آخر الأخبار
  طقس ربيعي نهار الاربعاء .. ومائل للبرودة ليلاً   وفاة جديدة بسبب الامطار الاخيرة في المفرق   بالصور... رئاسة الوزراء تستعد ابتهاجاً بزفاف ولي العهد   "إنجي خوري" تدعي حملها من "أدهم النابلسي" .. والأخير يرد بشكل صارم وينهي الجدل   رئيس نادي الفيصلي يعلق على القرارات التحكيمية خلال مباراتهم مع الوحدات   تعرف على العقوبات الجديدة بمعدل قانون السير " قطع الاشارة الحمراء حبس شهر وغرامة لا تقل عن 150 ديناراً"   الملك يهنئ أردوغان بإعادة انتخابه ويؤكد عمق العلاقات الأردنية التركية   شاهد كيف هنأ الامير الحسن ولي العهد بمناسبة زفافه   بمناسبة عقد قران ولي العهد .. مياهنا تلغي عقوبات موظفيها   منخفض جديد قادم للمملكة في هذا الموعد وهذه تفاصيله   لاعبة منتخب التايكواندو جوليانا الصادق تبلغ نهائي بطولة العالم   الوزير البريطاني طارق أحمد: سعيد بزيارة الأردن وحضور الزفاف الملكي   مقترح وحداتي للفيصلي بشأن "بطولة القدس"   فصل التيار الكهربائي عن عدد من مناطق المملكة - أسماء   العبداللات يزف ولي العهد والانسة رجوة يوم الزفاف   بالتسعيرة الثانية .. الذهب يرتفع 40 قرشا بالاردن   هل تزداد وتيرة العواصف الترابية في الأردن نتيجة التغيرات المناخية؟   الاردن: توضيح رسمي بخصوص تعويض "المركبات المتضررة"   تعرف على الفئات الأكثر تعرضا لإصابات العمل   ازدياد عدد المدخنين في الأردن

الحوارات يكتب: إصلاح على هواهم

{clean_title}
جراءة نيوز - الدكتور والمحلل السياسي منذر الحوارات يكتب ..

أصبح الحديث عن الإصلاح ممجوجاً ويفتقر إلى الرؤية الحقيقية، كيف لا ومن يتصدون لهذه العملية هم في نسبة مهمة منهم لم يلجوا الحياة السياسة من باب الحراك الاجتماعي او السياسي بل جاؤوا الى مواقعهم على ظهر قرارات عليا وبالتالي لا يؤمل منهم أن يمتلكوا الدراية بكيفية التحول الى دولة ديمقراطية، بصراحة لم أكتشف من خلال حديث رئيس لجنة الاصلاح بأن إيمانه راسخ بضرورة الإصلاح وبأن لديه الرؤية الواضحة لماهيته، بدليل أن من يريد أن يرأس لجنة كهذه عليه أن يتحرر من تأثير أي قرار مسبق بغض النظر عن مستواه كي يستطيع أن يناقش الحالة السياسية وفقاً لتوجهات
المجتمعين فقط وبموجب مداولاتهم، والذين يفترض أن يحققوا بوجودهم طبيعة التوازنات السياسية في البلد ويعكسوها بالتالي على تطلعات اللجنة، وكون اللجنة مُعينة بالتالي فهي تمثل فقط اشخاصها بالذات ولا تعكس المجتمع بكليته، الأمر الذي سيجعلها أسيرة لقرار يأتيها من مستوى أعلى، وبالتالي ستكون التغييرات محدودة بمصالح تلك الفئة ورغبتها في إستمرار هيمنتها على المجتمع ولكن هذه المرة مع شرعنة ديمقراطية .