آخر الأخبار
  "الادارة الجديدة في سوريا" تنوي تدفيع ايران 300 مليار دولار كتعويضات عن دورها في عهد "الاسد"!   ديوان المحاسبة: هذا ما وجدناه في "صندوق المعونة الوطنية"   كيف ستكون حالة الطقس خلال الايام الثلاثة القادمة؟ "الارصاد" تجيب ..   الأردن.. اختفاء 177 سماعة طبية من المركز الوطني للسمعيات   قرار صادر عن "الادارة السورية الجديدة" يخص زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد   العيسوي يرعى احتفال نادي ضباط متقاعدي عمان باليوبيل الذهبي لتأسيسه   لقاءات الملك 2024: ترسيخ لنهج هاشمي أصيل في بناء الوطن   ديوان المحاسبة يكشف عن أموال منح غير مصروفة وانتهاء حق سحبها   115 ألف دينار صرفت لمؤذنين متغيبين عن عملهم   وزارة الأشغال تنهي العمل بمشروع مجمع دوائر وزارة المالية   الخزينة تتحمل عمولات على قروض غير مسحوبة بقيمة 5.122 مليون دينار في 2023   حريق كبير يلتهم محل أثاث بعمان   الأردن.. 17 ألف مخالفة على المركبات الحكومية في 2023   أسعار الذهب في الأردن الأربعاء   نحو 3.5 مليار دولار قروض ومنح خارجية وقعتها الحكومة في 2024   الإمارات: ملتزمون بتعزيز عمل الشباب بين الخليج والأردن   عمان الأهلية تستضيف مدرب المنتخب الوطني للتايكواندو   المستشفى الأردني بنابلس: تعاملنا مع 2449 حالة في 3 أيام   نقيب الصاغة يدعو الأردنيين للاستثمار بالذهب كملاذ آمن   الأرصاد": ارتفاع قليل على درجات الحرارة اليوم الاربعاء وأمطار خفيفة مطلع الأسبوع المقبل

بيان صادر عن كتلة الوسط الإسلامي النيابية

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن :

عقدت كتلة الوسط الإسلامي إجتماعا طارئآ لدراسة قرار الحكومة المرتقب والمتعلق برفع أسعار الكهرباء في الفترة القادمة، وإطلعت الكتلة من الخبراء والمختصين على بدائل رفع الأسعار المتاحة أمام الحكومة، ودرست الكتلة كذلك كل الظروف والضغوطات التي تواجه الحكومة وتحثها على إتخاذ مثل هذا القرار الخطير، وخلصت الكتلة في إجتماعها إلى ما يلي:
1. إن الخسائر المزعومة التي تواجهها شركة الكهرباء الوطنية، والتي تعد الدافع الرئيسي وراء توجه الحكومة نحو رفع الأسعار، لا علاقة للشعب بها، لا بل إنها ناتجة عن سياسات حكومية خاطئة، وإجراءآت إدارية خرقاء لشركة الكهرباء، إضافة إلى المصاريف الإدارية والتشغيلية المبالغ فيها، ويضاف إلى ذلك كله ضعف الموقف التفاوضي للحكومة الأردنية والفريق الفني الأردني في التفاوض حول تعديل إتفاقية توريد الغاز المصري للأردن، ورضوخ الأردن للشروط المصرية المجحفة بحقنا، والقبول بتوريد الغاز المصري للأردن بأسعارتفوق حتى الأسعار العالمية المتعارف عليها في الأسواق العالمية. 
2. يتوافر لدى الحكومة بدائل مالية كثيرة لتغطية العجز المالي الذي تواجهه الخزينة، ويتوافر لديها كذلك بدائل فنية تمكنها من سد العجز الحاصل في كميات الغاز المصري اللازم لتشغيل محطات الكهرباء الأردنية، والمطلوب هو توافر الإرادة والجرأة لدى الحكومة للإستفادة من هذه البدائل المتاحة أمامها، وتغطية العجوزات الحاصلة لديها. 
3. إن إقدام الحكومات على بيع شركات الكهرباء، لم يمكنها من تحقيق أي من الأهداف التي سعت إلى تحقيقها من وراء عميات البيع المشبوهة تلك، فلا هي وفرت السيولة اللازمة من أثمان بيع هذه الشركات، ولا هي أدخلت شريكا إستراتيجيا يساعد في تطوير عملية توليد الكهرباء وتوزيعها، من حيث رفع كفاءة التوليد والتشغيل والتوزيع، مما يساعد في توفير الكلف الإضافية على المواطنين، حيث أن ما نلحظه الآن هو الرفع المتتالي للأسعار، مما أرهق كاهل المواطن والذي يئن ليل نهار تحت ثقل أعباء لا حصر لها.
4. وبناء عليه فقد قررت الكتلة في إجتماعها المشار إليه، رفضها القاطع لقرار رفع أسعار الكهرباء، لا بل وأنها تحذر الحكومة بشدة من مغبة إقدامها على إتخاذ مثل هذا القرار، والذي سيكون له آثارا إجتماعية وإقتصادية وأمنية سلبية جدا على المجتمع وعلى الدولة الأردنية، في وقت نحن في أمس الحاجة فيه إلى الحفاظ على السلم والأمن المجتمعيين، وتعزير روح المواطنة الفاعلة لدى المواطن الأردني، والتي تتطلب منا تحقيق الإستقرار النفسي والمعيشي لدى هذا المواطن. 

5. وتحذر الكتلة أيضا من أن محاولات التذاكي المكشوفة والتي يمارسها رئيس الحكومة على النواب، من خلال إقحامهم وإشراكهم في بعض قرارات الحكومة غير المقبولة شعبيا وخاصة قرار رفع أسعار الكهرباء، لجعل الكرة في مرمى النواب، نقول بأن هكذا فهلوات أصبحت مكشوفة مفضوحة، ومعروفة لدى الداني والقاصي، وهي بالتالي لن تنطلي على أحد من أبناء شعبنا الأردني الصابر الوفي. 
حفظ الله الأردن من كل شر ومن كل مكروه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته