ناصر جودة:انتظار الانفجار القادم
أكد العين ناصر جودة، أن جلالة الملك عبدالله الثاني يعمل باتجاه بايجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وإقناع دول العالم بضرورة عدم السماح بتكرار ما حدث في الـ 7 من أكتوبر مرة أخرى من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ورفع الظلم عن غزة والضفة الغربية.
وحذّر جودة، من أسوأ سيناريو هو ان تضع الحرب أوزارها ويتم العودة لما قبل 7 أكتوبر المتمثل في استمرار الاحتلال والحرمان وعدم وجود أفق سياسي وانتظار الانفجار القادم.
وأكد أن الانفتاح على الجميع هو نهج جلالة الملك عبدالله الثاني، فجلالته يسعى إلى الانفتاح السياسي والحوار مع الجميع وخلق الفرص من خلال اللقاءات مع زعماء العالم.
وقال خلال مداخلة له على إذاعة "جيش إف إم": إنه في جميع الزيارات الملكية يكون هناك وفد اقتصادي يرافقه، فجلالة الملك ينظر إلى اللقاءات السياسية كمدخل لعلاقات اقتصادية، وذلك بهدف جلب الاستثمارات للمملكة وفتح آفاق اقتصادية مع دول العالم.
وبين أن جلالة الملك في خضم الأزمات التي تحدث، يتحدث مع الجميع لخلق الفرص الاستثمارية بعيداً عن السياسة، مشيرا إلى أن جلالة الملك ينظر إلى الصورة بشكلها الشامل.
وأكد جودة أن الأردن يعتبرها قضية ومصيرا مشتركا، حيث كانت في صلب اهتمامات القيادة الهاشمية، لذلك فإن إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس المحتلة على أسس حل الدولتين تعتبر أولوية ومصلحة أردنية عُليا.
وقال إن جلالة الملك يقوم بزيارة دولية حاليا، والحديث هنا عن وقف للحرب والعدوان على قطاع غزة، والعودة إلى أفق سياسي يضمن إقامة دولة فلسطينية.
وبين أن جلالة الملك كان له الجهد والدور الكبير في حديث مع قادة دول العالم ، كما وأن عمان باتت خلية نشاط من خلال زيارة المسؤولين الدوليين منذ بداية العدوان والأحداث في غزة، مؤكدا أن جلالة كان له التأثير الواضح والكبير في تغيير المواقف السياسية لبعض الدول فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والحرب على غزة، والتي أشار إلى أنها لم تبدأ منذ 7 أكتوبر بل قبل هذا التاريخ بعقود .