آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

أمير قطر الجديد يعرض قصر والده " لندن هاوس" للبيــــع

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

 افادت مصادر اقتصادية، أن الشيخ تميم بن حمد أمير قطر الجديد بداً في تنفيذ سياسة جديدة للاقتصاد القطري تهدف إلى التخلص من النفقات الزائدة، وعلى رأسها مجموعة القصور التي اشتراها والده الأمير السابق حمد بن خليفة في مدن بريطانية عدة.

وقالت صحيفة الدايلي تيلجراف، أن حكومة الشيخ تميم استغنت عن خدمات مجموعة من الاقتصاديين اللبنانيين والعراقيين الذين كانت تستعين بهم إدارة الشيخ حمد للعثور على المشروعات الاقتصادية التي يمكن تطويرها لتحقيق الربح منها، كما بدأ الأمير الجديد حملته بإحداث تغيير شامل في الصندوق السيادي للدولة ''وهو أغنى إدارة بالبلاد'' وأبعد من إدارته الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثان رئيس الوزراء السابق، ولم يصبح حتى عضواً بها.

وتم عرض قصر ''لندن هاوس'' الفاخر بمنطقة كينزنجتون بجنوب العاصمة البريطانية للبيع، وكان الأمير السابق قد اشتراه بحوالي 200 مليون جنيه استرليني، وأنفق عليه مبلغاً مماثلاً ليحوله إلى صورته الحالية، ولكن لجنة من الصندوق السيادي وجدت أن تكاليف القصر مرتفعة للغاية.

وتتقاضى البلدية عن القصر 20 ألف جنيه استرليني شهرياً في صورة ضريبة المساكن، بالإضافة إلى فواتير الماء والكهرباء والطاقة التي تصل إلى 50 الف جنيه شهرياً، بينما تصل مرتبات طواقم الحراسة وتشغيل الكاميرات إلى أكثر من 70 ألف جنيه شهرياً، وتم عرض القصر كله للبيع بمبلغ 150 مليون جنيه استرليني.

ويحتوى القصر على 20 غرفة نوم، وعشرة غرف استقبال متوسطة الحجم بالإضافة إلى ثلاث قاعات احتفال واسعة للغاية، وهى التي أخذت أغلب الميزانية عند إعادة تقسيم القصر حيث تم فتح أربعة قاعات صغيرة على بعضها لتصل إلى الشكل الجديد، والذى يمتاز بالبلاط الفاخر المستورد من البرازيل، والمرايات، وشاشات تليفزيونية عملاقة، كما يحتوي القصر على جراج كبير مفتوح للسيارات يشبه جراجات مراكز التسوق العملاقة.

وتتجه أنظار الإمارة القطرية الآن إلى قصر بمدينة ويندسور المقر الصيفي للعائلة المالكة البريطانية بالإضافة إلى قصر آخر فخم بمنطقة كنت بجنوب لندن، وثالث في اسكتلندا.