آخر الأخبار
  "واشنطن بوست" تكشف عما يحدث لمساعدات غزة بعد دخولها القطاع!   الملك وولي العهد يستقبلان الرئيس البولندي   هام لكل قائدي ومالكي سيارات "التكسي الاصفر" في الاردن   قرار صادر عن "مجلس الوزراء" بخصوص السلع الزراعية   الحكومة تكشف عن تقديرات جديدة لكميات "الغاز الطبيعي" الموجود في حقل الريشة!   البترول الوطنية: أكثر من 300 بئر سيتم حفرها لتطوير حقل الريشة   هل "السياسة" تمنع الاردنيين من إستخراج الغاز والنفط؟ الوزير الخرابشة يجيب ..   تقرير صادر عن "البنك الدولي" يتحدث عن أسعار الأغذية في الاردن   تفاصيل أول اجتماع لمكتب دائم النواب   العيسوي: جهود جلالة الملك لوقف العدوان على غزة حازمة وثابتة وشجاعة   توضيح صادر عن "ادارة السير" بشأن قرار إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها   "شدوا على الركايب .. الأردن والكويت حبايب" من ستاد جابر الأحمد الدولي في الكويت   كرة القدم الأردنية تودع اللاعب محمد الهدمي   الأمن يحدد موعد تطبيق قرار شطب غرامات انتهاء الترخيص   نظام ترخيص خدمات الأمن السيبراني يدخل حيز التنفيذ بعد 60 يومًا   هيئة الخدمة: لا يجوز للموظف العمل أكثر من 11 ساعة باليوم   ارتفاع جديد على اسعار الذهب ليصل إلى 53.40 دينارا   مهم من "الضمان الاجتماعي" للاردنيات   ضبط معسل ومواد غذائية ومستهلكات طبية منتهية الصلاحية وفاسدة   مهنة "كنترول الباص".. حديث الشارع الأردني

"قناوي" وأمواس وشباري بأسعار زهيدة على بسطات الأسواق الشعبية

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن :

تعرض بسطات لباعة متجولين في الأسواق الشعبية، أدوات قتالية تغذي نزعة العنف، بأسعار زهيدة، وتستخدم عادة في المشاجرات، منها أدوات حادة وراضة قاتلة أو مؤذية،ورغم وجود بند قانوني يجرم حيازة الأدوات الحادة التي تضبط مع أي شخص بوجه غير مشروع، ويعاقب عليها بالحبس مدة تصل إلى شهر أحيانا، إلا أن الأجهزة الأمنية لا تحرك ساكنا لملاحقة هذه الظاهرة التي أصبحت واضحة للعيان. 

وتعد الأدوات الحادة المؤذية من المظاهر الجاذبة لبعض الزبائن، وتحديدا في سوق العبدلي الذي يلقى إقبالا يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع، حيث تنتشر البلطات والسواطير والأمواس والشباري والمشارط على تلك البسطات، إضافة إلى سلع أخرى تحرض على العنف، كأداة "المنشاكو" التي يستخدمها محبو قتال الشوارع في المشاجرات الجماعية، وأحيانا ربما تشاهد قيودا حديدية "أغلال" التي ينحصر استخدامها في مرتبات الأجهزة الأمنية بحكم عملها، فضلا عن عدد لا بأس به من "القناوي".

مصدر أمني مسؤول في شرطة إقليم العاصمة أكد أن هناك عددا من مرتكبي الجرائم يشترون الأدوات الحادة من الشوارع، وأحيانا من محلات بيع الأدوات المنزلية، مبينا أن هناك أشخاصا لديهم هواية الاحتفاظ بالأدوات الحادة الغريبة أو القديمة، ومنهم من يتعامل معها على اعتبار أنها "تحفة" تتصدر صالة الضيوف في منزله، وتحديدا "السيوف" و"الشباري" والخناجر القديمة.

وقال المصدر إن واجب مديرية الأمن العام ينحصر فقط في حال أسيئ استعمال تلك الأدوات على وجه غير مشروع في مشاجرة أو اعتداء، وإن المراقبة الرئيسية لهذه البسطات يجب أن تكون من قبل أمانة عمان أو البلديات في المحافظات، كون المبالغة في عرض الأدوات الحادة تساعد على انتشار العنف.

خالد جاد الله، زبون لبسطة كانت تشهد تجمهرا حولها في مجمع العبدلي، قال إنه لا يشتري مثل تلك الأدوات، لأنه يدرك مدى خطورتها في حال أسيئ استعمالها، لكن طريقة عرض أدوات "السلاح الأبيض" تثير فضوله للمشاهدة، فيما رفض بائع بسطة الحديث لـ"الغد" عن مصدر أدواته الحادة، غير أنه قال مستهزئا "نحن نبيع السكين ولكن لا نطلب من الزبون أن يرتكب جريمة بها".

من جهته، قال المركز الإعلامي في أمانة عمان، إن وجود البسطات بحد ذاته "أمر غير قانوني"، وهناك حملات دائمة عليها، مبينا أن مراقبة الأدوات الحادة التي تباع في معارض التحف والبازارات هي من مسؤولية وزارة السياحة والآثار، لكن تلك التي تباع على البسطات فهي من مسؤولية "الأمانة"،وأكد أن الأمانة تبذل جهودا كبيرة لمنع بيع هذه الأدوات الحادة، وهي تنظم حملات لمصادرة بسطات تبيع هذه الأدوات، مشددا على أن كافة البسطات غير قانونية وتعمل الأمانة على إزالتها."الغد"