آخر الأخبار
  عمّان الأهلية تفتتح فعاليات يوم الخريج الثاني لكلية الهندسة 2025-2026   الضمان الاجتماعي: صرف رواتب المتقاعدين الإثنين   الصناعة والتجارة توافق على طلبي استحواذ لشركتين محليتين في الطاقة والأسمنت   الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة   يزن النعيمات يعلن نجاح العملية الجراحية   ارتفاع أسعار الذهب محليًا   مجلس الوزراء يحيل مدير عام مؤسَّسة المواصفات والمقاييس عبير الزهير إلى التَّقاعد   الحكومة تقر نظام جديد لتنظيم عمل الناطقين الإعلاميين الحكوميين   بنك الإسكان يتعاون مع ماستركارد لتعزيز حلول الحوالات عبر تطبيق إسكان موبايل   الملكية الأردنية: 8 رحلات إضافية إلى الدوحة دعما للمنتخب الوطني بأسعار مخفّضة   الأمانة تنذر عمال: عودوا إلى عملكم أو فصلناكم (أسماء)   الأمن: تأكدوا من الجاهزية الفنية للمركبات قبل القيادة   كتلة هوائية سيبيرية شديدة البرودة تؤثر على المملكة .. وتساقط ثلوج بدون تراكم   الأردن يصدر عملة تذكارية بمناسبة تأهل المنتخب الوطني لكأس العالم 2026   أبوغزاله: تعطيل العمل الخميس بسبب مباراة المنتخب يضر بالاقتصاد ولا يخدم الوطن   لأول مرة منذ أكثر من قرن .. روسيا تسمح للمسلم بالزواج من أربع نساء   بعد مصادقة "خارجية الكنيست" على قانون يستهدف "الأونروا" .. الاردن يصدر بياناً   الملك يبحث مع وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية سبل تعزيز التعاون   الأردن والهند يصدران بيانا مشتركا يضم 23 بندا   النائب هايل عياش يطالب بتأجيل أقساط الجامعات الحكومية لحين صدور قبولات المنح والقروض

الاهداف الحقيقية لزيارة الوزير القضاة

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن :

قال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية محمد القضاة ان زيارته للعاصمة العراقية بغداد كانت "حكومة لحكومة"، مدافعا عن أهداف زيارته التي جاءت للمشاركة بمؤتمر هناك.

وقال القضاة في حديث لأحد البرامج الإذاعية الصباحية ان زيارته تكللت بالنجاح، وأثمرت عن أربعة أمور لم تكن على جدول أعماله كالطلب من الحكومة العراقية الافراج عن المعتقلين الأردنيين، وفتح العراقيين أبواب العمل للأردنيين "خاصة وان معدل رواتب العراقيين يصل لـ1500" دولار،واكد ان زيارته اثمرت عن فتح أبواب استثمار أردني في العراق، تمثل بإعطاء الأولوية للمقاولين الأردنيين من قبل الحكومة العراقية التي تنوي بناء شقق سكنية ومشاريع للإشراف عليها.

القضاة أوضح ان زيارته للنجف والامام السيستاني اتت بعد لقائه برئيس الوزراء نوري المالكي وتوقيعه على ورقة للافراج على المعتقلين الأردنيين، لكنها كانت بحاجة الى مصادقة رئيس الجمهورية جلال الطالباني "شافاه الله" في اشارة الى مرضه، الأمر الذي استدعى اللجوء الى نائبه.

وتابع القضاة انه عندما تعرف الى نائب الرئيس سأل عمن "يمون عليه" لأن اللقمة وصلت الفم، فقالوا له أن السيستاني أهل للموضوع، لكنهم نصحوه بعدم الذهاب له لأنه يقطن في النجف والطريق اليها ليست آمنة ومليئة بالقناصة واحتمالية حدوث الانفجارات، لكنه أصر على الذهاب اليه، وقام بزيارة بعض المقامات هناك.

وزاد القضاة ان السيستاني طلب منه السماح بالزيارت الدينية للأردن، فوافق القضاة، على أن يلتزم بمذاهب أهل السنة والجماعة من عدم التمسح بالقبور وغيرها من هذه الممارسات، ودافع عن وجهة نظره بالموافقة، "ضيف يريد القدوم اليّ فكيف أطرده".

وشدد القضاة على ان كثيرين "يغيضهم" النجاح، ان بعضهم يكن الحسد، لكن 99.9 بالمائة من الأردنيين، لا يتمتعون بضيق الأفق الذي يعاني منه الباقون.