
جراءة نيوز - اخبار الاردن :
تضمن اللقاء الذي جمع لجنة الطاقة النيابية ووزير الطاقة مالك الكباريتي وعدد من خبراء البترول والجيولوجيا في مجلس النواب،اعتراف مدير سلطة المصادر الطبيعة الدكتور موسى الزيود خلال الاجتماع امام اللجنة عندما واجهه الخبير البترولي زهير صادق بوجود 2 مليار طن من النفط الثقيل في منطقة الازرق بناء على دراسات قام بها جيولوجيون في سلطة المصادر الطبيعية وشركة البترول الوطنية وذلك بالرد بأنه لا يريد التصريح بوجود نفط امام الاعلام.
وكان الخبير البترولي زهير صادق اكد خلال اللقاء انه وخلال مؤتمر التعدين الذي عقد العام الماضي في نقابة المهندسين تعرض لهجوم حاد من قبل الدكتور موسى الزيود وانكر وجود النفط حيث اوضح صادق خلال اللقاء بانه زار مدير عام سلطة المصادر الطبيعية الدكتور موسى الزيود في مكتبه وسأله عن الاسباب التي دفعته لانكار وجود النفط رغم وجود وثائق تثبت ذلك فرد عليه الدكتور الزيود بالقول :" صحيح النفط موجود في الازرق لكن لا نستطيع التصريح امام الاعلام".
وجاءت تلك الاعترافات امام وزير الطاقة والثروة المعدنية مالك الكباريتي ورئيس لجنة الطاقة النيابية عبد الله عبيدات الذي قال هو الاخر :"لقد تلقيت اكثر من الف اتصال هاتفي ومورست علي ضغوطات كبيرة لكي لا استضيف خبراء جيولوجيا ولا اعقد هذا الاجتماع" موضحا بان هناك جهات متنفذة لا تريد اظهار النفط في الاردن.
الى ذلك اكد في ذات الوقت الخبير النفطي مبارك الطهراوي ان كل ما جاء على لسان الخبير النفطي زهير صادق صحيح ، منوها الى محاولة تعرضه للرشوة من قبل رئيس الوزراء عون الخصاونة بتعيينه مستشارا في هيئة الطاقة النووية براتب قيمته 10 الاف دينارشهريا. ولم يكتف الطهراوي بتلك التصريحات بل هاجم بشدة اتفاقية برتش بتروليوم في غاز الريشة والتي وصفها بانها تمت صياغتها في عهد مدير سلطة المصادر الطبيعية السابق ماهر حجازين والذي كان حاضرا في اللقاء.
واعتبر الطهراوي تلك الاتفاقية بانها حرمت الاردن من حقوقه في حقل غاز الريشة الذي كان موجودا اصلا ولا يحتاج الاكتشاف وانما عملية تطوير ، موكدا ان هذه الاتفاقية رفعت يد الدولة عن الغاز وتركت بيد شركة برتش بتروليوم وهي صاحبة الحق في تحديد سعر الغاز دون ان يكون اي دور للدولة الاردنية في ذلك. وفي المقابل دافع مدير سلطة المصادر الطبيعية السابق ماهر حجازين امام الحضور عن تلك الاتفاقية بشكل لافت معتبرا الاتفاقية بانها من افضل الاتفاقيات التي توقعها الحكومة مع شركات اجنبية في مجال الطاقة.
وبعد اجتماع الخبراء مع النواب واثناء سيرهم في ممرات مجلس النواب حدثت مراشقة كلامية بين الخبير النفطي مبارك الطهراوي ومدير عام سلطة المصادر الطبيعة السابق ماهر حجازين حول اتفاقية برتش بتروليوم التي اعتبرها الطهرواي نوعا من الفساد الامر الذي اثارغضب حجازين حيث هرع موظفو مجلس النواب ليعرفوا سبب الصراخ والجدل الذي وقع.
