آخر الأخبار
  إدخال 56 شاحنة مساعدات إلى غزة الجمعة   العيسوي ووزراء يتفقدون مشروع قصر الملك المؤسس بمعان   الملك يتوجه إلى دبي للمشاركة في مؤتمر تغير المناخ COP28   توقعات بخسارة 20 ألف وظيفة مع نهاية العام الحالي في الأردن   أجواء لطيفة في معظم المناطق اليوم   مصادر: "حماس" مستعدة لتمديد الهدنة   الحوثيون يهددون "الاحتلال" وبضربات غير متوقعة   البيت الأبيض يعلن اصراره على دعم "الاحتلال" في حربه على غزة   للمرة الثالثة .. صقور سلاح الجو الأردني ينزلون مساعدات إغاثية وعلاجية داخل قطاع غزة   الدحدوح لزوجته الشهيدة: أنتِ وطني .. طاب يومك في يوم ميلادك   الملك: المساعدات التي تصل غزة لا تغطي الاحتياجات الإغاثية على الأرض   بيان صادر عن جيش الاحتلال بشأن "الاسرى"   15 ألف أردني مهددون بالتسريح بسبب المقاطعة... ومطالبات بحمايتهم    إرادتان ملكيتان   لهذا السبب النائب صالح العرموطي يهاجم التلفزيون الاردني .. تفاصيل   صدور ارادات ملكية - أسماء   الحكومة تعلن قرب افتتاح الطريق الخلفي للعقبة   مذكرة تفاهم بين الأردن وقيرغيزستان تخص الإعفاء عن متطلبات التأشيرة    الحكومة تمهل محال تجارية ومؤسسات في العقبة 60 يوماً لدفع مستحقات مالية للبنك المركزي   العيسوي يتفقد بحضور وزير الاشغال العامه والاسكان مشروع اعادة تأهيل وترميم قصر الملك المؤسس الملك عبدالله الأول

صوت ملكي في أوروبا

{clean_title}
تُشكّلُ جولات جلالة الملك الخارجية علامات فارقة ومتميزة وفريدة من نوعها في ظل تنوّع استراتيجيات السياسة العربية الخارجية السائدة حالياً من جانب ، ومن جانب آخر رغبة جلالته واهتمامه الزائد بتحريك المياة الأوروبية الراكدة ومساهمتها في تحمل تبعات سياسية مزمنة واقتصادية مستحدثة وصحية متجددة تؤثر سلباً على المجتمعات وشعوب المنطقة العربية الشرق أوسطية التي تعاني بالجملة
في ظل بدء تعافي بعض الدول الأوروبية من وباء كورونا مثل : النمسا وبولندا والمانيا والمملكة المتحدة .

وفي تقديري أن لقاءات جلالة الملك مع زعماء تلك الدول الأوروبية الأربع التي زارها يتوافقون معاً على أن جلالته يُمثّل الصوت العربي العقلاني المعتدل في طرحه السياسي لقضايا المنطقة العربية والإسلامية بعامة هذا من جانب ، ومن جانب آخر يؤمنون إيماناً كاملاً في أن جلالته يُعبّر عن أهم قضايا المنطقة العربية الشائكة والمحورية والمركزية بشكل مستمر مثل : القضية الفلسطينية ومعاناة الإنسان الفلسطيني اليومية ، ناهيك عن معاناة سكان القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية جرّاء غياب الحل العادل والشامل والدائم والنهائي للقضية الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .

كذلك الأمر أن جلالته هو مرجعية شاملة لكل من أراد أن يتعرّف على قضايا العرب والمسلمين وتحدياتها وأزماتها ، لا سيما القضية الجوهرية ، قضية فلسطين ،كما أسلفت ،وهو الوصي الشرعي والوحيد على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف ، وحامي حماها من الغطرسة الصهيونية اليومية، وهي وصاية هاشمية أزلية أبدية ، وهي مسؤولية شرعية مقدّسة كبيرة ،وخدمة هاشمية ملكية دائمة لم تنقطع ،ولم تتوقف من إعمارات هاشمية ممتدة ورعاية ملكية كاملة ودفاع مستمر عنها حفاظاً على هويتها التاريخية والقانونية والشرعية .

ويطرح جلالته في كل زياراته الخارجية ، وعلى منابر الدول الأوروبية واللقاءات المحلية والدولية والعالمية مع الزعماء الأوروبيين وقادة الفكر والرأي ومراكز القوى والتأثير ،ومع الصحافة العالمية ،يطرح الحلول المناسبة لهذه القضايا المزمنة ، وبالذات القضية الجوهرية في محفظة السياسة الأردنية الداخلية والخارجية ، وهي القضية الفلسطينية في ظل حالة الجمود والتعنت وانسداد الأُفق ، وجلالته الوحيد الذي يستطيع مخاطبة العالم الديمقراطي الحر بالتحرّك نحو مرافئ السلام التي حُرمت منه الشعوب ،كالشعب الفلسطيني مثلاً .

وسيظل جلالته يُدافع عن القضايا العربية كصوت ملكي أردني حر حظي باحترام كل الدول والشعوب وتقديرها ، وسيظل يطالب بحق تقرير مصير الشعب الفلسطيني ،وإقامة الدولة الفلسطينية على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف ،ولكي تنعم المنطقة بالأمن والأمان والعدالة والهدوء والاستقرار ، وكي يلتفت العالم إلى قضايا تنموية اقتصادية واجتماعية وصحية وبيئية وثقافية تنهض بالإنسان .

في ظل الاحترام الذي يناله جلالته واستماع العالم لأفكاره ورؤاه وسياساته وخططه ومنهجيته الثاقبة يجعلني -كأردني - في غاية الانتماء والإخلاص والولاء والاعتزاز والافتخار به.