
جراءة نيوز -عربي دولي:
رجح وزير الداخلية التونسي الجديد لطفي بن جدو امس هروب مشاركين في اغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد الى خارج البلاد معلنا وجود تنسيق مع ليبيا والجزائر المجاورتين لاعتقالهم.
وقال الوزير التونسي في مقابلة صحفية نشرتها جريدة «المغرب» التونسية «نحن لا نستبعد احتمال مغادرة بعض من شاركوا في جريمة الاغتيال لأرض الوطن ونحن نبحث عنهم في الداخل والخارج ونسقنا في هذا الصدد مع مع الليبيين والجزائريين». وأضاف ان الشرطة اعتقلت حتى الان ثلاثة من المشتبه في مشاركتهم في اغتيال شكري بلعيد وانها تلاحق خمسة آخرين هاربين بينهم المشتبه به الرئيسي كمال القضقاضي.
وفي 13 نيسان الحالي نشرت وزارة الداخلية في صفحتها الرسمية على فيسبوك صور المشتبه بهم الخمسة الهاربين.
وردا عن سؤال عن انتماء القتلة الى تيار او تنظيم معين، قال وزير الداخلية «هذا ما نبحث عنه. هل ان عملية الاغتيال تندرج فعل فردي أم وراءها تنظيم كامل يمكن ان تكون وراء قضية الاغتيال مجموعة من نفس الحي تنتمي الى تيار معين، وقد يكون وراءها ايضا تنظيم كامل، والى حد الساعة نحن لا نملك حقيقة واضحة حول هذا الامر». ولفت الى انه «لا يوجد تشكيك بخصوص ان القاتل هو كمال القضقاضي، من قبل هيئة الدفاع وحتى السلفيون لا يشككون في كون القضقاضي هو القاتل بل يقولون انه اخترق التيار السلفي».
من جهة ثانية احتجت تونس امس ضد دولة سيشل بعد اعلانها عن منح الإقامة لصهر الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي بسبب ما اعتبرته «غيابا لشروط محاكمة عادلة له في تونس». وترددت أنباء في وسائل إعلام محلية عن منح سلطات سيشل اللجوء السياسي لصخر الماطري صهر الرئيس التونسي السابق والذي فر بعد الاطاحة بنظام بن علي في 14 كانون ثان عام 2011. وأقام الماطري في دولة قطر التي لجأ إليها لكن الأخيرة أعلنت ابعاده في أيلول الماضي.
الأمم المتحدة تدعو لوقف التوسع الاستيطاني ونشاطاته في الضفة الغربية
الصين: دخول أول مشروع ضخم لإنتاج الميثانول الحيوي حيز التنفيذ
ترمب يعلن ارتباط نجله الأكبر للمرة الثالثة
ترامب: إذا صدر حكم قضائي ضد الرسوم الجمركية ستكون كارثة
علماء يكشفون غلافا جويا مفاجئا لكوكب صخري فائق الحرارة
علماء: الاحتباس الحراري يفاقم الظواهر المناخية المتطرفة
مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
الأونروا:” إسرائيل” تمنع إيصال المساعدات إلى غزة