وافادت مصادر مطلعة بان وزير الطاقة والثروة المعدنية مالك الكباريتي اصدر تعليمات شفوية لمدير سلطة المصادر الطبيعية وكافة المسؤولين في السلطة بعدم اعطاء اية تصريحات صحفية حول النفط في الاردن وانه المخول الوحيد للحديث في هذا الموضوع. ومن الجدير بالذكر فانه لم يات دور الخبير الجيولوجي خالد الشوابكة للحديث عن خامات النحاس المتواجدة في محمية ضانا بالطفيلة والتي تقدر قيمتها بـ 11 مليار دولار ، حيث من المتوقع ان يكشف الشوابكة خلال اجتماع لجنة الطاقة النيابية المقبل عن كافة الدراسات التي قامت سلطة المصادر الطبيعية والشركات الاجنبية منذ عام 1961ولغاية العام 1996 كرد على تصريحات رئيس الوزراء التي قال فيها ان الحديث عن وجود بترول ومعادن " خرافات".
وتجدر الاشارة الى ان الخبير النفطي الأردني مدير شركة البترول العراقي السابق زهير عمر الصادق قد اكد خلال اجتماع لجنة الطاقة بعدد من خبراء الجيولوجيا والنفط وحضور وزير الطاقة مالك الكباريتي وجود نحو 2 مليار طن من النفط الثقيل في الأردن مستندا إلى دراسات علمية أجريت في منطقة الأزرق والبحر الميت والصفاوي . وأشار الصادق خلال اللقاء أيضا إلى وجود دراسة أمريكية أجريت عام 1987 تبين وجود نحو 430 مليون برميل من النفط في منطقة الأزرق موضحا بان كلفة الدراسة بلغت آنذاك 2 مليون دولار. وبالعودة إلى ما تحدث به الخبير الجيولوجي زهير الصادق فانه وفقا لدراسات علمية فانه ثبت بان بئر حمزة (17) يحتوي على نحو 15.2 إلى 22.5 مليون برميل من النفط وبطاقة إنتاجية تتراوح بين 450 إلى 500 برميل يوميا.
وحول ما يشاع بان النفط ينتقل في باطن الأرض من منطقة لأخرى أوضح الصادق بان الدراسات العلمية تؤكد أن نوعية النفط الموجود في الأردن ينتقل إلى مسافات تقدر بالانش بمعنى انه نفط ثابت وليس متحركا. وفيما يتعلق باستخراج النفط الثقيل والمقدرة كميته 2 مليار طن او ضح بانه يمكن استخراج ربع الكمية والتي يمكن ان تنتج نحو مليار وربع المليار اي ما يعادل 25 مليار دولار اذا كان سعر برميل النفط 50 دولارا . واشار وزير المياه الأسبق والسفير الأردني الاسبق في بغداد بسام قاقيش في مداخلة له ان " رئيس الوزراء الأسبق مضر بدران ابلغه بوجود نفط وهناك شركات ترفض استخراجه". وقال حينها وزير الطاقة المهندس مالك الكباريتي انه من ناحية نظرية فان هناك نفط موضحا بان جميع الآبار التي تم اكتشافها تم من خلال سلطة المصادر الطبيعية وبناء عليه طلبنا من شركة البترول الوطنية ان تعمل بدقة في هذا المجال وذلك في المواقع المرجح تواجد النفط فيها."الانباط-عمر العبادي"
زين الأردن تحصد جائزة “بيئة العمل الشاملة للمرأة” من هيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women)
البنك الأردني الكويتي وماستركارد يعلنان عن تعاون استراتيجي لتعزيزالابتكارفي منظومة المدفوعات الرقمية في الأردن
عمّان الأهلية تفتتح فعاليات يوم الخريج الثاني لكلية الهندسة 2025-2026
ارتفاع أسعار الذهب محليًا
الحكومة تقر نظام جديد لتنظيم عمل الناطقين الإعلاميين الحكوميين
بنك الإسكان يتعاون مع ماستركارد لتعزيز حلول الحوالات عبر تطبيق إسكان موبايل
الملكية الأردنية: 8 رحلات إضافية إلى الدوحة دعما للمنتخب الوطني بأسعار مخفّضة
الأمانة تنذر عمال: عودوا إلى عملكم أو فصلناكم (أسماء)