آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

عشرات القتلى والجرحى بأعمال عنف وتوتر في الرمادي

{clean_title}

جراءة نيوز - عربي دولي:

حذر رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي أمس الاربعاء من ان نجاح محاولات "تمزيق العراق" سيؤدي الى "حرب لا نهاية لها"، معتبرا ان الخطر على البلاد اليوم يأتي من المنطقة "وتحدياتها الطائفية"، في حين قتل أمس 13 عراقيا وأصيب أكثر من 20 آخرين بينهم رجال شرطة، في سلسلة هجمات وقعات في مناطق عراقية عدة، وذلك في وقت يستمر التوتر في الرمادي غرب البلاد التي تشهد احتجاجات ضد رئيس الوزراء نوري المالكي.
وقال المالكي في مؤتمر عشائري نقلته قناة "العراقية" الحكومية: "لو حصل تمزيق للعراق، على ما نسمع من طرح، والله لا يكسبون شيئا، لا هم يكسبون ولا العرب ولا الاكراد، ولا السنة ولا الشيعة، والله ندخل حربا لا نهاية لها".
واضاف ان "تمزيق العراق لن يكون على اساس اقاليم كما يطالبون، إنما تمزيق على اساس كانتونات صغيرة وعشائر وقبائل وقوميات ومذاهب".
وذكر انه في السابق "كنا نقول النظام الحاكم، لم نقل السنة ولم نقل الشيعة (...) هذا كلام غريب عن ذوق العراقيين وتاريخهم. اذا من هؤلاء ومن الذي جاء بهم ومن يمثلون واي بوابة من خلالها دخلوا بها الينا؟".
وجدد المالكي أمس ربط ما يحدث في العراق وتصاعد التوتر الطائفي فيه مؤخرا بعد نزاع دام بين السنة والشيعة بين عامي 2006 و2008، بالتطورات في المنطقة، في اشارة على ما يبدو الى الاحداث في سوريا المجاورة.
وقال ان "مشكلتنا الان اصبحت اكثر تعقيدا مما كانت عليه في السابق، لذلك نحتاج الى جهد استثنائي جديد. سابقا كانت مشكلة في العراق، واليوم المشكلة في المنطقة لكنها تفرز افرازات على العراق".
وتابع: "ما عادت الطائفية واطلت براسها الا لانها كانت مصدرة الينا مرة اخرى"، مشددا على ان "الخطر على العراق اليوم هو خطر المنطقة وما تعيشه من تحديات كلها على خلفيات طائفية".
وفي وقت بدأت تعود الى مسامع العراقيين اسماء ميليشيات وجماعات مسلحة، قال المالكي انه "لولا حرصي على دماء العراقيين (...) وعدم فتح جراحات تتركها الحروب، والله لا يشكلون شيئا في مواجهة الدولة". وفي شأن متصل، قتل 13 عراقيا وأصيب أكثر من 20 آخرين بينهم رجال شرطة، في سلسلة هجمات وقعات في مناطق عراقية عدة، وذلك في وقت يستمر التوتر في الرمادي غرب البلاد التي تشهد احتجاجات ضد رئيس الوزراء نوري المالكي.
وقالت الشرطة العراقية إن سيارة انفجرت في حي الحسينية الذي تقطنه أغلبية شيعية عند أطراف العاصمة بغداد؛ ما أسفر عن مقتل 4 مدنيين وإصابة 12 شخصا من بينهم 4 من رجال الشرطة كانوا في نقطة تفتيش قريبة.
وفي حادثين منفصلين قتل 4 من عناصر الشرطة في انفجار عبوة ناسفة في بيجي شمالي تكريت، في حين استهدف هجوم مسلح دورية للجيش العراقي في منطقة شويرتان في مدينة الكرمة، دون معرفة الخسائر.
وفي مدينة الكرمة شمالي الفلوجة، قتل 5 أشخاص وأصيب آخرون في هجوم انتحاري استهدف تجمعا لعناصر من الصحوة في أثناء تسلمهم رواتبهم الشهرية.
في غضون ذلك، حصل تمرد اللواء السادس عشر من الفرقة الرابعة المتمركزة في قضاء طوز خرماتو بالقرب من سليمان بيك. ورفض اللواء تنفيذ أوامر قيادة الجيش بتسليم مواقعه إلى اللواء السادس والثلاثين من الفرقة التاسعة القادم من بغداد، وذلك بعد اعتراض أهالي المنطقة على "ممارسات" عناصر اللواء.
وكان العراق شهد تصاعدا في أعمال العنف خلال الأسابيع الأخيرة، إذ قتل ما لا يقل عن 26 شخصا، وأصيب العشرات في انفجار 5 سيارات مفخخة الاثنين في أسواق شعبية وأماكن عامة في عدة محافظات عراقية. كما تشهد محافظة الأنبار موجة احتجاجات متزايدة، تصاعدت في الأيام الأخيرة لتسفر عن اشتباكات بين المتظاهرين ورجال الأمن.