقة"   منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا"   استطلاع: 80% من الأردنيين يرون مشروع مدينة عمرة مهما   الأردن الرابع عربيًا و21 عالميا في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية   التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل   تحذير أمني لمالكي المركبات منتهية الترخيص في الاردن   الدفاع المدني ينقذ فتاة ابتلعت قطعة ثوم في الزرقاء   "المياه" تدعو المواطنين للتحوط بسبب وقف ضخ مياه الديسي لـ4 أيام   الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعتزم إطلاق دوري الأمم الآسيوية

القدس مدينة الألوان

{clean_title}

عندما تدخل القدس تنسى جميع المدن والعواصم التي رأيت . وتشعر بشعور غريب رائع يناجي الروح والعقل لما لهذه المدينة من عظمة ومهابة. تنسى كل شيء دنيوي ويبدأ خطاب الوجدان والروح وتشعر بحلقات التواصل مع السماء .

معراج رسول الله صلى الله عليه وسلم. السماء نفسها في المدينة لها أحوال من التغير. ولكنها اقل من تغيرات الإنسان والأرض فهي أحيانا ملبدة بالغيوم التي تحمي من أشعة الشمس الحارقة . ولكنها قبب ذات ألوان مختلفة. واللون الأزرق دائما هو أللون الغالب. وفي المساء يأخذ لونا برتقاليا يتدرج إلى لون ارجواني غاية في الرقة والروعة .

وفي الليل تدلى النجوم من قبة السماء كأنها مصابيح تزيد من روعة المدينة وحسنها. وكأنك جالس تحت ثريا ولكنها من صنع الخالق المبدع. يعلم اليهود والغرب إننا على حق وان القدس لنا . وأننا أسقيناها بدمائنا حتى ارتوت وسالت. وأنهم يسيرون على ارض نعشقها حتى الموت.وأننا زرعنا فيها الأرواح التي ترعبهم كل يوم.

لو داروا بنا إلى جميع الاتجاهات القدس وجهتنا .وقبلتنا الأولى . ولو غيروا معالمها يبقى قلبها نابض بنا . يحاولون جاهدين اقتلاع بيوتنا من جذورها وطرد سكانها محاولين الخلاص من الرعب والخوف الذي في صدورهم.

ولكن يصعب عليهم إخراجها من وجداننا وقلوبنا .لماذا ينكرون على العالم والبشر أن القدس لنا وهم الشعب الوحيد الذي يعلم بأنه سيقتل ويموت في القدس. وأننا عائدون لتحريرها من يد القردة والخنازير.