جراءة نيوز - اخبار الاردن -
ما حصل للمواطن الأردني " محمد عدنان محمد عبد الغني " في مطار عمان المدني إثناء عودته من دمشق يثير العديد من التساؤلات وضرورة الوقوف على ظروف ومجريات قضيته ، والتحقيقات التي أجريت معه من قبل الأجهزة الأمنية الأردنية والتي انتهت بوضع غطاء اسود على رأسه، ثم ترحيله على الحدود البرية الأردنية – السورية ، ليطلب منه سلوك ذلك الطريق المحفوفة بالمخاطر والقتل وزخات الطلقات التي يتم يتبادلها مابين جيش النظام السوري والجيش الحر .
تفاصيل القضية يرويها شقيقه " مجد عبد الغني عرفة " الذي يقول بان شقيقه المواطن الأردني "محمد عدنان محمد عبد الغني " مواليد محافظة اربد عام 1955م ،ويحمل جواز سفر أردني رقمه A328651 ،وعمره 58 سنة ، حيث كان يقيم في سوريا الذي القي القبض عليه من قبل الاجهزة الامنية السورية لمخالفته الاقامه حيث طلب منه مغادرة الاراضي السورية فوراً ، فقام بالحجز عبر طائرة متجهة الى عمان بجواز سفر منتهي ، وما ان وصل مطار عمان الدولي بتاريخ 25-6-2013 حتى واجه رفضاً قاطعاً من قبل الأجهزة الأمنية بالسماح له بالدخول للأراضي الأردنية وعليه العودة من حيث آتى . وبعد مرور خمسة ايام من حجزه في مطار عمان وخضوعه للتحقيقات عاد الى دمشق طيراناً بتاريخ 29-6-2013م . إلا انه واجه نفس المصير الذي واجه في عمان ،حيث رفضت السلطات الأمنية السورية إدخاله بحجة أنه مواطن أردني يحمل جواز سفر منتهي .
وأضاف مجد بان شقيقه ايضاً خضع للتحقيق من قبل السلطات السورية ،كما بقي محتجزاً لمدة 6 ايام تحت نيران القصف ،والاشتباكات داخل مطار دمشق . الى تم السماح له بالعودة الى الأردن ، حيث وصل الى مطار عمان بتاريخ 4-7-2013، فتكرر نفس المصير ولكن هذا المصير كان صعباً وطريقاً محفوفة بالمخاطر التي تؤدي للهلاك والموت . حيث تم إعلامه من قبل السلطات الأمنية الأردنية بأنه لن يتم السماح له بالدخول إلا بعد تحويله لدائرة المخابرات العامة وخضوعة للتحقيقات ثم يتم الإفراج عنه ، حيث تم ابلاغنا بذلك ،وإبلاغ كل جهة أو شخص حاول التوسط من اجل الإفراج عن شقيقي " محمد "
ويضيف شقيقه بان ما حصل في اليوم التالي من عودته أي يوم الجمعة بتاريخ 5-7-2013، شكل صدمة قوية بالنسبة لنا ، حيث تم إيهامه بانه سيتم نقله من حجز المطار الى إدارة المخابرات العامة ليتم بعد ذلك إخلاء سبيله من اجل البدء بإجراءات تعديل وضعه ،وتجديد جواز سفره . ولكن ماحدث بانه تم إخراجه من الباب الخلفي للمطار ثم قامت عناصر باختطافه ،وتقييده ،وتجريده من كل متعلقاته الشخصية ،ووضع كيس أسود على رأسه ، ثم تم وضعه في سيارة أرسلته مباشرة من مطار عمان الدولي الى الحدود الأردنية - السورية .
وبعد الوصول للحدود ليلاً تم إزالة الكيس عن رأسه ، ثم طلب منه سلوك الطريق باتجاه الأراضي السورية ، فرفض رفضاً تاماً هذا التصرف أو الخضوع لما طلب بحكم انه مواطن اردني له حقوقه ولا يجوز ان يتم التعامل معه بهذه الطريقة ، إلا انه واجه التهديد بالسلاح للعبور نحو سوريا عبر الطريق المحفوفة بالمخاطر والقتل ، فاختار السير طالباً الرحمة من الله ،والعناية منه التي واكبته حتى وصل الى سوريا .وبين مجد بان تلك الرواية تم سردها من قبل شقيقه محمد بعد وصوله لسوريا حيث اجرى اتصالا هاتفياً مع اهله اخبرهم بما حدث معه .
واختتم مجد حديثه بالقول بانه باي قانون وباي شرائع سماوية يتم رمي شقيقي في الفلاء وتهديده تحت قوة السلاح كأنه كيس ورق وليس مواطن اردني اصيل له حقوقه وله كرامته علماً انه مواطن اردني اصيل منذ المولد لجد و والد اردنيان منذ المولد ...فوالده السيد عدنان عبد الغني عرفة من مؤسسي مدينة المفرق تولد رحاب المفرق عام 1928 رقمه الوطني 2000521948 ووالدته المواطنة الاردنية السيدة خيرية الرهاوي رقمها الوطني 2000371448 . علماً بان شقيقي بحاجة لعناية سريعة و نقل للمستشفى باسرع وقت ممكن .. ماهكذا يعامل المواطنون الأردنيون، ونحن نحمل دائرة الجوازات ودائرة المخابرات العامة المسؤولية عن حياته وما سيحصل له..
الخارجية: استلام جثمان المواطن عبدالمطلب القيسي وتسليمه لذويه
العدل: تنفيذ 2143 عقوبة بديلة عن الحبس منذ بداية العام الحالي
تعرف على تطورات المنخفض الجوي القادم إلى المملكة
المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟
الهميسات للنواب: مناقشة تقرير ديوان المحاسبة لا تسمن ولا تغني من جوع
النعيمات: كيف لرئيس ديوان المحاسبة مراقبة رئيس وزراء عينه دون مقابلة؟
المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن
محافظة البلقاء تحتفل باليوم العالمي للتطوع وتُكرّم جامعة عمّان الأهلية
