آخر الأخبار
  الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا   الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة   تنظيم الطاقة توجه بإدامة تزويد الكهرباء والغاز   الأمانة تنشر فرق الطوارئ بجميع مناطق العاصمة   المدافئ .. إهمال صغير يقود إلى حوادث قاتلة   ولي العهد يهنئ الأمير عمر بن فيصل   الإدارة المحلية تدعو للابتعاد عن مجاري الأودية   ظاهرة نادرة في البترا تؤكّد دقّة التوجيه الفلكي بالعمارة النبطية   مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها   رئيس وزراء قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة   الاشغال: 110 فرق و135 آلية و20 كاسحة ثلوج للتعامل مع الحالة الجوية   النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون   الأردن يلتقي الكويت في كأس العرب السبت   زخات متفرقة من المطر السبت   الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)   تحذير "عالي الخطورة" من الأرصاد للعقبة ومعان والأغوار والبحر الميت

القدس مدينة الألوان

{clean_title}

عندما تدخل القدس تنسى جميع المدن والعواصم التي رأيت . وتشعر بشعور غريب رائع يناجي الروح والعقل لما لهذه المدينة من عظمة ومهابة. تنسى كل شيء دنيوي ويبدأ خطاب الوجدان والروح وتشعر بحلقات التواصل مع السماء .

معراج رسول الله صلى الله عليه وسلم. السماء نفسها في المدينة لها أحوال من التغير. ولكنها اقل من تغيرات الإنسان والأرض فهي أحيانا ملبدة بالغيوم التي تحمي من أشعة الشمس الحارقة . ولكنها قبب ذات ألوان مختلفة. واللون الأزرق دائما هو أللون الغالب. وفي المساء يأخذ لونا برتقاليا يتدرج إلى لون ارجواني غاية في الرقة والروعة .

وفي الليل تدلى النجوم من قبة السماء كأنها مصابيح تزيد من روعة المدينة وحسنها. وكأنك جالس تحت ثريا ولكنها من صنع الخالق المبدع. يعلم اليهود والغرب إننا على حق وان القدس لنا . وأننا أسقيناها بدمائنا حتى ارتوت وسالت. وأنهم يسيرون على ارض نعشقها حتى الموت.وأننا زرعنا فيها الأرواح التي ترعبهم كل يوم.

لو داروا بنا إلى جميع الاتجاهات القدس وجهتنا .وقبلتنا الأولى . ولو غيروا معالمها يبقى قلبها نابض بنا . يحاولون جاهدين اقتلاع بيوتنا من جذورها وطرد سكانها محاولين الخلاص من الرعب والخوف الذي في صدورهم.

ولكن يصعب عليهم إخراجها من وجداننا وقلوبنا .لماذا ينكرون على العالم والبشر أن القدس لنا وهم الشعب الوحيد الذي يعلم بأنه سيقتل ويموت في القدس. وأننا عائدون لتحريرها من يد القردة والخنازير.