طمأن ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء، أثناء ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في جدة، الجميع على صحة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، معرباً عن تقديره لكل من سأل عن خادم الحرمين الشريفين للاطمئنان على صحته، داعياً المولى عز وجل أن ينعم على خادم الحرمين الشريفين بالشفاء العاجل وأن يمتعه بالصحة والعافية.

وكان الديوان الملكي السعودي قد أصدر بياناً في 19 مايو 2024 ذكر فيه أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، سيجري فحوصات طبية في العيادات الملكية في قصر السلام بجدة.

وجاء في "بيان الديوان الملكي السعودي": " تقرر أن يجري خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اليوم فحوصات طبية في العيادات الملكية في قصر السلام بجدة، حيث يعاني ارتفاعاً في درجة الحرارة وألماً في المفاصل، وقد ارتأى الفريق الطبي المعالج عمل بعض الفحوصات لتشخيص الحالة الصحية وللاطمئنان على صحته".

وفي اليوم نفسه أصدر الديوان الملكي السعودي، بيانا بشأن الحالة الصحية للملك سلمان بن عبدالعزيز، حيث قال إنه "سيخضع لبرنامج لعلاج التهاب في الرئة".

وذكر البيان أن العاهل السعودي "استكمل الفحوصات الطبية التي أجريت في العيادات الملكية في قصر السلام بجدة، وتبين وجود التهاب في الرئة، وقرر الفريق الطبي خضوعه في قصر السلام بجدة لبرنامج علاجي عبارة عن مضاد حيوي حتى يزول الالتهاب"، وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس).

وكان الملك سلمان دخل إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي في جدة يوم 24 أبريل لإجراء "فحوصات روتينية" وغادر في نفس اليوم بعد استكمال الفحوصات.