آخر الأخبار
  التعادل الإيجابي يحسم مواجهة النشامى والكويت   لقاء يجمع جعفر حسّان برئيس جمهورية بولندا .. وهذا ما دار بينهما   أعلى وسام ملكي بريطاني للملك عبدالله الثاني   "واشنطن بوست" تكشف عما يحدث لمساعدات غزة بعد دخولها القطاع!   الملك وولي العهد يستقبلان الرئيس البولندي   هام لكل قائدي ومالكي سيارات "التكسي الاصفر" في الاردن   قرار صادر عن "مجلس الوزراء" بخصوص السلع الزراعية   الحكومة تكشف عن تقديرات جديدة لكميات "الغاز الطبيعي" الموجود في حقل الريشة!   البترول الوطنية: أكثر من 300 بئر سيتم حفرها لتطوير حقل الريشة   هل "السياسة" تمنع الاردنيين من إستخراج الغاز والنفط؟ الوزير الخرابشة يجيب ..   تقرير صادر عن "البنك الدولي" يتحدث عن أسعار الأغذية في الاردن   تفاصيل أول اجتماع لمكتب دائم النواب   العيسوي: جهود جلالة الملك لوقف العدوان على غزة حازمة وثابتة وشجاعة   توضيح صادر عن "ادارة السير" بشأن قرار إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها   "شدوا على الركايب .. الأردن والكويت حبايب" من ستاد جابر الأحمد الدولي في الكويت   كرة القدم الأردنية تودع اللاعب محمد الهدمي   الأمن يحدد موعد تطبيق قرار شطب غرامات انتهاء الترخيص   نظام ترخيص خدمات الأمن السيبراني يدخل حيز التنفيذ بعد 60 يومًا   هيئة الخدمة: لا يجوز للموظف العمل أكثر من 11 ساعة باليوم   ارتفاع جديد على اسعار الذهب ليصل إلى 53.40 دينارا

ملف فساد يتكشف خلال ايام!!

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن-كتب ماهر ابو طير :

في المعلومات ان هناك ملفاً جديداً لدى دائرة مكافحة الفساد،وهذا الملف حساس ومهم،وله قيمة فوق القيمة المالية،نحو قيمة حساسة اخرى تتعلق بجانب له علاقة بوثائق محددة،هيئة مكافحة الفساد،وردها كتاب رسمي الاربعاء،حول هذا الملف الحساس،والملف يخضع الان للدراسة والتدقيق،في سياق حساسية الملف من جهة،وتم عقد اجتماع مهم أمس لمناقشة الملف والاجراءات التي سيتم اتخاذها حياله.

تفاصيل الملف قد تبدأ بالتكشف الاسبوع المقبل،امام الرأي العام،خصوصاً،بعد ان تنجلي الصورة بكل مافيها من اسرار ومعلومات.

رئيس هيئة مكافحة الفساد سميح بينو صرّح قبل ايام ان الهيئة وصلت في تدقيقاتها الى اسماء مهمة ومعروفة،ومعنى الكلام ان لا..حصانة على ما يفترض لاحد في ملفات الفساد في البلد،هذا على الرغم من مطالبات واضحة للرأي العام في الاردن بفتح بعض الملفات المؤجلة التي بها شبهة،لكنها لم تحظ حتى الان بمتابعة.

أخطرملف على عصب الدولة هو ملف الفساد،لان ممارسات الفساد متعددة وبأشكال مختلفة،بعضها ُمغطى قانونياً،وبعضها ُمغطى بتوقيع،وبعضها ُمغطى بقرار رسمي او حتى في القطاع الخاص،وكل ذلك ادى الى شعور الناس ان بلدهم يتعرض للسرقة،هذا ترك اثراً عميقاً على علاقة الناس بالمؤسسة،ولو تم اتخاذ اجراءات منذ زمن بعيد،لما وصلت حالة الشكوك الى هذا المستوى الذي تمتزج فيه المعلومة بالاشاعة،والفساد الحقيقي بالانطباعي.

اثارات الفساد في الاردن تركت اثراً جانبياً سلبياً،يتعلق اليوم بشلل المسؤول وعدم قدرته على اتخاذ اي قرار بشأن ابسط الاشياء خوفاً من شبهة الاتهام بالفساد لاحقاً،واذا كان الفساد انخفض الى حد كبير،فإن الجهد الوقائي ترك اثراً غير ايجابي على هوامش الاجتهاد في بعض الحالات تحوطاً من الوقوع في خطأ ما يزج صاحبه بتهمة فساد لاحقة.

برغم ذلك لا ننكر هنا ان دورالهيئة حقق حالة وقائية مهمة ومؤثرة ضد الفساد والمفسدين،وجعل الفساد امراً مرعباً ومخيفاً لكثيرين،هناك ثغرات ونواقص قانونية على صعيد ملف الفساد تفرض على مجلس النواب والحكومة التعامل معها،وابرز ذلك ما يتعلق بقانون من اين لك هذا،حتى تكتمل المنظومة التشريعية،وحتى لا تبقى هناك مهارب للفاسدين،دعونا ننتظر الايام القليلة المقبلة ومافيها من مفاجآت.