
جراءة نيوز - اخبار الاردن -
تحت عجلات مركبة شاب ممن تربطهم صلات قربى بالنائب محمود الخرابشة ، بلا مقدمات انتهى حلم الطفولة الخاص بهديل ذات الـ 6 أعوام على اسفلت احد شوارع المدينة التي احتضنت احلام هديل طفلة تحبو الى مستقبل بات يلتصق بعجلات صماء وبقع دم متناثرة هنا وهناك .
هديل غادرت كراستها التي خربشت فوق صفحاتها احلام والدها القابع في احد زوايا المدينة يشيد بيوتا تضم احلام عائلات واطفال يحضنون احلاما بحجم الوطن .
وائل والد هديل روي مأساة طفلته الكبرى مستذكرا رحيلها ككابوس يعشش في زوايا روحه وعقله وبعد استجماعه لقواه قال : ' لقد كانت هديل تلعب هي واقرانها امام منزلها، غافلتها سيارة مسرعة استطاعت ان تقطف زهرة عمرها امام ناظري .
وتابع وائل مغالبا دمعاته : قمت باسعافها ونقلها الى احد المستشفيات الحكومية مراعيا ظروف الشاب وخوفا من تحميله مالا طاقة له به ,ولحظه رؤية الاطباء للحالة الصحيه لهديل تاكدت انه لا امل الا الاتكال على الله سبحانه وتعالى والدعاء، الا ان القدر اختطفها تاركا لي حسرة لا تعلم مرارتها الا من فقد روحا او قطعه من جسده.
بعد انتهاء فتره العزاء تدخل النائب الخرابشة الذي تربطه علاقات قربى من الدرجة الاولى بالشاب وعدد من الوجهاء المعروفين في جاهة كبيرة ضمت وجهاء العشائر لانهاء حالة الاحتقان ودفع الدية المتعارف عليها.
ويضيف وائل: تم الاتفاق بيني وبين النائب محمود الخربشة على حقن الدم وانهاء الحق مقابل دية تمثلت بمبلغ مالي يتم دفعه عن طريق شيك موقع من قبل ' ابن اخ ' النائب الخرابشةوقام بكتابة كلمة عليه لم افهم ما هيتها، حيث قام النائب المحامي الخرابشه بوضع ملاحظة على الشيك تفيد بانه 'شيك تامين' مما افقده قيمته الماليه بحسب ما اخبرني موظف البنك لدى مراجعتي لصرفه .!!
وبحالة يأس رحت اسأل أهل الاختصاص عن الحل لهذه المصيبة التي وقعت بها، فاقترحوا ان اذهب للنائب الخرابشة الذي تكفل بالقضية ثانية، وبهذا ما قمت به بالفعل لافاجأ بجواب نزل علي كالصاعقة من سعادة النائب: 'ماالك شي عنا.. بلط البحر' !! .
ولاحقا، يضيف وائل بان احد الاصدقاء اشار عليهبعرض قضيته على احد المحامين الا ان الحالة المادية المتردية لم تسمح له بذلك .
وانهى والد هديل مأساته والقهر يعتصر الكبد منه ولا يكاد الدمع يفارق عينيه ,اي الم واية خسارة واي امتهان لحقوق البشريه يتم بحقي وبحق من هم مثلي ,هل الفقر يلغي صفة البشريه ويسمح لمن يعلونا بارصدته البنكيه واسمائهم العشائريه ان يعاملونا وكأننا اشباه بشر .
هذه صرخة اب مكلوم وروح طفلة قتلت مرتين مرة تحت عجلات مركبة شاب طائش ومرة في إذلال عائلتها وهدر لتعاليم القانون الذي يداس تحت وطأة نواب اقسموا على الدستور بالدفاع عن الحقوق لا امتهانها .
الخارجية: استلام جثمان المواطن عبدالمطلب القيسي وتسليمه لذويه
العدل: تنفيذ 2143 عقوبة بديلة عن الحبس منذ بداية العام الحالي
تعرف على تطورات المنخفض الجوي القادم إلى المملكة
المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟
الهميسات للنواب: مناقشة تقرير ديوان المحاسبة لا تسمن ولا تغني من جوع
النعيمات: كيف لرئيس ديوان المحاسبة مراقبة رئيس وزراء عينه دون مقابلة؟
المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن
محافظة البلقاء تحتفل باليوم العالمي للتطوع وتُكرّم جامعة عمّان الأهلية