جراءة نيوز - اخبار الاردن :
أبدى حزب الوسط الإسلامي في بيان أصدره اليوم إستغرابة وإستهجانة من تحركات وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية محمد نوح القضاة بإتجاه التطبيع مع الطائفة الشيعية، خاصة بعد زيارته لأضرحة أئمتهم في جنوب العراق وكذلك زيارته لمرجع الشيعة اية الله السيستاني وترحيبه بتفعيل السياحة الدينية الشيعية إلى ضريح الصحابي الجليل جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه،وفيما يلي نص بيان حزب الوسط الإسلامي
حول زيارة وزير الاوقاف للأضرحة الشيعية في العراق:
ينظر حزب الوسط الإسلامي باستغراب إلى تحركات وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية محمد نوح القضاة باتجاه التطبيع مع الطائفة الشيعية، خاصة بعد زيارته لأضرحة أئمتهم في جنوب العراق وكذلك زيارته لمرجع الشيعة اية الله السيستاني وترحيبه بتفعيل السياحة الدينية الشيعية إلى ضريح الصحابي الجليل جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه.
إننا ونحن ننظر بكل استهجان لمثل هذه الزيارات والتصريحات نتساءل ألا يعلم معاليه ما يعانيه إخواننا في سوريا من قتل وحشي من قبل النظام السوري بمباركة من مرجعيات الشيعة في النجف وكربلاء وقم، ونعلم كذلك جهود الدولة الصفوية في إيران في تشييع المنطقة بكل الأساليب الترغيبية والترهيبية، عدا عن الدعم العسكري والبشري الذي لا يخجلون من المجاهرة به للنظام الوحشي.
لقد كان بودنا أن يعبر وزير الاوقاف عن ضمير الشعب الأردني فيرفض التطبيع مع غلاة الشيعة وأن يشترط عليهم أن يوقفوا مدّهم ودعمهم للنظام المجرم في سوريا، ويوقفوا كذلك المد الصفوي الذي يريد السيطرة على العالم الإسلامي من خلال التشيع والتمسح بحب آل البيت الكرام.
من هنا فإننا نطالب الحكومة الأردنية بالوقوف بحزم أمام مثل هذه التصرفات والتصريحات التي قام بها وزير الأوقاف وتعلن بكل صراحة عدم إلتزامها بهذه التصريحات وما جرى في المزار بالأمس يدل على خطورة ما سيجري إذا سمح للمد الصفوي أن يمتد للأردن تحت غطاء السياحة الدينية الشيعية.
حمى الله الاردن من كل الضالين والمنحرفين وجعله آمناً مطمئناً.
حزب الوسط الإسلامي