آخر الأخبار
  التعادل الإيجابي يحسم مواجهة النشامى والكويت   لقاء يجمع جعفر حسّان برئيس جمهورية بولندا .. وهذا ما دار بينهما   أعلى وسام ملكي بريطاني للملك عبدالله الثاني   "واشنطن بوست" تكشف عما يحدث لمساعدات غزة بعد دخولها القطاع!   الملك وولي العهد يستقبلان الرئيس البولندي   هام لكل قائدي ومالكي سيارات "التكسي الاصفر" في الاردن   قرار صادر عن "مجلس الوزراء" بخصوص السلع الزراعية   الحكومة تكشف عن تقديرات جديدة لكميات "الغاز الطبيعي" الموجود في حقل الريشة!   البترول الوطنية: أكثر من 300 بئر سيتم حفرها لتطوير حقل الريشة   هل "السياسة" تمنع الاردنيين من إستخراج الغاز والنفط؟ الوزير الخرابشة يجيب ..   تقرير صادر عن "البنك الدولي" يتحدث عن أسعار الأغذية في الاردن   تفاصيل أول اجتماع لمكتب دائم النواب   العيسوي: جهود جلالة الملك لوقف العدوان على غزة حازمة وثابتة وشجاعة   توضيح صادر عن "ادارة السير" بشأن قرار إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها   "شدوا على الركايب .. الأردن والكويت حبايب" من ستاد جابر الأحمد الدولي في الكويت   كرة القدم الأردنية تودع اللاعب محمد الهدمي   الأمن يحدد موعد تطبيق قرار شطب غرامات انتهاء الترخيص   نظام ترخيص خدمات الأمن السيبراني يدخل حيز التنفيذ بعد 60 يومًا   هيئة الخدمة: لا يجوز للموظف العمل أكثر من 11 ساعة باليوم   ارتفاع جديد على اسعار الذهب ليصل إلى 53.40 دينارا

المصري: قوى ظلامية تسعى لتحقيق مصالحها بمعزل عن هموم الشعب

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن :

حذر رئيس مجلس الأعيان طاهر المصري مما أسماه بـ"قوى ظلامية" تسعى لتحقيق مصالحها الشخصية بمعزل عن هموم الشعوب،وأشار خلال افتتاحه أعمال المؤتمر الأردني الثاني الذي نظمته الجمعية العربية للفكر والثقافة، بالتعاون مع جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية أمس، بعنوان "الحراك الشعبي العربي تأصيل واستشراف" إلى أن من أهم مستلزمات الحراك الأردني أن يبقى سلميا راشدا لا مكان فيه للعنف أو التطرف، وإلا فقد عناصر قوته وأهدافه.

واكد المصري إن الحراك الشعبي العربي نحو الإصلاح هو من حيث المبدأ والمبررات نهج إيجابي لا يمكن معارضته، مؤكدا أن الإصلاح من سنن الحياة والعمل المستمر من اجل الحرية والديمقراطية والكرامة والتقدم.

وأوضح أن الحراك الأردني الذي دخل عامه الثالث في الأردن افرز إصلاحات لا يستهان بها، وننتظر المزيد بأسلوب سلمي متدرج يحفظ للوطن أمنه وسلامته واستقراره، حتى يظل الحراك أنموذجا لما يجب ان يكون عليه ومهمتنا أن يبقى الشعب مصدر السلطات وعدم السماح للتدخلات الأجنبية،ونوه المصري إلى أن الأردن يعيش في ظروف إقليمية ودولية تستدعي من أهل الفكر والسياسة والقرار مضاعفة الجهود والمبادرات الوطنية.

وأكد أن الأردن في ظل القيادة الهاشمية دولة لها قوتها، الا انه يجب ان لا ننكر أن الأردن يمر بظروف صعبة، ولهذا يجب علينا في هذا البلد ان نحافظ على نسيجنا الاجتماعي المتماسك في ظل هذه الظروف التي تعصف بالأردن والمنطقة.

وعرض المصري للأحداث والتداعيات التي تمر بها سورية والمنطقة والهادفة الى تقسيمها وخلخلتها، مشيرا الى القوى التي تحكم الصراع السوري.

من جهته، قال رئيس الجمعية العربية للفكر والثقافة الدكتور محمد نصار يأتي انعقاد هذا المؤتمر في ظل ظروف بالغة الدقة والحساسية تمر بها امتنا العربية نتيجة للظروف الاقتصادية المتمثلة بالفقر والجوع والبطالة والتفاوت الطبقي والفساد الاقتصادي، وغياب العدالة في توزيع عوائد التنمية التي كانت هي الباعث الاول لحركة الاحتجاجات، إضافة الى الظروف السياسية المتمثلة بالاستبداد ونقص الحريات وعدم احترام حقوق الإنسان.

ويناقش المشاركون في المؤتمر على مدى ثلاثة أيام 23 ورقة عمل تركز على مختلف جوانب الحراك الشعبي في البلاد العربية عامة والاردن خاصة، وضرورة التأكيد على سلمية الحراك للوصول الى الهدف المنشود.