آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

لجوء 3 من قياديي أنصار الدين من مالي للجزائر

{clean_title}

جراءة نيوز -عربي دولي:

أفادت صحيفة الوطن الجزائرية ان ثلاثة من قادة حركة انصار الدين الاسلامية المسلحة لجأوا قبل عشرة ايام الى منطقة تمنراست في اقصى جنوب الجزائر. وتحدثت الصحيفة عن «الامير وثيق واسمه الحقيقي عبد الرحمن قولي والامير ابو عبيدة المدعو المرابطي بن مولى وعثمان اغ هودي قريب اياد اغ غالي قائد انصار الدين».

وكانت كتيبة التوحيد للامير ابو عبيدة تسيطر على قسم كبير من كيدال (شمال مالي) قبل التدخل العسكري الفرنسي في كانون الثاني.

واضافت الوطن استنادا الى مصدر امني ان الثلاثة جاؤوا الى الجزائر بعد «عدة اسابيع من التفاوض بين اجهزة الامن الجزائرية وقيادة انصار الدين». واكدت انهم حصلوا على «ضمانات بان الجزائر لن تلاحقهم الا اذا تبين تورطهم في جرائم ضد الانسانية».

من جهة ثانية يحاول المقاتلون الاسلاميون الذين طردتهم الجيوش الفرنسية والافريقية من كبرى مدن شمال مالي وباتوا مطاردين ومحبطين في مخابئهم في جبال ايفوقاس، اعادة تنظيم صفوفهم في بعض البلدان المجاورة واراضي مالي. وصرح ضابط في الجيش المالي انه منذ بداية العملية الفرنسية في 11 كانون الثاني «توجه عشرات المقاتلين الى ليبيا للاختباء واعادة التنظيم». واكد انهم سلكوا الطريق التالي: من شمال مالي الى جبال شمال النيجر ثم جبال تيبستي شمال تشاد قبل ان يتسلل بعضهم الى جنوب ليبيا والبعض الاخر الى دارفور وغرب السودان.