آخر الأخبار
  تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات   "الملكية الأردنية" تسير 20 رحلة إلى قطر دعما للنشامى بأسعار مخفضة   خبير يرجح إجراء تعديل على قانون الضمان الاجتماعي خلال أشهر   مالية الأعيان تدعو لرفع سن تقاعد الاختصاصيين في الحكومة إلى 70 عامًا   حسّان: الحكومة ملتزمة بالانضباط المالي وحماية ذوي الدخل المحدود   وزير المالية: تجنبنا المزيد من الاقتراض ونؤكد النظر برفع الرواتب   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   رئيس الوزراء: ننتظر النشامى بتفاؤل وحماس في نهائي كأس العرب   التعليم العالي تخصص 2632 منحة جزئية وقرض لأبناء المعلمين   ولي العهد: جماهير الأردن مصدر قوة وعزيمة للنشامى

صندوق النقد الدولي يتوقع تسجيل الدين 84 % من الناتج المحلي الاجمالي متجاوزا القانون ب24%!!

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن :

توقع صندوق النقد الدولي ان يرتفع اجمالي الدين العام الاردني "Gross Debt" الى 83.8 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي في العام 2013،وتعد هذه النسبة للدين العام مخالفة صريحة لقانون الدين العام الذي لا يسمح بتخطي نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي بأكثر من 60 بالمئة منه،ويشار الى أن اجمالي الدين العام الاردني تخطى بنهاية شباط الماضي مستوى 18 مليار دينار بزيادة قدرها 244 مليون دينار عن مستواه في شهر كانون الثاني الماضي البالغ 17.79 مليار دينار حسب ما أظهرته بيانات صندوق النقد الدولي.

وبذلك يكون الدين العام قد ارتفع 1.4 بالمئة خلال شهر شباط الماضي، ولا تحتسب بيانات "اجمالي الدين" حجم ودائع الحكومة لدى الجهاز المصرفي،واكد الصندوق ضرورة مواصلة الجهود لضبط أوضاع المالية العامة حتى تصل نسب الديون الى مستويات اكثر ملاءمة، مشيرا الى أن عدة اقتصادات متقدمة تقترب حاليا من تحقيق فائض أولي قدره 1 بالمئة تقريباً، وهو ما سيؤدي- اذا استمر – الى تخفيض نسب ديونها لتبلغ 60 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي بحلول العام 2030.

واكد التقرير الى أن المخاطر المحيطة بالمالية العامة على المدى القصير تراجعت بفضل استمرار التقدم في خفض مستويات العجز في الاقتصادات المتقدمة والتحسن التدريجي الذي تشهده البيئة الخارجية، مشيرا الى أن آفاق الاقتصاد العالمي لا تزال محدودة،وأوضح أن مستويات العجز في الاقتصادات المتقدمة هبطت في العام الماضي بنحو 0.75 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي بالقيمة المعدلة لاستبعاد العوامل الدورية ويتوقع انخفاضها بوتيرة اسرع إلى حد ما في العام 2013.

واشار الى أن العديد من الاقتصادات المتقدمة يقترب الآن من تحقيق فوائض أولية تسمح باستقرار نسب الديون بفضل إجراءات التقشف الدؤوبة التي اعقبت ذروة الازمة في العام 2009، مضيفا أنه رغم هذا الانجاز يمثل علامة فارقة على الطريق الصحيح، فإنه لا يعد الخطوة الاولى على هذا الطريق،وشدد التقرير على أن الدين المرتفع – إن كان مستقرا- يعطل تحقيق النمو الممكن، ويضيق المجال أمام استخدام السياسة الاستنسابية في المستقبل، كما يجعل الاقتصاد معرضا لمزيد من صدمات السوق،مؤكدا أنه لم تسفر الزيادات الحادة في مستويات الدين العام عن أية طفرة في اسعار الفائدة حتى الآن في كثير من الاقتصادات المتقدمة، ولكن اسعار الفائدة المنخفضة لا يرجح أن تستمر إلى الأبد، خاصة بالنظر الى الاوضاع النقدية عالية التيسير التي تمثل واحدا من اسباب هذا الانخفاض، ولا بد أن تتبدل في نهاية المطاف.