آخر الأخبار
  التعادل الإيجابي يحسم مواجهة النشامى والكويت   لقاء يجمع جعفر حسّان برئيس جمهورية بولندا .. وهذا ما دار بينهما   أعلى وسام ملكي بريطاني للملك عبدالله الثاني   "واشنطن بوست" تكشف عما يحدث لمساعدات غزة بعد دخولها القطاع!   الملك وولي العهد يستقبلان الرئيس البولندي   هام لكل قائدي ومالكي سيارات "التكسي الاصفر" في الاردن   قرار صادر عن "مجلس الوزراء" بخصوص السلع الزراعية   الحكومة تكشف عن تقديرات جديدة لكميات "الغاز الطبيعي" الموجود في حقل الريشة!   البترول الوطنية: أكثر من 300 بئر سيتم حفرها لتطوير حقل الريشة   هل "السياسة" تمنع الاردنيين من إستخراج الغاز والنفط؟ الوزير الخرابشة يجيب ..   تقرير صادر عن "البنك الدولي" يتحدث عن أسعار الأغذية في الاردن   تفاصيل أول اجتماع لمكتب دائم النواب   العيسوي: جهود جلالة الملك لوقف العدوان على غزة حازمة وثابتة وشجاعة   توضيح صادر عن "ادارة السير" بشأن قرار إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها   "شدوا على الركايب .. الأردن والكويت حبايب" من ستاد جابر الأحمد الدولي في الكويت   كرة القدم الأردنية تودع اللاعب محمد الهدمي   الأمن يحدد موعد تطبيق قرار شطب غرامات انتهاء الترخيص   نظام ترخيص خدمات الأمن السيبراني يدخل حيز التنفيذ بعد 60 يومًا   هيئة الخدمة: لا يجوز للموظف العمل أكثر من 11 ساعة باليوم   ارتفاع جديد على اسعار الذهب ليصل إلى 53.40 دينارا

الحسينية تجدد أعمال الشغب وقطع الطريق الدولي ...

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن :

لليوم الثالث على التوالي تجددت إعمال الشغب في لواء الحسينية جنوب البلاد ، رافقها إغلاق الطريق الدولي بالحجارة وإشعال النار في الإطارات المطاطية، قوبلت بتدخل قوة امنية متأخرة مستخدمة الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق جموع المحتجين.

يشار الى أن حالة من الفلتان والتراخي الامني تسود منطقتي لواء الحسينية وقضاء المريغة جنوب البلاد عقب احداث المشاجرة الجامعية المسلحة التي راح ضحيتها اربعة اشخاص واصابة العشرات ، رافقتها طيلة اليومين السابقين اعتداء على مركبات وقطع الطريق الرئيسي وتراشق بالاسلحة النارية في محاولة لاقتحام مركزي امن الحسينية والمريغة مما تسبب باصابة رجل امني بعيار ناري مساء امس وصفة بـ'المتوسطة'.

في وقت قوبلت حالة التراخي الامني بغضب وسخط سالكي الطريق الدولي الصحراوي الرابط العاصمة عمّان بمنطقة العقبة الاقتصادية الخاصة جراء تكرار شلل حركة السير لساعات دون التدخل الفوري لقوات الدرك ، والتي تدخلت بالعادة بعد التأزم المشهد مسخدمة المسيل للدموع لتفريق حشود المحتجين . 

وتحدثت الانباء بان كافة الخيارات باتت متاحة على الطاولة الامنية في المنطقة ، خصيصا بعد إتساع نطاق دائرة اعمال الشغب لتطال عدد من التجمعات لـ ابناء البادية الجنوبية التي تشهد منذ حادثة الجامعة اجتماعات عشائرية قبلية لتدارس المشهد وتبعاته ، رافقه صدور بيان عشائري وصف غير العقلاني بعد امهال الجهات الامنية 72 ساعة للكشف عن هوية الجناة التي تسببت بوفاة اثنيني من ابنائهم ، وبعكس ذلك ستكون كافة عشائر معان المدينة مطاردين عشائريا ، اضافة لمطالبتهم الافراج الفوري عن الموقيفين الـ ' 22 ' والمشتبه تورطهم بالحادثة .

وبعد الاجتماع قام عدد من ابناء الحسينية بإغلاق الطريق الصحراوي بالحجارة والاطارات المشتعلة ووقعت اشتباكات مسلحة بين قوات الدرك ومحتجين اصيب خلالها رجل امني بعد محاولة اقتحم المركز الامني .
واصدر اتحاد طلبة الحسين بيانا مساء امس الثلاثاء نددوا فيه تراخي ادارة الجامعة وعمادة شؤون الطلبة وعدم اتخاذ عقوبات رادعة للطلبة المتسببين بالمشاجرات وانهاء المشاكل بالتراضي خشية اعادة المصادمات وطي الملف تحت مسمى ترحيل الازمات . 

واصفا الاحداث بـ 'المجزرة' لوجود اسلحة داخل الحرم الجامعي خلال فعاليات مهرجان اليوم المفتوح بحجة المعارض التراثية والتاريخية ، وفي حقيقتها هي اسلحة حقيقية ترافقها العتاد لإستخدامها ، مطالبين رئيس الجامعة الدكتور طه خميس وعنادة شؤون الطلبة لتقديم استقالاتهم بعد ثبوت فشلهم التعاطي مع المشهد بصورة تفضي الى حق الدماء ، اضافة السماح لعابري الطرقات الدخول للحرم الجامعي وتنقلهم دون حسيب او رقيب .

وطالبت نقابة معلمي معان خلال لقاء لممثلي وسائل الاعلام المحلية فتح تحقيق شامل ومحاسبة ممن يثبت تورطهم بالحادثة ، منتقدين اتباع سياسة ترحيل الازمات والتي باتت العنوان الابرز لمؤسسات الدولة على مختلف الاصعدة . 

فيما عزا مطلعون في الشأن التعليمي الجامعي بان حالة التراحي لرئاسة الجامعة الحالية والادارات المتعاقبة في جامعة الحسين بن طلال ومجالس الامناء ،عززت العنف الجامعي ، لعدم تعاطيها بجدية وحزم حيال تكرار ظاهرة العنف الجامعي ، إذ لم يسبق ان سجل في تارخ الجامعة اجراءات تأديبية رادعة من قبل المجلس التأديبي بحق مرتكبوا احداث شغب سابقة ، رغم استخدام العصي والحجارة والاسلحة البضاء في غالبيتها ، قبل ان تتطور لتصل لدرجة إستخدام الاسلحة النارية بين الطلبة انفسهم واحيانا من قبل اشخاص مشاركين ضمن احتفالات جامعية.